مخـــاض
إيفون الضيعة.. شاعرة لبنانية
مخاضُ القصيدة احتراق..
جهاتٌ تضيع في جهاتِها
ريحٌ تُلاطِمُ أوجاعَها
وأنا في الظلِّ أتكسَّر..
تائهةٌ على شفيرِ الفراغ،
دوائرٌ.. أنفاقٌ.. متاهُ احتضار..
أعتصرُ الحروفَ، أروّضُ الكلامَ
أنزفُ الفكرةَ تلو الفكرة
وأذوبُ حتى آخر نقطة..
أمارسُ الحبَّ مع العدمِ
فأصيرُه..
مخاضُ القصيدة احتضار...!
عقاربُ السّاعَةِ تَهذي..
يَسيلُ البحرُ في حُمرةِ الشّفاهِ،
عمرٌ يُمعنُ في الغيابِ
والجُرْحُ ما زالَ مفتوحاً
على كُلِّ الاحتمالات!
تأخرْتَ بمقدارِ حُلُمٍ وخيبة
لكنّي لن أُهدِرَ حزني في العتابِ
سأقتفي أَثَرَ وجهي
في بياضِ الصّمتِ
وأمضي بكاملِ جنوني
إلى موسمِ غيابٍ جديد...
رمالُ الحُلمِ مصلوبةٌ على صدرِ الصحراء،
زوايا الفراغِ مَنْسيَّة،
في رِحْلةِ حَجٍّ، نحوَ القلبِ اسْتَدارَتْ...
ظلالٌ واهنةٌ، حياةٌ جديدة،
نزعةُ شاعرٍ للموتِ في غياهبِ القصيدة...
تُرى من سيلتقطُ كلَّ هذه الفوضى؟
كلّما عانَقَتِ السّماءُ الترابَ
شَرِبَ القلبُ نَخْبَ احتراقِه..
بِداياتٌ نامتْ خلفَ أسوارِ الصَّباح،
تَحْلُمُ بِتَأجيلِ بردِ النّهايات،
وينهمرُ المطر...
قبلَ أوانِ الولادةِ بقليل،
يرتشفُ الفراغُ ذَرّاتِــه..
والضوءُ في متاهِ العدمِ محضُ احتضار..
فوق وسادةٍ من ريحٍ أضعُ رأسي،
أصنعُ وجهي ولغتي صمتي..
في فوضى الفكرة أغرقُ
ثم أبكي بكاءً مراً...
فقط.. أنا وأنتَ
إيفون الضيعة.. شاعرة لبنانية
مخاضُ القصيدة احتراق..
جهاتٌ تضيع في جهاتِها
ريحٌ تُلاطِمُ أوجاعَها
وأنا في الظلِّ أتكسَّر..
تائهةٌ على شفيرِ الفراغ،
دوائرٌ.. أنفاقٌ.. متاهُ احتضار..
أعتصرُ الحروفَ، أروّضُ الكلامَ
أنزفُ الفكرةَ تلو الفكرة
وأذوبُ حتى آخر نقطة..
أمارسُ الحبَّ مع العدمِ
فأصيرُه..
مخاضُ القصيدة احتضار...!
عقاربُ السّاعَةِ تَهذي..
يَسيلُ البحرُ في حُمرةِ الشّفاهِ،
عمرٌ يُمعنُ في الغيابِ
والجُرْحُ ما زالَ مفتوحاً
على كُلِّ الاحتمالات!
تأخرْتَ بمقدارِ حُلُمٍ وخيبة
لكنّي لن أُهدِرَ حزني في العتابِ
سأقتفي أَثَرَ وجهي
في بياضِ الصّمتِ
وأمضي بكاملِ جنوني
إلى موسمِ غيابٍ جديد...
رمالُ الحُلمِ مصلوبةٌ على صدرِ الصحراء،
زوايا الفراغِ مَنْسيَّة،
في رِحْلةِ حَجٍّ، نحوَ القلبِ اسْتَدارَتْ...
ظلالٌ واهنةٌ، حياةٌ جديدة،
نزعةُ شاعرٍ للموتِ في غياهبِ القصيدة...
تُرى من سيلتقطُ كلَّ هذه الفوضى؟
كلّما عانَقَتِ السّماءُ الترابَ
شَرِبَ القلبُ نَخْبَ احتراقِه..
بِداياتٌ نامتْ خلفَ أسوارِ الصَّباح،
تَحْلُمُ بِتَأجيلِ بردِ النّهايات،
وينهمرُ المطر...
قبلَ أوانِ الولادةِ بقليل،
يرتشفُ الفراغُ ذَرّاتِــه..
والضوءُ في متاهِ العدمِ محضُ احتضار..
فوق وسادةٍ من ريحٍ أضعُ رأسي،
أصنعُ وجهي ولغتي صمتي..
في فوضى الفكرة أغرقُ
ثم أبكي بكاءً مراً...
فقط.. أنا وأنتَ