الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مخاض بقلم:إيفون الضيعة

تاريخ النشر : 2016-02-13
مخاض بقلم:إيفون الضيعة
مخـــاض

إيفون الضيعة.. شاعرة لبنانية

مخاضُ القصيدة احتراق..

جهاتٌ تضيع في جهاتِها

ريحٌ تُلاطِمُ أوجاعَها

وأنا في الظلِّ أتكسَّر..

تائهةٌ على شفيرِ الفراغ،

دوائرٌ.. أنفاقٌ.. متاهُ احتضار..

أعتصرُ الحروفَ، أروّضُ الكلامَ

أنزفُ الفكرةَ تلو الفكرة

وأذوبُ حتى آخر نقطة..

أمارسُ الحبَّ مع العدمِ

فأصيرُه..

مخاضُ القصيدة احتضار...!

عقاربُ السّاعَةِ تَهذي..

يَسيلُ البحرُ في حُمرةِ الشّفاهِ،

عمرٌ يُمعنُ في الغيابِ

والجُرْحُ ما زالَ مفتوحاً

على كُلِّ الاحتمالات!

تأخرْتَ بمقدارِ حُلُمٍ وخيبة

لكنّي لن أُهدِرَ حزني في العتابِ

 

سأقتفي أَثَرَ وجهي

في بياضِ الصّمتِ

وأمضي بكاملِ جنوني

إلى موسمِ غيابٍ جديد...

رمالُ الحُلمِ مصلوبةٌ على صدرِ الصحراء،

زوايا الفراغِ مَنْسيَّة،

في رِحْلةِ حَجٍّ، نحوَ القلبِ اسْتَدارَتْ...

ظلالٌ واهنةٌ، حياةٌ جديدة،

نزعةُ شاعرٍ للموتِ في غياهبِ القصيدة...

تُرى من سيلتقطُ كلَّ هذه الفوضى؟

كلّما عانَقَتِ السّماءُ الترابَ

شَرِبَ القلبُ نَخْبَ احتراقِه..

بِداياتٌ نامتْ خلفَ أسوارِ الصَّباح،

تَحْلُمُ بِتَأجيلِ بردِ النّهايات،

وينهمرُ المطر...

قبلَ أوانِ الولادةِ بقليل،

يرتشفُ الفراغُ ذَرّاتِــه..

والضوءُ في متاهِ العدمِ محضُ احتضار..

فوق وسادةٍ من ريحٍ أضعُ رأسي،

أصنعُ وجهي ولغتي صمتي..

في فوضى الفكرة أغرقُ

ثم أبكي بكاءً مراً...

فقط.. أنا وأنتَ


 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف