الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نحتاج للطب النفسي بقلم:فاطمة المزروعي

تاريخ النشر : 2016-02-13
نحتاج للطب النفسي بقلم:فاطمة المزروعي
نحتاج للطب النفسي

فاطمة المزروعي

البعض من السلوكيات، تتلبس بنا من دون شعور منا، أو كما يقال نمارس بعض الأفعال من دون التنبه لوقعها أو أثرها، وهذا بطريقة أو أخرى نعيشه، ليس لسبب نفسي أو جهل، بل قد يعود السبب لضغوط عملية وظيفية أو دراسية أو اجتماعية، هذه الضغوط تجعلك محصور التفكير لفترة طويلة في جانب حياتي محدد، فتغفل تماماً عن واجباتك الأخرى.
البعض تسيطر عليه مشكلة ما، فيصبح كالجرم السماوي يدور حولها، مثل الكواكب تدور حول الشمس، هذا الدوران يفقد الإنسان حضوره الذهني التام، ستجده يقود سيارته، يرد تحيتك، لكنه رغم هذا في عمق الوحل أو المشكلة التي يعانيها، هؤلاء هم الذين يرتكبون الأخطاء في مقار أعمالهم أو في مدارسهم أو مع أقرب الناس لهم. هؤلاء هم من نستغرب أحياناً قراراتهم المصيرية التي تهدم أسرة أو تجعل مشروع أحدهم أنقاضاً أو يترك وظيفته ومصدر رزقه، أو يفر من مدرسته ويهرب بعيداً، هؤلاء هم الذين في تلك اللحظة المحملة والمشحونة بالألم والضغط والهم والغضب، يقررون قرارات مصيرية تؤثر في حياتهم برمتها، وقد تؤثر حتى في صحتهم النفسية والعقلية.
هؤلاء هم أشد الناس حاجة للمساعدة والتوجيه والنصح والإرشاد، لكنهم مع الأسف في عالمنا العربي لا يجدون هذا النصح والتوجيه في الوقت الملائم والمناسب لهم.
لأننا دوماً نعالج المشكلة بعد وقوعها، ولا نقدم حلولاً أو مبادرات للوقوف مع كل من يحتاج للنصيحة والتوجيه والإرشاد قبل انهياره.
كم من الأسر، وكم من فتيات وشباب في مقتبل العمر كانوا في حاجة للنصيحة والإرشاد والتوجيه فقط، لكنهم كانوا وحدهم أمام عواصف الحياة ومعتركها من دون خبرة ومن دون معرفة؟ نحن نحتاج عيادات العلاج والإرشاد النفسي في كل مكان، وأن يفعّل دورها وتكون جزءاً من حياتنا اليومية، وسنلمس الفرق مباشرة.

 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف