الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بلد عايشة ع نكشة: وزارة "المصالحة! بقلم:بثينة حمدان

تاريخ النشر : 2016-02-13
بلد عايشة ع نكشة: وزارة "المصالحة! بقلم:بثينة حمدان
بلد_عايشة_ع_نكشة : وزارة المصالحة

بقلم #بثينة_حمدان

دخيلكم ودخيل المصالحة والمصافحة والمحاصصة والمناظرة، دخيل اسمها حركة "فتح" ودخيل اسمها حركة "حماس"... هلكتونا نكش في أوراق المصالحة.. وبعدين!

لم تبق ورقة إلا وتم طرحها؛ فلا المطبخ المصري ولا المطبخ الشامي ولا القطري استطاعت أن تنكش الطريق نحو المصالحة، ولا حتى "الكبسة" السعودية استطاعت أن "تكبس" على رقاب ممثلي الحركتين، فكان اتفاق مكة (2007) فرصة لآداء فريضة العمرة.. ولا البلاش!

ومنذ عام 2006 والحركتين تجر الشعب من حكومة وفاق إلى حكومة انتقالية إلى حكوة وحدة ومحاولات دون جدوى في الأرض الفلسطينية المنكوشة، وطبعاً معهم كل الحق، فالفصيلين وكأنهم ينكشون في الهواء فلا هو انتكش، ولا هم فرّغوا جام نكشِهم فيه، والحصيلة شعب نصفه "قرفان" من الاثنتين، ونصفه الآخر حيران بين الاثنتين...

ولسا عم ينكشوا في أرض المصالحة، ورغم أن كل شيء على الأرض له دورة حياة لها نهاية ما، إلا المصالحة فهي تعيش دورة مستمرة تخطت الحدود وكأنها فيلم أكشن ضمن سلسلة أفلام تحمل شعار "بطل ما بموت وفرد ما بيخلص"...

وهم ذاتهم النكاشون "الفاشلون" يحملون هذا الملف، لا يكبرون عليه، لا يتقاعدون، ولا يستقيلون منه معلنين نفاذ محاولاتهم، ولم لا! مادام الحساب جاري من أجل تحقيق الهدف، فهذه فاتورة اتصالات المصالحة وتلك فاتورة فنادق المصالحة ومواصلات المصالحة ومائدة المصالحة التي عادة ما تنسي مُدّعيي المصالحة الفكرة التي سافروا لأجلها، والحقيقة صار لازم مشروع اقتصادي تعيش منه المصالحة دون الحاجة للجوء إلى استضافة من هذه الدولة أو تلك. (هذا اقتراح بناء!)

ولسا عم ينكشوا في أرض المصالحة.. التي تبدو صورها على مدى سنوات مليئة بـ"السعادة" وكلها ابتسامات تملأ وفدي المصالحة، لذلك ومع استحداث منصب وزير السعادة في الامارات، أقترح على الأخوة الاماراتيين الاستفادة من "خبراء المصالحة" الذين يبتسمون رغم "الدماء" فلا هم حقنوها ولا صانوها!

وأقترح على خبراء المصالحة استحداث وزارة "المصالحة" في فلسطين... وهنا أرجو أن لا يستهزئ القرّاء، وتذكروا أن هناك شخص واحد بقي يمشي في هذا الشارع كل يوم بانتظام وهو الوحيد بين الفلسطينيين الذي لم يحظ بفرصة أن يكون وزيراً!

لا تضحكوا فقد بدأ البحث عن وزير "المصالِح" عفوا وزير المصالحة؛ فهل تتفق حماس وفتح عليه؟ وهل مقر الوزارة قطاع غزة أم الضفة الغربية؟ وهل هو متدين أم متحرر؟ هل يصلي في مسجد التشريفات برام الله أم في غزة؟ ... شفتوا إنه المصالحة مو سهلة.. لا تتحذلقوا أو "تتفزلكوا" كتير، لأنه من اليوم ورايح صار بدها دكتوراة وصار بدها كتاب "الحياة.. مصالحات".. بل واستصلاحات وآهات واكتئابات ثم انتفاضة ثم "نصر" مزعوم ثم العودة من جديد.. بدها كتاب عن دورة حياة مصالحة لا تنتهي، فهل يكتشف العلم علاجاً لها؟ وهل من عالم فلك يستطيع النكش أبعد من أنفه ليقول لنا: لوين رايحين!

بامكانكم متابعة سلسلة النكش على الهاشتاج #بلد_عايشة_ع_نكشة
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف