الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ما وزنُ الزُّبْدة؟ - ترجمة بقلم:حسيب شحادة

تاريخ النشر : 2016-02-13
ما وزنُ الزُّبْدة؟ - ترجمة بقلم:حسيب شحادة
ما وزنُ الزُّبْدة
ترجمة حسيب شحادة
جامعة هلسنكي

اعتاد عجوز فقير بيعَ باوْند (0.4536 كغم) من الزبدة يوميًّا لدكّان خبّاز، يقع في الشارع القريب. ذات يوم قرّر الخبّاز أن يزِنَ الزبدة ليرى هل يتسلّم حقًا من ذلك العجوز باوندا، فاكتشف عكس ذلك. اغتاظ الخبّاز فاصطحب العجوزَ إلى المحكمة.
سأل القاضي العجوزَ فيما إذا كان يستخدم أيّ ميزان. ردّ الخبازَ: يا سعادةَ القاضي إنّي إنسان بدائي ولا أملِك أيَّ ميزان مناسب، ولكن لدي كفتا ميزان.
سأل القاضي: كيف إذن تزن زُبدتَك؟
أجاب العجوز: يا سعادة القاضي، قبل أن بدأ الخبازُ شراءَ الزبدة منّي بمدّة طويلة، كنت أبتاع منه رغيفَ خبز وزنه باوند واحد. وفي كل يوم عندما أجلِب الرغيف إلى البيت أضعه في كفّة الميزان وأضع في الكفّة الأخرى زبدة بنفس المقدار تمامًا. وإذا كان لا بدّ من توجيه لوم ما، فإنه يقع على الخبّاز.
طأطأ الخبّاز رأسه خزيًا وعارًا.

مغزى القصّة

في الحياة، نحصل على ما نُعطيه للآخرين.
الاستقامة وعدم الأمانة تُصبحان عادة وطبْعًا.
كثيرًا ما يكذب المخادعون بفظاظة (عيني عينك!) في حين أنّ الآخرين يكذبون كثيرًا لدرجة أنّهم لا يعلمون ما الحقيقة أصلًا.
كُن (كوني، كونا، كونوا، كُنَّ) مستقيما وصادقًا في جميع أعمالك، وعاملِ الآخرين كما تودّ أن يعاملوك!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف