الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

انظمة التعليم المستحدثة، تبني حاجزا بين الطالب والنجاح بقلم:أحمد مسمار

تاريخ النشر : 2016-02-13
: " انظمة التعليم المستحدثة، تبني حاجزا بين الطالب والنجاح " 

كتب : أحمد مسمار

طلاب يسعون للتقدم والنجاح ، طلاب يحملون على عاتقهم مسؤولية بناء مجتمع 

شباب يبنون مستقبلهم ومستقبل أمتهم ومجتمعهم أجمعين ، ترى ضياء المستقبل بنظراتهم 

ومعيقات النجاح كثر ، والإحباط يحيط من كل الجهات. 

لكن عزيمة الطلاب كانت وما زالت على مدى السنوات الأخيرة أقوى من كل المعيقات والعقبات ، فرأينا الأطباء ورأينا المهندسين والإعلاميين رأينا صناع القرار الفلسطينيين يغزون العالم اجمع رأينا الإبداع في ظل جميع الظروف .

رؤيتنا للواقع ازدادت كنا وما زلنا في ربوع النشاط وحيوية الشباب ونظرة المستقبل رسمنا حلمنا وعرفنا معيقاتنا وخططنا لكسرها وتحدي الواقع ، رأينا الثانوية العامة  او ما يعرف ب"التوجيهي" الحاجز الأساسي ، كسره يعني الحياة العملية والخطوة الأولى في سلم النجاح . 

ومع ظلال وزير جديد للتربية والتعليم يؤكد على كسر حاجز ما يسمى التوجيهي ومخاوفه 

بدأ يصدح بقرارات كانت مصدرا للتفاؤل ونبع للثقة للطلاب وكسر لمخاوفهم من ظلام هذه المرحلة الدراسية المثقلة . 

ومع ازدياد التوترات بخصوص الثانوية العامة "التوجيهي" كانت الإشاعات قد تحلقت بالطلاب وجعلت منهم موضع التوتر وحالة من الانفصام بين فرح وخوف بين توتر وانهزام

ونحن هاهنا نرى القرار الأخير الذي أعلن عنه السيد الوزير باحتساب جزء من علامة الصف "الحادي عشر " وتغيير في وتيرة نظام الثانوية العامة بوتيرة تجعله أيسر وأسهل على جميع الطلاب . . .

ولكن كانت الصدمة لطلاب الصف الحادي عشر الذين وقعوا فريسة النظام الجديد حيث سيحتسب علامة صفهم الحالي لنتيجة مستقبلهم دون سابق إنذار على علم إهمال كثير من الطلاب في هذه المرحلة استعدادا لتوتر مرحلة الثانوية العامة وأهميتها . 

ويذكر انه لم يصدر قرار رسمي بأي توجه لمسيرة الحركة التعليمية للطلاب ، فأصبح الطلاب واقعين بين الحيرة وعدم الاستقرار بهذه القرارات وهذه الأنظمة .

هل سيتم تطبيق النظام الجديد ؟ هل سيتم احتساب علامة الصف الحادي عشر كجزء من علامة الثانوية العامة ؟ مع العلم أن هذا القرار لن يجعل للعدل والتساوي مكان بين الطلاب فمقارنة بعض المدارس ببعضهم الأخر نفسها جريمة بحق الطلاب  .

هل سيكون للابتسامة مكان لدى المعلمين الذين جعلوا الصف الأول ثانوي منبر الأسئلة الصعبة وإحباط عزائم الطلاب بعد هذا القرار . 

كل هذه الأسئلة والأخبار والإشاعات أصبحت تحتل عقول جميع الطلاب وذويهم وليس لهم ملجأ لمعرفة الصواب من الخطأ ولا يوجد موجه ولا رقيب ، فإلى أين سيذهب الحال بطلاب بلا دليل .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف