لسّة مستنيكى فى محطة "مسرّة" ... قصيدة لـ : رفعت المرصفى
-------------------------------
1-
معقول هشوفِكْ تانى زىّ زمــانْ ؟
معقول هـ اقوم الصّبحْ ...
والبسْ لكْ الطّقم اللّى بتحبّيهْ
واستناكى فــ محطة مسرّةْ
وعلّق عينياّ عــ الشارع الخارجْ من ميدان السوقْ
ويهل طيفكْ المسكونْ ... بشـــوقْ
ونركب" الطلَبَه"
ونجرى عـــ الكرسى الأخيــرْ
ونفرِد الحِلم الكبيرْ...
معقول هـ أقبلكْ تانى فــ " علوم"
وفـْ مدرج حقـــوقْ ...اللىّ فوق
وعلى " محطة الجامعة"
وفــ ضِل" قصر الزعفران " ؟
معقول هـ أقبلكْ ... بعد ماشاب الكلامْ
والله العظيم ... أنا ممكن اعملْها بصحيحْ
وأقوم الصبح ... زى زمــانْ
والبِسْ لكْ الطقم اللىّ بتحبيهْ ... كَمان
واستناكى فــ محطة مَسرّة
وعلّقْ عينيا عــ الشارع الخارج من عَبيركْ
واستنى طيفك المسكون بشوقكْ
واركبْ لكْ "الطلبه"
واحجزْ لِكْ الكُرسى الأخيرْ
بس السؤال المستحيلْ ...
ياهل ترى المشهدْ هيكملْ وتيجى بجدْ ؟
واللاّ الأتوبيسْ هـ يْمشى
ويسيب عينيا متعلّقةْ
عــ الشارع الخارج من ميدان السوقْ
مستنى طيفكْ المسكووون ... بشوقْ
ياهل ترى المشهدْ هيكملْ وتيجى بجدْ؟
واللاّ الأتوبيس هيزهَقْ ...
ويدوس على الحلم القديم الجديدْ
واللّى رافض يموتْ؟
واللىّ لسّه مستنيكى ...
فـــ محطة مَسَـّـرةْ !!!
2-
معقول هـ اجيلكْ تــانى زىّ زمـان ...
والبِسْ لِكْ الطقم اللىّ بتحبّيـــهْ
واستنى طيفكْ فى الميدانْ
وشاِورْلكْ من تحتْ / وانا بينى وبينكْ ...
مش أكتر من مية وخمسين نبضـةْ
وفــ وسط النور الفرحان الملمـــوم حواليكـــى
أبعَتْ لِكْ دقات القلب تبوسكْ وتجينى
واخد " التروماى"
واطلعْ ْ ويــّـاه الكوبرى المحظوظ الساكن قُدامكْ
وابقى فـ نص الكوبرى تمام
وقريّبْ جدا جدا من بلكونتِكْ
وبسرعة تسهّينى عيونى ...
وتنط من الشباك .... وتروحلِكْ
وتبوس السوووور المسنودةْ
بأديكى عليه
والله العظيم ...
أنا ممكن اعملها بصحيحْ
وأجيلكْ تــانى زىّ زمـان ...
والبِسْ لِكْ الطقم اللىّ بتحبّيـــهْ
وشاِورْلكْ من تحتْ / وانا بينى وبينكْ ...
مش أكتر من مية وخمسين نبضـةْ
واخد التروماى اللّى شالوه دلوقتى
واطلعْ ويـــّـاه الكوبرى المحظوظ الساكن قُدامكْ
وابقى فـ نص الكوبرى تمام
وقُريّبْ جدا جدا من بلكونتكْ ....
بس السؤال المستحيلْ ...
ياهل ترى المشهد هـ يِكْمَلْ ...
والئْاكى حاضنة السوووور... وبتشاورى ... ؟
واللا ّزى ماشالوا الترُّوماى
وشالوا وراه السوق
هلاقيهم ... شالوا كمان بلكونتِكْ !!!
-------------------
من ديوان " لسّه مستنيكى" لـ رفعت عبدالوهاب المرصفى
-------------------------------
1-
معقول هشوفِكْ تانى زىّ زمــانْ ؟
معقول هـ اقوم الصّبحْ ...
والبسْ لكْ الطّقم اللّى بتحبّيهْ
واستناكى فــ محطة مسرّةْ
وعلّق عينياّ عــ الشارع الخارجْ من ميدان السوقْ
ويهل طيفكْ المسكونْ ... بشـــوقْ
ونركب" الطلَبَه"
ونجرى عـــ الكرسى الأخيــرْ
ونفرِد الحِلم الكبيرْ...
معقول هـ أقبلكْ تانى فــ " علوم"
وفـْ مدرج حقـــوقْ ...اللىّ فوق
وعلى " محطة الجامعة"
وفــ ضِل" قصر الزعفران " ؟
معقول هـ أقبلكْ ... بعد ماشاب الكلامْ
والله العظيم ... أنا ممكن اعملْها بصحيحْ
وأقوم الصبح ... زى زمــانْ
والبِسْ لكْ الطقم اللىّ بتحبيهْ ... كَمان
واستناكى فــ محطة مَسرّة
وعلّقْ عينيا عــ الشارع الخارج من عَبيركْ
واستنى طيفك المسكون بشوقكْ
واركبْ لكْ "الطلبه"
واحجزْ لِكْ الكُرسى الأخيرْ
بس السؤال المستحيلْ ...
ياهل ترى المشهدْ هيكملْ وتيجى بجدْ ؟
واللاّ الأتوبيسْ هـ يْمشى
ويسيب عينيا متعلّقةْ
عــ الشارع الخارج من ميدان السوقْ
مستنى طيفكْ المسكووون ... بشوقْ
ياهل ترى المشهدْ هيكملْ وتيجى بجدْ؟
واللاّ الأتوبيس هيزهَقْ ...
ويدوس على الحلم القديم الجديدْ
واللّى رافض يموتْ؟
واللىّ لسّه مستنيكى ...
فـــ محطة مَسَـّـرةْ !!!
2-
معقول هـ اجيلكْ تــانى زىّ زمـان ...
والبِسْ لِكْ الطقم اللىّ بتحبّيـــهْ
واستنى طيفكْ فى الميدانْ
وشاِورْلكْ من تحتْ / وانا بينى وبينكْ ...
مش أكتر من مية وخمسين نبضـةْ
وفــ وسط النور الفرحان الملمـــوم حواليكـــى
أبعَتْ لِكْ دقات القلب تبوسكْ وتجينى
واخد " التروماى"
واطلعْ ْ ويــّـاه الكوبرى المحظوظ الساكن قُدامكْ
وابقى فـ نص الكوبرى تمام
وقريّبْ جدا جدا من بلكونتِكْ
وبسرعة تسهّينى عيونى ...
وتنط من الشباك .... وتروحلِكْ
وتبوس السوووور المسنودةْ
بأديكى عليه
والله العظيم ...
أنا ممكن اعملها بصحيحْ
وأجيلكْ تــانى زىّ زمـان ...
والبِسْ لِكْ الطقم اللىّ بتحبّيـــهْ
وشاِورْلكْ من تحتْ / وانا بينى وبينكْ ...
مش أكتر من مية وخمسين نبضـةْ
واخد التروماى اللّى شالوه دلوقتى
واطلعْ ويـــّـاه الكوبرى المحظوظ الساكن قُدامكْ
وابقى فـ نص الكوبرى تمام
وقُريّبْ جدا جدا من بلكونتكْ ....
بس السؤال المستحيلْ ...
ياهل ترى المشهد هـ يِكْمَلْ ...
والئْاكى حاضنة السوووور... وبتشاورى ... ؟
واللا ّزى ماشالوا الترُّوماى
وشالوا وراه السوق
هلاقيهم ... شالوا كمان بلكونتِكْ !!!
-------------------
من ديوان " لسّه مستنيكى" لـ رفعت عبدالوهاب المرصفى