رئيس مجلس الوزراء العراقي "حيدر العبادي"،هذا الرجل الذي زجه حزبه والتحالف الوطني كحل وسط وبديل للمالكي الذي استفرد ولا زال هو من يسمك السلطة، القيادة ياأخواني كارزما وقدرات ذاتية يتمتع بها الانسان، هنالك من خصهم الله سبحانه وتعالى بهذه الميزات ليمارسوا من خلالها دورهم في مجتمعاتهم وحياتهم الافتراضية التي قدرت لهم، ولا يعيب الانسان شيء اذا لم يكن قيادي، هنالك مبدعين كثر يعملون تحت قيادات يبهرون العالم بمنجزاتهم وهكذا.
لنعود الى موضوعنا الاساس، منذ الايام الاولة وهذا الرجل يتخبط بين خطابات رنانة تحوي حزمة كبيرة من الاصلاحات وبين واقع فارغ خاوي لما يقول، بين رجل ورقي حازم جاد ضارب بيد من حديد وبين انسان متعثر في خطواته لا يستطيع ان يربط حزام بنطاله، هذه هي شخصية العبادي انه (كومبارس) لكن ليس سيما وانما حكومة، اعتقد ان من منحه هذا المنصب كان متأثراً بالعمل المسرحي "الزعيم" للفنان عادل أمام، هفواته كثيرة وترنحه بالسياسة اكثر لا نجاريها جميعها لاننا كتبنا عنه كثيراً وأول من انتقده وكشف ضعفه هو قلمي حينما زار المتحف الوطني ووقف ليدفع ثمن تذكرة الدخول، وللتاريخ ان هذا الرجل حصل على توافق كل اطياف الشعب لو كان شجاعاً وقائد لكان له منجز الآن، لكن للاسف لا المكان مناسب ولا الرجل مناسب.
خطابه الاخير والذي اوحى لي انه مودع يطالب العبادي بتغيير او تعديل وزاري !! ياسيادة العبادي رئيس الوزراء يأمر ولا يطلب، نكرر يأمر ولا يطلب، لانه وفق دستوركم هو اعلى سلطة تنفيذية في البلد، هذا من جانب عملكم اما من جانب عملنا نود ان نستفهم من سيادتكم هذه مطالبكم موجهة لمن؟؟ للمالكي ام للمراجع التي اعلنت انسحابها من السياسة ام للاحزاب السياسية ام للميليشيات ام لأيران واحتمال مقصدكم الشعب لاننا وكما تقولون نعيش في دولة مدنية ؟
يارجل لقد اصدعت رؤوسنا باصلاحاتك ومحاكاتك التي لا اعلم موجهة لمن وضربك بيد من حديد فقط على المنصة التي امامك وبحثك المستمر عن الحيتان وكأننا نعيش في الاطلسي، يارجل كن شجاع واعلنها امام الشعب وقل لهم انني خاوي السلطة وخالي القوة ولا أمتلك زمام القرار لكي يسجل التأريخ لك شيء مميز عن اقرانك، وقولها ولا تخجل وبالمصري،،،
( انا كومبارس سيما يخواناااااا )
نوفل هاشم
[email protected]
لنعود الى موضوعنا الاساس، منذ الايام الاولة وهذا الرجل يتخبط بين خطابات رنانة تحوي حزمة كبيرة من الاصلاحات وبين واقع فارغ خاوي لما يقول، بين رجل ورقي حازم جاد ضارب بيد من حديد وبين انسان متعثر في خطواته لا يستطيع ان يربط حزام بنطاله، هذه هي شخصية العبادي انه (كومبارس) لكن ليس سيما وانما حكومة، اعتقد ان من منحه هذا المنصب كان متأثراً بالعمل المسرحي "الزعيم" للفنان عادل أمام، هفواته كثيرة وترنحه بالسياسة اكثر لا نجاريها جميعها لاننا كتبنا عنه كثيراً وأول من انتقده وكشف ضعفه هو قلمي حينما زار المتحف الوطني ووقف ليدفع ثمن تذكرة الدخول، وللتاريخ ان هذا الرجل حصل على توافق كل اطياف الشعب لو كان شجاعاً وقائد لكان له منجز الآن، لكن للاسف لا المكان مناسب ولا الرجل مناسب.
خطابه الاخير والذي اوحى لي انه مودع يطالب العبادي بتغيير او تعديل وزاري !! ياسيادة العبادي رئيس الوزراء يأمر ولا يطلب، نكرر يأمر ولا يطلب، لانه وفق دستوركم هو اعلى سلطة تنفيذية في البلد، هذا من جانب عملكم اما من جانب عملنا نود ان نستفهم من سيادتكم هذه مطالبكم موجهة لمن؟؟ للمالكي ام للمراجع التي اعلنت انسحابها من السياسة ام للاحزاب السياسية ام للميليشيات ام لأيران واحتمال مقصدكم الشعب لاننا وكما تقولون نعيش في دولة مدنية ؟
يارجل لقد اصدعت رؤوسنا باصلاحاتك ومحاكاتك التي لا اعلم موجهة لمن وضربك بيد من حديد فقط على المنصة التي امامك وبحثك المستمر عن الحيتان وكأننا نعيش في الاطلسي، يارجل كن شجاع واعلنها امام الشعب وقل لهم انني خاوي السلطة وخالي القوة ولا أمتلك زمام القرار لكي يسجل التأريخ لك شيء مميز عن اقرانك، وقولها ولا تخجل وبالمصري،،،
( انا كومبارس سيما يخواناااااا )
نوفل هاشم
[email protected]