الأخبار
بايدن ونتنياهو يجريان أول اتصال هاتفي منذ أكثر من شهرإعلام إسرائيلي: خلافات بين الحكومة والجيش حول صلاحيات وفد التفاوضالاحتلال يفرج عن الصحفي إسماعيل الغول بعد ساعات من اعتقاله داخل مستشفى الشفاءالاحتلال يغتال مدير عمليات الشرطة بغزة خلال اقتحام مستشفى الشفاءاشتية: لا نقبل أي وجود أجنبي بغزة.. ونحذر من مخاطر الممر المائيالقسام: نخوض اشتباكات ضارية بمحيط مستشفى الشفاءالإعلامي الحكومي يدين الانتهاكات الصارخة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الطواقم الصحفيةمسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي"إسرائيل حولت غزة لمقبرة مفتوحة"تقرير أممي يتوقع تفشي مجاعة في غزةحماس: حرب الإبادة الجماعية بغزة لن تصنع لنتنياهو وجيشه النازي صورة انتصارفلاديمير بوتين رئيساً لروسيا لدورة رئاسية جديدةما مصير النازحين الذين حاصرهم الاحتلال بمدرستين قرب مستشفى الشفاء؟جيش الاحتلال يعلن عن مقتل جندي في اشتباكات مسلحة بمحيط مستشفى الشفاءتناول الشاي في رمضان.. فوائد ومضار وفئات ممنوعة من تناولهالصحة: الاحتلال ارتكب 8 مجازر راح ضحيتها 81 شهيداً
2024/3/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مجموعة بن لادن السعودية ويا جبل ما تهزك ريح بقلم:م.أمين محمد الشعيبي

تاريخ النشر : 2016-02-11
مجموعة بن لادن السعودية ويا جبل ما تهزك ريح بقلم:م.أمين محمد الشعيبي
مجموعة بن لادن السعودية ويا جبل ما تهزك ريح

م / أمين محمد الشعيبي*

تتعرض مجموعة بن لادن السعودية أحد أكبر الشركات العالمية العاملة في مجال الانشاءات وتنفيذ المشاريع العملاقة في الشرق الاوسط تتعرض هذه الايام لحملة تشويه ظالمة ومسعورة من العديد من الجهات والشخصيات الذي لا يعرف نواياها سبب مستغله حادث رافعة الحرم المكي العرضية الذي حزم أمرها ملك الحزم / سلمان بن عبدالعزيز حفضه الله ورعاه وحولها الى القضاء السعودي ليقول كلمته فيها مع أخذه العديد من الإجراءات الأولية الذي تقبلتها الإدارة العليا لمجموعة بن لادن السعودية بدون أي أعتراض.

مجموعة بن لادن صاحبت التاريخ العريق والعريض في كبريات المشاريع الضخمة في المملكة والعديد من دول العالم فلا يمكن أن تتخلى عنها المملكة أيها المزايدون لأنها جزء مهم في العمق التقدمي والحضاري والاقتصادي للسعودية منذ عهد الملك المؤسس / عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه الذي كان للشيخ / محمد عوض بن لادن رحمه الله عليه شرف الالتقاء به والارتباط معه من خلال تنفيذ كافة المشاريع الذي كان يوكلها اليه منذ عام 1932م أي قبل حوالي 85 عام وهو ما جعل الاسرة السعودية المالكة تثق ثقه كامله في بن لادن الاب ومن بعده الأولاد وأستمرت تمنحهم غالبية المشاريع الكبرى في المملكة أن لم يكن جميعها حتى أصبح تاريخ بن لادن موجود في كافة المدن السعودية وذلك بفضل حنكة قيادة الشركة الذي استطاعة أن توفر كافة متطلبات النجاح للمشاريع الكبيرة والمستعجلة فأنشئت عشرات المصانع الإنتاجية من مصانع الخرسانة الجاهزة المتعددة والمنتشرة في أغلب مدن المملكة الى مصانع الحديد ومصانع الجدران الجاهزة (البريكاست) ومصانع المباني والمكاتب الجاهزة والبلاط والكابلات والدهانات والمنتجات الجبسية والمواد اللاصقة والاسقف المرنة ومصانع المنهولات والمواسير الخرسانية ، أضافة الى توفيرة آلاف المعدات الثقيلة والمتوسطة والخفيفة من الرافعات والكرينات العملاقة الى معدات القص والحفر والردم والخوازيق ووفرت المجموعة أساطيل متعددة من معدات التنقيل والتحميل والتفريغ ، كما إن المجموعة أنشئت شركات متخصصة لمختلف التخصصات الهندسية والانشائية من شركات الانشاءات العامة وإنشاء المطارات الى شركات لاعمال الكهرباء والميكانيك الى شركات للتشطيبات ثم شركات التشغيل والصيانة وفتحت فروع للمجموعة في أغلب مدن المملكة وفي أكثر من 25 دولة بالعالم منها مصر ، المغرب ، الجزائر ، الامارات ، قطر ، الأردن ، اليمن ، لبنان ، الكويت ، السنغال ، الهند ، باكستان ، ماليزيا ، سنغافورة ، تركيا ، السودان، سوريا ، سيرلانكا ، النيبال ، الفلبين ، بنجلادش ، اثيوبيا ، جنوب افريقيا وغيرها ، كما أن لها مكاتب تنسيق في أغلب دول العالم وهي مساهمه في الكثير من الشركات الاستشارية والتصميمية في الداخل والخارج ، ولها من المنشئات والمباني والمستودعات والأراضي الشاسعة والأصول الثابتة والمنقولة ما يفوق أصول احدى الدول الصغيرة في المنطقة.

كيف يمكن لمن يسعى الى التقليل من مكانة المجموعة داخليا وخارجيا أن يؤثر على أصحاب القرار وعلى رأسهم ملك الحزم والعزم الملك / سلمان بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه وهم يعلمون أن الرصيد الوطني الكبير لمجموعة بن لادن من خلال ما نفذته من مشاريع كفيل بأن يدحض كل الافتراءات الذي لا تعير الجانب الإنساني لأكثر من 100,000 موظف لدى هذه المجموعة الذي سيكون الضرر الأكبر عليها لأنها تعيل آلاف الاسر داخل وخارج المملكة.

أن القيمة الدينية والاقتصادية والعلمية والسياحية وحتى السياسية للمشاريع الكبرى على مستوى العالم الذي نفذتها المجموعة داخل وخارج السعودية كفيلة بأن تدافع عن مجموعة بن لادن السعودية مع تاريخ طويل عاصر سبعة ملوك في المملكة من الملك عبدالعزيز الى الملك سعود الى الملك فيصل ثم الملك خالد فالملك فهد ثم الملك عبدالله طيب الله ثراهم جميعاً وصولاً الى الملك سلمان ملك الحزم والعزم حفظه الله ووفقه لما فيه خير للسعودية وللامة الاسلامية جمعا.

أن تجاهل التوسعات الثلاث للحرمين الشريفين ، ثم مشاريع المشاعر المقدسة وعلى راسها مشروع جسر الجمرات ثم مشروع تطوير الجسر والمناطق المحيطة به في منى ومشروع مخيمات الحجاج ، وبناء مسجد قباء في المدينة ثم توسعته ومسجد الميقات في المدينة ايضاً والعديد من المساجد الاخرى بالاضافة الى مئات المشاريع الكبرى العامة والمطارات ومنها :-

جامعة أم القرى بمكة المكرمة ، جامعة الاميرة نورا بالرياض ، أبراج البيت (وقف الملك عبدالعزيز للحرمين الشريفين بمكه) ، برج المملكة في أبحر والجاري تنفيذه الان وهو سيكون أطول وأعلى برج في العالم ، برج الفيصلية بالرياض ، القصور الملكية في منى ، مدينة الملك عبدالله الاقتصادية ، مركز الملك عبدالله المالي بالرياض ويضم 45 برج، مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بالطائف، مستشفى الرياض العسكري ، مشروع أسكان قوى الامن الداخلي بجدة ،  ، مدينة القصيم السريع ، جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ، جامعة الملك سعود بن عبدالعزي للعلوم الصحية في الرياض وجدة والاحساء والمدينة المنورة ، اسواق الحرم النبوي الشريف بالمدينة ، برج القبلتين بالمدينة ، مبنى ثمانية مشاريع أسكان للحرس الوطني في ثمان مدن سعودية (جدة ، الدمام ، القصيم ، المدينة ، الطائف ، حائل ، ينبع ، الاحساء وبأجمالي 11250 وحدة سكنية ) ، محطة رابغ الكهربائية بكافة مراحلها ، مشروع أسكان رانية ، مركز السلام لصيانة الطائرات ، قرية الثقافة والتراث ، قرية النخيل في أبحر هذا بالنسبة لبعض المشاريع العامة في المملكة وبالنسبة للمشاريع العامة في الخارج ، في الامارات ( مجمع الشيخ حمدان بن محمد الرياضي ، الجامعة الامريكية في الشارقة ، برج الموسى دبي ، مجمع المحاكم راس الخيمة ، مجمع الشرطة في الشارقة ، مجمع المحاكم في الشارقة ، برج السالمية دبي ، منزل الشيخ سعيد آل مكتوم دبي ، التقاطع الرابع شارع الشيخ زايد دبي ، معمل تكسير الصخور الفجيرة ، وأكثر من 10 مساجد كبرى في دبي والفجيرة والشارقة وام القيوين والكثير من المشاريع الاخرى الذي لا اتذكرها في الامارات) وباقي الدول اتذكر مشاريع نفذتها المجموعة ومنها مسجد بوتراجاء المائي في ماليزيا ، خمسه مجمعات فلل في سوريا ، مجمع صناعي يشمل عدة مصانع في سوريا ، عدد من القصور الملكية في المغرب ، فندق ميركور بعدن اليمن ، والعديد من الطرق الاونفاق والجسور الضخمة في مكه والرياض والطائف والباحة وأبها والقسيم والدمام ومنها على سبيل المثال نقيل الهداء بالطائف.

أما على صعيد أنشاء المطارات فهي ربما أكبر واكثر شركة أنشئت مطارات بالعالم حيث أن لديها شركة كبرى متخصصة في بناء المطارات ونذكر من المطارات الذي نفذتها شركة بن لادن مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة الجاري توسعته حتى الان ، وقبله صالات الحجاج وتوسعة مواقف الطائرات التابعين له ، مطار المدينة المنورة الدولي ، مطار تبوك الدولي ، مطار وادي الدواسر ، مطار الشارقة الدولي بالامارات ، مطار الفجيرة الدولي بالامارات ، مطار الملكة عليا بالاردن ، مطار القاهرة الدولي بمصر ، مطار شرم الشيخ الدولي بمصر ، مطار عدن الدولي باليمن ، مطار الخرطوم الدولي بالسودان ، مطار كولالمبور الدولي بماليزيا ، مطار بليز ديان الدولي بالسنغال هذه المطارات الذي اتذكرها كما أن المشاريع الذي ذكرتها ليست جميع المشاريع أو المطارات الذي نفذتها مجموعة بن لادن السعودية بل هناك المئات من المشاريع الذي لا اعرفها وهناك مشاريع عسكرية وامنية كثيرة نفذتها المجموعة ومازالت تنفذها كمشروع السياج الامني مع اليمن ومشروع المباني الموحدة للشرط ومراكز أنطلاق دوريات الامن التابع لوزارة الداخلية حيث ينتشر هذا المشروع على غالبية مدن المملكة وهناك مشاريع تطوير السجون وغيرها من المدن السكنية ومشاريع البنية التحتية المختلفة.

كلما ذكرته هي صورة عامة لمجموعة بن لادن السعودية دون الدخول في تفاصيل هذه المجموعة الضاربة جذورها في أعماق التاريخ الحضاري والاقتصادي للمملكة والامارات وعدد من دول العالم ، اليست شفيعه لها بأن تضل كواحدة من بين أكبر خمس شركات أنشاءات ومقاولات على مستوى العالم لتتفاخر بها المملكة العربية السعودية بين كافة الشعوب حيث إنها ربما هي صاحبت أكثر اصول ثابتة ومنقولة من بين كافة شركات المقاولات العالمية وربما هي أيضاً أكثر شركة إنشاءات تمتلك قوى عامله فعلية ولديها موارد بشرية تفوق المئة الف في مختلف التخصصات.
 
* كاتب صحفي ومهندس في المجموعة منذ عام 1999م.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف