الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لو كان الأمر بيدي بقلم:ب. فاروق مواسي

تاريخ النشر : 2016-02-11
لو كان الأمر بيدي بقلم:ب. فاروق مواسي
لو كان الأمر بيدي:
ب. فاروق مواسي
..............................

الإعلام الإسرائيلي  والحوار مع العرب

..................................

لو تيسر لي وكنت عضو كنيست لاشترطت عند استضافتي لبرنامج تلفزيوني أن يخاطبني المذيعـ/ـة بدون حقد يتنزى بين عينيه، وبدون لغة جسد عدائية، ومشادة ومحادة استعلائية.
...
أقول ذلك بعد أن شاهدت:
* أورلي فلنائي تحاور د. باسل غطاس وقد تبين استعداؤها واستعدادها للتهجم عليه، فلم تكن تنتظر إجابة منه حتى ترشقه بطلقة غضب، وقد حمي الوطيس، إذ كيف يجرؤ ويطالب بتحرير الجثامين؟
..
·        كيرن مرتسيانو وهي تحاور أيمن عودة، فلم تكن تصبر لسماع إجاباته الهادئة، بل كان همها إلقاء الأسئلة التي تسمعها عبر السماعة من شخص آخر وراء الستار، فتردد هي كالببغاء، ولا تعي أو تدرك ما يقوله الضيف.
..

* أتذكرون كيف صرف دان مرغليت عضو الكنيست د. جمال زحالقة من الأستوديو عندما صرح زحالقة أن باراك قاتل أطفال غزة، فجن جنون دان، وطلب منه أن يغادر المنصة على مرأى ومسمع العالم.
(كانت هناك شكوى رسمية اضطر دان بعدها إلى الاعتذار على الملأ).
..
لو كنت ممن يستضافون لاشترطت أن يخاطبني المحاور/ة بتساو، لا باستعلاء، وعنجهية، باستعداد لسماع الرأي الآخر لا بالتهجم، بعيون صافية لا بعيون حاقدة،  بنقاش حضاري لا مناكفات مغرضة.
...
يبقى السؤال للإعلام  "الديموقراطي":

لماذا تندر استضافة العرب أو اليهود اليساريين حقيقة المغايرين للنهج الحكومي المتطرف؟
..

إننا  نرى عشرات من الضيوف ممن هم من  اليمين يصبون في مجرى واحد، وإن حدث أن كان هناك صوت آخر فهم يتكالبون عليه، ويطمسون صوته، ولا يدعونه يكمل جملة.
..

سألتني مذيعة:
كيف يمكن أن تتغير صورة الإعلام في نظركم؟
أجبت:
أن تعطى منصة متساوية لأصوات عربية تقول رأيها بحرية، وأن يخفف الإعلام من النغمة الواحدة التكرارية: نفس الأسئلة، نفس التصورات والردود، نفس الاتهامات، نفس المنطق.

أما آن الأوان لأن تفكروا بطريقة أخرى؟!
أن تسمعوا الأصوات الأخرى؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف