الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مع اقتراب أميركا كيف سيكون حال أئمة الفساد ؟بقلم مهند الرماحي

تاريخ النشر : 2016-02-11
مع اقتراب أميركا كيف سيكون حال أئمة الفساد ؟
مهند الرماحي

لا ينكر أحد أن العملية السياسية ما بعد 2003 م هي عملية أميركية وحتى الدستور الذي يسيرون وفقه هو دستور برايمري بامتياز لذا من غير المعقول أن يرفض شخص ما الوجود الأميركي ، فلا إرادة عراقية في السلطة فالإرادة متذبذبة بين إيران وأميركا والتوافق الأميركي الأيراني هو توافق مصالح ومنافع إلا أن إيران استخدمت الجانب الديني للتغرير بالسذج وأميركا استفادات لتنمية إقتصادها وخصوصا من السلام الذي يبلغ نسبته من العالم كله 30 % .

تركت أميركا العراق 2011 م ، وصدق المغفلون أن أميركا تركت العراق لكن الحقيقة غادر الجيش النظامي وبقي الإحتلال هو احتلال الشركات الأمنية والمستشارين الذين يزداد عددهم كل يوم إلى أن جاء القرار من البنتاغون أنه من اللازم رجوع الجيش الأميركي للعراق ، وهنا تبدأ أولى حلقات التملص والمهادنة والخنوع والنكوص ، فالجانب الشرعي والمتمثل بالمرجعية الكهنوتية كانت السباقة في موقفها من الإنسحاب المظهري وحتى الفعلي من العملية السياسية واشتغل معتمدوها كناسين في مزابل كربلاء وهذه رسالة واضحة أن أميركا ستكنسكم كهذه الزبالة ومصيركم (المنهولة) .

لذا من الأقوى إننا نجد تصريحات متهرئة قبيل الإحتلال وهذه المرة ستكون بالضد من إيران في محاولة يائسة لكسب الود والرضا الأميركي ، ولأنهم مقتنعون جدا أن أميركا تمتلك في أرشيفها أدلة فساد واضطلاع في سرقات وقضايا فاحشة فلا مناص من قبول الخزي والعار لهذه الاحزاب الفاسدة وتجرع السم الذعاف من الراعي الأميركي .

وقد نبه عنها المرجع الصرخي في رمضان 2013 م عندما أشار في خطبة صلاة عيد الفطر : " أن المنطقة ستشهد تحولات و أحداثا متسارعة ستشهد تغيرا آخر في مواقف نفس الرموز، و لذلك بدأوا بالتجرأ على الحكومة و شن الهجوم عليه للتهيؤ لإستقبال السادة الجدد! فقد أحسوا بالخطر يقترب منهم و هم يحسون الآن بأن موازين القوى ستختلف، و سأذكّركم بأنهم سيقولون أن إيران عدوة وإنهم صفويون و إنهم اجتهدوا في التخلص من تأثيرات الصفويين في العراق " وأكد قائلا : "إن الأحداث تتسارع في المنطقة .. الأمور تتسارع .. الفتن تقترب .. الخطر بدأ يداهم .. الكفة بدأت تميل للجانب الآخر. فالآن سنسمع دعوات و صيحات ’الوحدة‘ و ’أهل البلد‘ و ’الوطنية‘ ... و ’المرجع الوطني، و ’العراقي‘ ... كلهم سيكونون من ’العراقيين‘ .. كلهم سيكونون من المرجعية العربية ... و سأقول لكم أكثر من هذا ... الآن نحن من يحكى علينا بأننا ضد المذهب و ضد إيران و ضد الحكومة الإسلامية. و لكنني الآن أخاطب الحكومة الإسلامية.. بأن الفتاوى التي قطعت رأس صدام اقتربت بأنها ستسخَّر و تسيّر لقطع رقاب من يتصدى أو محاولة قطع رقاب من يتصدى في إيران"

فالمرجعية خيمة الجميع أول الصامتين والمنقلبين تجاه أميركا وما زال مفعول 200 مليون دولار ساري المفعول ما دام السيستاني موجودا
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف