الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كيف نواجه (التهميش) التنظيمي؟ (5/6) (مقاومة المرض) بقلم:بكر أبوبكر

تاريخ النشر : 2016-02-11
كيف نواجه (التهميش) التنظيمي؟ (5/6) (مقاومة المرض) بقلم:بكر أبوبكر
كيف نواجه (التهميش) التنظيمي؟ (5/6) (مقاومة المرض)

تحدثنا في الحلقات السابقة في بند اولا عن التهميش أو الإضعاف الذي  يقع للإطار (للفريق أو الخلية أو الشعبة) ثم تحدثنا في ثانيا : التقزيم للأدوار أو إلغائها وفي ثالثا عن: الاستبعاد للمبادرات.

كيف نقاوم أمراض التنظيم :

إن تعاملنا مع هذه الظواهر التي ذكرناها كان باعتبارها أمراضا فلم لا نعالجها بنفس طريقه معالجة المرض الحيوي أو النفسي او العصبي، أي بأحد الحالات التالية وهي:

         الاستسلام للمرض، أو الخضوع للعلاج باستسلام، أومقاومة المرض برغبة وإرادة النصر، وعليه من الممكن القول أن المرض التنظيمي من الممكن أن نتعامل معه بالانفكاك الكلى أو الجزئي عن التنظيم بالعزلة أو عبر صنع بيئة مؤيدة حوله، أو الابتعاد الكامل أو الجزئي، وهذا احتمال يفعله الكثير من الأعضاء تطبيقا للقول المأثور (ابتعد عن الشر وغني له)، وربما يتم التعامل مع المرض بالاستسلام له عبر الانخراط والتساوق مع أهداف (الإضعاف والتقزيم والاستبعاد) فيصبح الشخص أو الجماعة أدوات بلا روح لدى القوة الكبرى المهيمنة داخل التنظيم، بينما يكون الشكل أو الحالة الثالثة هي عبر المقاومة المؤمنة التي تأخذ أشكالا عدة، وهي ما يميز الأعضاء الثوريين داخل التنظيم السياسي أو المجتمعي عامة أما كيف نقاوم فدعونا نتعرض في البداية لمجموعة من القيم والتحصينات المطلوبة:

القيم والتحصينات

1.    لا مفر من التحلي بالقيم : قيم الشجاعة في المواجهة ، وقيم الصبر على مالا نحب ، الصبر على الصعاب ، الصبر على ما لا يرضينا الصبر في آلية الربط بالإيمان ، كما أن قيمة الصدق مع الذات ومع الآخرين يجب ألا نفقدها في أي مفصل من مفاصل مقاومتنا للمرض أو لمسببيه، وفي اطار الشجاعة لا بد أن نتحلى بالتصميم وعدم الاستسلام رغم الرغبات التي قد تساورنا بحثا عن الهدوء وللخروج والعزلة أو التساوق وفي ذلك مغالبة ومجاهدة ومصابرة عظيمة.

2.    تنقية النفس بصيانتها بالإيمان بالله ، وبحتمية انتصار الحق والذي يعني النظر إلى ذاتي أنا أولا وتقويمها ونقدها وتعديلها، فكثير من الأحيان أكون أنا المخطئ أو تكون أساليبي خطأ أو نظرتي قاصرة، أو غير ذلك لذا من المهم الحرث في حقل الذات ، مجاهدة الذات ، وقاية النفس من أي انحراف.

3.    تشكيل بيئة محيطة بي نقية : قد يكون عامل تنقية الذات يعقبه تنقية المحيط حولي عبر تشكيل بيئة (محيط) تمثل الدائرة الأولى الملتفة حولي من المتفهمين المحبيّن الذين أتآلف معهم بصدق متبادل وأخوية وإن اختلفت معهم، مالا يعني الانفصال أو الانعزال عن المحيط الأوسع (هذا المحيط الاوسع المتمثل بداخل التنظيم أو الجماعة الكبيرة) وإنما تنظيف وتنقية المحيط الضيق اللصيق بي، فأتحرك بدائرة مريحة عاملا على تكبير الدائرة والمحيط .

4.    توفر ارادة جماعية : ان الارادة الجماعية للشخص ثم للأشخاص ثم للجماعة قد يبدأ بمبادرة أو برفض أو بكلمة أو بإشارة تحدي كلمات كبرت وتكاملت وأصبحت (ارادة جماعية) كلما شكلت حالة صحية تقاوم المرض ومسببيه.

5.    الشخصية الثورية : تختلف الشخصيات فيما بينها وعامل الاختلاف هو من أهم اسباب التجاذب لا التنافر (فالضد يظهر حسنه الضد) ومع ذلك فإنه في سياق المرض نحتاج لأن نمتلك جميعا مورثة (جينة من جينات) الشخصية القتالية التي أن فرضت عليها المعركة لا تتراجع بل تخوضها وهي متيقنة بالنصر .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف