الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

محمد القيق فجر حرية لابد لها أن تستفيق بقلم الأستاذ وسيم وني

تاريخ النشر : 2016-02-11
محمد القيق فجر حرية لابد لها أن تستفيق  بقلم الأستاذ وسيم وني
محمد القيق فجر حرية لابد لها أن تستفيق

إنها الممارسات العنصرية النازية القديمة الجديدة  التي يمارسها الاحتلال الاسرائيلي منذ قيام كيانه المزعوم ضد أبناء شعبنا الفلسطيني ، حيث شكلت هذه الحقبة مرحلة جديدة من المقاومة  أجبرت سلطات الاحتلال على الخنوع أمام أقدام شعبنا الفلسطيني  ، ولكن هذه المرة  بلون مختلف لم نعهده من قبل وسميت   "معركة الأمعاء الخاوية "  التي يخوضها أبطالنا في سجون الاحتلال  و التي تحاول عبثاً سلطات الإحتلال الإسرائيلي إخضاعهم لكسر هذا النوع الجديد الرافض لسياسات الاعتقال التعسفية بحق أبناء شعبنا الفلسطيني  والرافض لسياسياتها تجاه أبناء شعبنا الفلسطيني .

مسيرة القيق

إنه الأسير الصحفي محمد القيق (33 عاماً) ، (مراسل قناة المجد الفضائية السعودية في الضفة الغربية)، اعتقل من قبل الاحتلال عقب دهم منزله في بلدة أبو قش، شمالي رام الله، بتاريخ 21 تشرين ثاني/ نوفمبر 2015، وتم تحويله للاعتقال الإداري مدة 6 شهور. ، حيث شرع  الأسير محمد القيق في إضرابه المفتوح عن الطعام بتاريخ 25 تشرين ثاني/ نوفمبر 2015، احتجاجًا على طريقة التعامل معه، واعتقاله إداريًا، وتعريضه للتعذيب وتهديده باعتقاله لفترات طويلة داخل سجون الاحتلال، وهو يحتجز حاليًا في مستشفى "العفولة الإسرائيلي في فلسطين ، رافضاً حتى تناول المدّعمات أو الملح. و لم يتسرّب إلى خزّان معدته سوى الماء... وشيطان التغذية القسرية.

حيث أعربت مصادر صحفية بأنه قد يفارق الحياة في أي لحظة في إضرابه المفتوح عن الطعام  ، في معركة  يتفوق فيها القيق على سجانه ويتسبب له في مشكلة إعلامية لم تكن بالحسبان وإحراجه حتى أمام الرأي العالمي  .

مناشدة للضمير الحي في هذا العالم
 حيث تناشد زوجته كل من بقي له ضمير في هذا العالم بأن يتحرّك لإنقاذه من براثم الاحتلال الغاشم  وقالت إن «محاميه جواد بولس بقي إلى جواره ليلقّنه الشهادتين كما طلب القيق، فإمّا شهيداً أو حرّاً» رافضاً أية تسوية مع هذا العدو المغتصب  وإن  الوضع الصحي للقيق أصبح في غاية الخطورة، وقد يضعه في مصافّ الشهداء في أية لحظة .
والقيق ليس أول من «حاصر» معدته من الأسرى، فقد سبقه إلى ذلك كثر من أبناء شعبنا الفلسطيني الرافضين لسياسة الاحتلال ومنهم الشيخ خضر عدنان، ومحمد علّان وغيرهما و الذين صاموا فأفطروا على شمس الحرية .

 حيث أنه  أسير إداري، مسجون من دون محاكمة، وقد يجدّد له الاحتلال حبسه في أية جلسة مقبلة، لأنه وفق «أنظمة الطوارئ» التي ورثها الاحتلال الإسرائيلي عن سلفه المنتدب البريطاني، «يشكّل خطراً على أمن الدولة» التي تعيث فساداً في البلاد  دون لا رقيب .

45 أسيراً يضربون عن الطعام تضامناً

من جهة أخرى، أعلن 45 أسيراً فلسطينياً في المعتقلات الإسرائيلية، ، الإضراب عن الطعام، لمدّة يومين، تضامناً مع القيق، واحتجاجاً على استمرار عزل الأسير، بلال كايد.


واخيراً أني  سطرت هذه السطور وأنا كلي تضامن مع هذا البطل كباقي شعبنا الفلسطيني المتضامن مع قضيته العادلة ،  وكلي ثقة بالله عزوجل رغم كل ممارسات الاحتلال الاسرائيلي الارهابية والتي ترقت إلى جرائم الحرب منذ احتلال فلسطين 1948،  بأن البطل :

 محمد القيق رغم عنك أيها المحتل سيكسر انفك ويمرغه بالتراب لانه فجر حرية لابد لها أن تستفيق
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف