مهمّة ملحّة لا تقبل التأجيل:
إن ما اصبحت عليه ليبيا بعد التدخل العسكري الأجنبي عام 2011 ، وتغيير النظام الليبي وتصفية زعيمه القائد معمر القذافي من قِبل حلف شمال الأطلنطي( ناتو) ، وما جرى على يد الميليشيات الفبرايرية المسلحة من إمعانٍ في انتهاك حرمات الوطن والمواطنين ، ووضع اقدارهما امام محن تفيض عن قدرة التحمل ، لا يقبل حلاً دون رحيل رموز وشطب كافة معالم ماسُمي زوراً ثورة 17 فبراير.
ان ماجمع الليبيين الشرفاء إبان مواجهة العدوان الأجنبي عام2011 ، هو انهم يستدلون الى قيم متجدّرة ومبادئ وطنية راسخة ، هي ذات القيم والمبادئ التي ستكون محركاً ودافعاً نحو اهدافهم المنشودة في تحرير وطنهم من الاحتلال الميليشياوي التكفيري الإرهابي ، والعودة بليبيا إلى ماكانت عليه من طمأنينة وأمن واستقرار ورخاء.
نعم لقد اصطدمت كرة ثلج الحكومات الفبرايرية المتعاقبة بصخرة الشعب الصلدة لتفتت ما فيها من ازمات ، وقد آن الآوان ان تقوم القيادات الإجتماعية للقبائل والمدن الليبية بدورها في انقاذ الوطن من محنته ، ولابد ان يتجسد حراكها عمليا من خلال إعلان نفير عام والإقدام بجرأة وجسارة على انتخاب مجلس تشريعي مؤقت يتولى تكليف حكومة انتقالية تتشكل من كفاءات وطنية تضم جميع المكونات وفقاً للاستحقاقات الحالية ، تؤمّن أوسع تعبئة وطنية ، يصبح فيها الوطن كله ، خيمةً تحفظ ليبيا مما يُكتب لها ، وتعمل على بناء مؤسسات الدولة من جديد على اُسس ديمقراطية ، وتضع ليبيا مجدداً على طريق السلامة وإعادة الإعمار والتطور.
اشتيوي مفتاح الجدي/ دبلوماسي ومحلل سياسي ليبي
إن ما اصبحت عليه ليبيا بعد التدخل العسكري الأجنبي عام 2011 ، وتغيير النظام الليبي وتصفية زعيمه القائد معمر القذافي من قِبل حلف شمال الأطلنطي( ناتو) ، وما جرى على يد الميليشيات الفبرايرية المسلحة من إمعانٍ في انتهاك حرمات الوطن والمواطنين ، ووضع اقدارهما امام محن تفيض عن قدرة التحمل ، لا يقبل حلاً دون رحيل رموز وشطب كافة معالم ماسُمي زوراً ثورة 17 فبراير.
ان ماجمع الليبيين الشرفاء إبان مواجهة العدوان الأجنبي عام2011 ، هو انهم يستدلون الى قيم متجدّرة ومبادئ وطنية راسخة ، هي ذات القيم والمبادئ التي ستكون محركاً ودافعاً نحو اهدافهم المنشودة في تحرير وطنهم من الاحتلال الميليشياوي التكفيري الإرهابي ، والعودة بليبيا إلى ماكانت عليه من طمأنينة وأمن واستقرار ورخاء.
نعم لقد اصطدمت كرة ثلج الحكومات الفبرايرية المتعاقبة بصخرة الشعب الصلدة لتفتت ما فيها من ازمات ، وقد آن الآوان ان تقوم القيادات الإجتماعية للقبائل والمدن الليبية بدورها في انقاذ الوطن من محنته ، ولابد ان يتجسد حراكها عمليا من خلال إعلان نفير عام والإقدام بجرأة وجسارة على انتخاب مجلس تشريعي مؤقت يتولى تكليف حكومة انتقالية تتشكل من كفاءات وطنية تضم جميع المكونات وفقاً للاستحقاقات الحالية ، تؤمّن أوسع تعبئة وطنية ، يصبح فيها الوطن كله ، خيمةً تحفظ ليبيا مما يُكتب لها ، وتعمل على بناء مؤسسات الدولة من جديد على اُسس ديمقراطية ، وتضع ليبيا مجدداً على طريق السلامة وإعادة الإعمار والتطور.
اشتيوي مفتاح الجدي/ دبلوماسي ومحلل سياسي ليبي