الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

طالَ الرّجاءُ شعر: صالح أحمد (كناعنة)

تاريخ النشر : 2016-02-10
طالَ الرّجاءُ شعر: صالح أحمد (كناعنة)
طالَ الرّجاءُ
///
طالَ الرّجاءُ أنا استبَقتُ رَجائي
والدّربُ أتقَنَ بالـنّــوى إغرائي

عانَدتُ جرحي فاسـتَـبَـدَّ بحالَتي
فذّخَرتُ نَزفي للخطـوبِ عَطائي

ومضيتُ يحدوني الحنينُ إلى غّدٍ
سكَنَ النّداءَ وما اســـتَبانَ نِدائي

يا سَكرةَ الأحلامِ كيفَ سَـبَيتِني
لونًا تَناهى في الجحيمِ ضِيائي؟

ليصيرَ عمري مَـوجةً مجنـــونَــةً
سَـفَرًا تَناهَبَني ومَلَّ لِـقــائي

يا للمواسِمِ كم تَعاقَبَ طَقسُها
يقتاتُ يومي... يَستديمُ خَوائي

وأروحُ أقتَرِفُ المـــواجِعَ عَلَّني
أستَلُّ من أثَرِ الصّفاءِ صَفائي

أدعو الحَناجِرَ تستَثيرُ ضَجيجَها
فعسى تُفيقُ على الصّدى صَحرائي

وتعيدُ لي نبضي وقد أودَعتُه
شريانَـها ورضعـتُ ثَديَ إبائي

وأظلُّ أمضي والشّجونُ حكايتي
والجُـرحُ يُلقِـحُ بالنّقاءِ نَقـائي

عَـبَثٌ سُكوتي والرّيـاحُ تَبُثُّني
غَضَبَ القُبورِ.. تَمَرُّدَ الأشلاءِ

وأرى صغارًا يمنحونَ عُيونَهم
للشمسِ يَصمُدُ للشَّقاءِ شقائي

يا قلبُ أحلم أن أرى أفراحَهُم
لاذَت بِقلبي من جُنونِ شِتائي

ما عادَ في هذا الفضا لعيونِهِم
أفـقٌ وقـد نَهَـبَ الرّدى أجوائي

كل الأماكن أتعَـبَـتها رِحلَـتي
كم أفــزَعَ الشُّطآنَ مَوجُ غُثائي

في كل ليلٍ تستفيقُ مَواجِعي
ليضيقَ عن آهي رحيبُ فَـضائي

يا ليلُ أتعبني الحنينُ ولم يزل
في القلبِ مُتَّسَعٌ من الأصداءِ

بَوحُ الجراحِ على المَفارِقِ مَضّني
القُدسُ والجولانُ نَزفُ دِمائي

الشّمسُ تَقبِسُ من جُنونِ تَمَيُّزي
غَضـبًا... ونيلي يَستَقي أعبائي

يا من غَفَلتُم عن مَعارجِ فجرنا
صحراءُ زَحفي والحدودُ سَمائي

ما هُنتُ لكني سئمتُ تشرُّدي
واللّيلُ سِتري والظّلامُ غِطائي

هذا ضِياءُ عَقيدَتي ينثالُ بي
وعدًا يَرشُ على المَدى أندائي

شعر:- صالح أحمد (كناعنة).....
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف