صوت من المرآة .... قصيدة لـ : رفعت عبدالوهاب المرصفى
----------------
يا قلمى ...
لا تنفر منى
وتوحدْ بالصدر العارى
هل كان لمثلى
أن يتسلق أشجار اللوز المتنائى
هل كان لمثلى أن يطمع فى الثمر
المتعفن يوما ؟
هل كان لمثلى أن يتطاير
فوق دخان الوهم المحترق المتباكى ؟
هل كان لمثلى أن يتحلل أو يتناثر ...
أو يحيا من غير الشدو
ومن غير الحلم ومن غير عبير الأوراق ؟
.........
يا قلمى ... يا لصَّ دمائى
لا تنفر منى وترفّقْ
فحروفى ما زالت تخفقْ
فالحرف ملاذى ونفاذى
منه أسافر فيه أسافر
أحمله بين الخفقات
أجدد نفسى ... أحضن روحى
وعلى شطآن البوح
أمدُ جراحى أغسلها
يلتئم كيانى وبيانى
ويعود العصفور يغنى
فوق الوتر المتمزق لحنا
أشهى من كل الألحانِ
----------------
يا قلمى ...
لا تنفر منى
وتوحدْ بالصدر العارى
هل كان لمثلى
أن يتسلق أشجار اللوز المتنائى
هل كان لمثلى أن يطمع فى الثمر
المتعفن يوما ؟
هل كان لمثلى أن يتطاير
فوق دخان الوهم المحترق المتباكى ؟
هل كان لمثلى أن يتحلل أو يتناثر ...
أو يحيا من غير الشدو
ومن غير الحلم ومن غير عبير الأوراق ؟
.........
يا قلمى ... يا لصَّ دمائى
لا تنفر منى وترفّقْ
فحروفى ما زالت تخفقْ
فالحرف ملاذى ونفاذى
منه أسافر فيه أسافر
أحمله بين الخفقات
أجدد نفسى ... أحضن روحى
وعلى شطآن البوح
أمدُ جراحى أغسلها
يلتئم كيانى وبيانى
ويعود العصفور يغنى
فوق الوتر المتمزق لحنا
أشهى من كل الألحانِ