الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

البحث العلمي ومكانته في تقدم النهضة العلمية بقلم: د.حنا عيسى

تاريخ النشر : 2016-02-10
البحث العلمي ومكانته في تقدم النهضة العلمية بقلم: د.حنا عيسى
البحث العلمي ومكانته في تقدم النهضة العلمية

بقلم: د.حنا عيسى

 أستاذ القانون الدولي

من المعروف أن البحث العلمي هو من أهم الأسباب في تقدم وازدهار وتطور الشعوب والأمم .. وهو من أهم المقاييس الأساسية في الحكم على التقدم .. حيث تقدم الشعوب يعتمد على مدى أهمية البحث العلمي بذاته .. فالتفكير العلمي هو مفتاح النجاح في الحياة النظرية والعلمية وانطلاقاً من هذا المفهوم فالبحث العلمي يهدف إلى زيادة الحقائق التي يعرفها الإنسان وتوسيع دائرة معارفه ويختبر النتائج والعلاقات التي يتوصل إليها ولا يعلنها إلا بعد فحصها وتثبيتها والتأكد منها تجريبياً وعادة يشمل جميع ميادين الحياة.

وعلى ضوء ما ذكر أعلاه فإن البحث العلمي يحتل مكاناً بارزاً في تقدم النهضة العلمية وتطورها من خلال مساهمة الباحثين بإضافتهم المبتكرة في رصيد المعرفة الإنسانية أولاً ونظراً لأنه يعد أهم واعقد أوجه النشاط الفكري فإن الجامعات تبذل جهوداً جبارة في تدريب الطلاب لتمكنهم من اكتساب مهارات بحثية لتجعلهم قادرين على إضافة  معرفة جديدة إلى رصيد الفكر الإنساني ثانياً كما تعمل الجامعات على إظهار قدرة الطلاب في البحث العلمي عن طريق جمع وتقديم المعلومات وعرضها بطريقة علمية سليمة في إطار واضح المعالم، يبرهن على قدرة الطالب إتباع الأساليب الصحيحة للبحث وإصدار الأحكام النقدية التي تكشف عن مستواه العلمي ونضجه الفكري التي تمثل الميزة الأساسية للدراسة الأكاديمية أخيراً.

فخصائص الباحث تكمن بالتالي:

·        اتساع الأفق العقلي وتفتح العقلية.

·        حب الاستطلاع والرغبة المستمرة في التعليم.

·        البحث وراء المسببات الحقيقية للإحداث والظاهر.

·        توخي الدقة وكفاية الأدلة للوصول إلى القرارات والأحكام.

·        الاعتقاد بأهمية الدور الاجتماعي للعلم والبحث العلمي.

أما أنواع البحوث فهي:

1.  تقسيم البحوث اعتماداً على الغرض منها:

·  بحوث نظرية.

·  بحوث تطبيقية.

2.  تقسيم البحوث اعتماداً على الأساليب المستخدمة فيها:

·     بحوث وصفية.

·     بحوث تاريخية.

·     بحوث تجريبية.

3.   خطوات كتابة البحث العلمي.

·     اختيار مشكلة البحث العلمي.

·     جمع المعلومات وتدوينها.

·     إنجاز الأعمال الميدانية والمختبرية والمكتبية.

·     إعداد خطة لكتابة البحث العلمي.


فالبحث العلمي عادة يتضمن ثلاث أقسام رئيسية هي ( المقدمة والمتن والخاتمة ).

ملاحظات حول أسلوب كتابة البحث العلمي:

·     قراءة جميع ما نقله من معلومات وآراء من المصادر والمراجع.

·     إبعاد كثير من المعلومات التي سبق أن نقلها في مرحلة متقدمة من إعداد البحث.

·     إبراز شخصية الباحث من خلال الأسطر ومن بين ثنايا الصفحات.

·     عند أيراد الباحث رأيا جديداً فعلية تدعيم هذا الرأي وتعزيزه بالحجج المقنعة والمنطقية.

·     عند انتقاد الباحث للآخرين من الباحثين والكتاب عليه ان يلتزم أصول وقواعد البحث العلمي.

·     التكرار هو من العيوب الشكلية.

·     إذا كان من الضروري الاستشهاد برأي أو فكرة تعود لمؤلف أو باحث فيقتضي الأمر ذكرها حرفياً مع وضعها داخل أقواس.


إتقان اللغة ووضوح العبارة: أهم الشروط الواجب توافرها في البحث العلمي إتقان اللغة التي يكتب فيها بحثه ويشترط في الباحث أن يكون واضحاً في عباراته ودقيقاً في استعمال المصطلحات والتعابير والكلمات التي لها معنى محدد.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف