الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رَحلت نظرية أبجني تَجدني .. وحَلَّ مَحلها أبجني لكنك لن تَجدني بقلم:يسرا محمد سلامة

تاريخ النشر : 2016-02-10
رَحلت نظرية أبجني تَجدني .. وحَلَّ مَحلها أبجني لكنك لن تَجدني بقلم:يسرا محمد سلامة
رَحلت نظرية أبجني تَجدني .. وحَلَّ مَحلها أبجني لكنك لن تَجدني

يدخل الانترنت في معظم شئون حياة المواطن المصري اليوم، والعربي بشكلٍ عام ويتفاوت استخدامه من شخصٍ لآخر على حسب أهميته لديه، إلا أنَّ معظم استخداماته تنحصر في التعامل مع العالم الافتراضي الفيس بوك أو تويتر، أو وضع صور على تطبيق انستجرام، وقليلٌ من هم يتعاملون معه بشكلٍ أكثر احترافي في أمورٍ تتعلق مثلاً بالبحث العلمي، أو في استخداماتٍ علمية وعملية أخرى لا يمكن معها العمل من دونه.

ورغم أهمية وجود الانترنت في حياتنا جميعًا بدرجاتٍ مُتفاوتة، إلا أنَّ شركات الانترنت تستغل هذه الحاجة المُلحة والطلب عليه أسوأ استغلال المهم أنْ تدفع ما عليك نظير استخدامك لخدمة الانترنت لكن في حالة عدم وجود الخدمة لأى سبب، فإنهم غير مُطالبين لا بتقديم تفسير لكَ، ولا بتقديم تعويضٍ مُناسب عن الأضرار الناجمة عن عدم وجوده.

تجربتي مع الانترنت هذه الأيام، تَجربة مأساوية، فأنا مثلا على نظامٍ مع شركة الانترنت التي أتعامل معها منذ 8 أعوام يجعل النت لدى لا ينقطع أبدًا مهما حدث، نعم يعود لسرعة بطيئة بعد استخدامي لباقة مُحددة من التنزيلات، لكنه لا يَنقطع حسب هذا النظام الذي اشتركت فيه من عامٍ تقريبًا، لكني منذ فترة أُلاحظ مثلاً أنَّ استهلاكي يتزايد للباقة ذات السرعة العالية، فتنتهي بسرعة بعد مرور أسبوعين فقط، رغم أني أضع الحماية الكاملة لنظام الواى فاى الخاص بي ولا يمكن سرقة النت من خطي مُطلقًا، كما أني استخدم النت في البحث العلمي وهو أمر لا يجعلني استهلك 15 جيجا بايت في أسبوعين أو أقل، أو حتى 3 جيجا بايت في يوم، أو جيجا بايت في ساعتين مثلما يحدث معي، ولا أدري أين أوجه صرف كل هذه التحميلات، فهم لا يُفيدوني بشئ سوى ما تمَّ صَرفه كإجمالي، لكنى لا أعرف كيف تمَّ ذلك؟!، وهذا قانون لديهم، كما أنهم في حالة وجود عُطل، فتتصل بهم لا يقولون الحقيقة أبدًا، بل تكن أنت المُخطئ دائمًا بجهاز الراوتر خاصتك والذي تستقبل من خلاله النت، رُغم أنَّ العيب لا يكون من جهازك، بالإضافة لذلك، فالنت مقطوع لدى منذ حوالي أسبوع – لأول مرة فذلك لم يحدث من قبل - وبسؤالهم من وقتها يخبرونك أنَّ العُطل من أجهزة الراوتر خاصتهم في السنترال الذي يَتبعه خط التليفون لدى، ولهذا فالنت عندي مفصول، وهو عُطلٌ لا يعرفون متى سيتم إصلاحه، رضيت بأمرِ الله لكني قُمت بشراء سِعة تَحميلِ نتٍ جديدة تُقدَّر بجيجا بايت حتى انتهاء الشهر وتجديد اشتراكي، وبعد شرائي للسِعة الجديدة بساعة تقريبا، وبعد حديث مدير الشركة لي وتأكيده على هذا العُطل أُفاجئ برجوع النت لي مرةً أخرى ضاربًا بالعُطل الموجود في أجهزتهم عَرضَ الحائط، فشراء السِعة الجديدة أكبر من الخَلل الموجود، النقود جعلت الروح تَدُب في النت مرةً أخرى، مع أنني على نظامٍ لا يَسمح للنت من الأساس بالانقطاع.

إذن ما الحل مع ما يحدث من تُرهات لا مَحل لها من الإعراب؟!!، خاصةً أنهم لا يَتركون حَقهم أبدًاااااااا تحت أى ظرف، فمع هذا الانقطاع يبعثون بالرسالة الشهرية التي يُذكرونك فيها بموعد التجديد الشهري للاشتراك، والسؤال الذي لا أدري له إجابة فعلاً، لماذا يُسارعون بالمطالبة بحقوقهم ولا يعطون لعملائهم حقهم الذي يدفعون مُقابلاً له؟ ولماذا لا يلتزمون بالعقد المُبرم من تحديدٍ لنظامٍ أدفع ثَمنه كل شهر؟ أليس العقد شَريعة المُتعاقدين أم ماذا؟!!، وأين تذهب باقة التحميل لدى فأنا لا استهلك كل تلك الكمية، ألا توجد فاتورة مُفصلة تُفيدني بما استهلكه وفي أى شئ يتم الاستهلاك مثلما يحدث مع فاتورة التليفون؟!!، وأكاد أُجزم أنَّ ما يَحدث معي يَحدث مع غيري، لكنَّ غيري من الواضح أنه لا يلتفت لحَقهِ هذا، وإلا ستضطر الشركة لتَدارك أخطائها الكارثية سريعًا.

ما ضاع حق وراءه مُطالب، وأنا سأظل أُطالب بهذا الحق طالما لا آخذه، فمن يبحث عن حقه عليه إعطاء حقوق غيره لهم، وسياسة أبجني تجدني كانت موجودة وكنت راضية بها لا أمانعها، أمَّا اليوم بعد تغييرها لأبجني لكنك لن تجدني، سيتغير معها حِلمي وصبري عليهم، ولن أتهاون في استرداد حقي مهما حدث ..

ولله الأمر من قبل ومن بعد ......

يسرا محمد سلامة 

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف