الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

القائد الجميل الذي حقق الاهداف بشكل نظري بقلم : حسام صالح جبر

تاريخ النشر : 2016-02-10
القائد الجميل الذي حقق الاهداف بشكل نظري بقلم : حسام صالح جبر
خاطرة بعنوان:. القائد الجميل الذي حقق الأهداف بشكل نظري :.

القائد: كلمة كبيرة، وعظيمة، وعريضة، وعريضة، نعرف المعني الحقيقي لها خلال الزمن الذي يسير بنا، ونحن في الطريق مع المواقف والتغيرات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية، ونحدد بأنه قائد من خلال تغير الأشخاص؛ الذين كانوا في موقفه بعد أن ترك القيادة.

يا قائد كيف لي أن أعرف المفهوم الحقيقي؟! وكيف لي أن أحدد أنك قائد وألتزم بتعليماتك التي تقولها؟! يا قائد تركت فينا فجوة كبيرة وغريبة، هل أنت كنت سبب أم نحن كلاينا يتحمل السبب، في هذه الأوضاع السيئة التي نعيش فيها، هل لأنك لم تطبق القوانين بشكل جيد؟! أم لأنك عرضت لاحتلال صعب ذكي.

هي حكاية يجب أن نراجعها ونحن نعيش ذكراك الجميلة التى نحلم بها، لأنها بالفعل كانت جميلة ورائعة رغم اختلاف مجموعة عليك، وعلى بعض سلوكياتك التي ساعدت في عدم تحقيقك لكل الأهداف، التي أنت بالفعل وبصدق عشت من أجلها.

يا قائد اسمح لي لأنه من الأدب أن أتحدث عنك وأنت بعيد عن الواقع، ولأني لم أعاصرك بشكل كبير بحكم الزمن وبحكم الحلم الذي نحن نعيشه منذ الصغر، ونحن نقرأ الكتب ونتعلم ونتعرف على معنى القيادة، يا قائد اترك المجال وهو متروك ولكن النتيجة سالب حقير وسيىء.

يا قائد كيف نقول ؟! يا قائد ماذا نتحدث ؟! يا قائد نحن نعيش الوساخة والضعف في كل شئ!!

القيادة التي تكره الوصول ماذا نقول عنها ؟ القيادة التي ترفض السلوك الجميل والرجولة والحب، كيف نتعامل معها يا قائد ؟!

هل السجع والأبيات الشعرية والتحليل المنطقي للواقع بإسناد الدين، والعقل، والتاريخ، ليس له قيمة في أن نجتمع تحت راية قائد صادق.

نحن نعيش في زمن الفرقة فسامحني يا قائد، لأن كلمة قائد عريضة وعريضة ولكن ليس لها قيمة في زماني، ولم تتحقق في عهدي فأنا أسف لذلك.

لأن القيادة ترتب الأمور وتوزع الأدوار وتترك المسافات، وتحقق العدل، وتعين الرجل الصادق الواعي، وتبني ديمقراطية، وحرية للناس، حرية فكرية، وحياتية؛ لكي تحقق الأهداف التى يعيش من أجلها الشعب، كيف يا قائد أتحدث ونحن لن ولم نحقق الاحلام؟!

سوف تتكرر المأساة؛ لأننا حتى هذه اللحظة نعيش في حلم الكتب والأفكار، التي لم ولن تسود في السلوك البشري الحالي، لأن الطمع وحب الكرسي جعل ويجعل الإنسان نذل وهامل، وهذه النذالة، هي التي سوف تجعل له قيمة؛ لكى يستحوذ على المكانة التي جعلت الناس تحترمه، كيف بالله؟! هل هو احترام؟ !

يا قائد أنت عجيب وعريض وعريض لأنك لن تتحقق!!

بقلم : حسام صالح جبر

إيميل : [email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف