في ظل هذا المناخ النادر الداعم لملف المصالحة وانهاء الإنقسام والحصار يطل علينا الاحتلال ببعض الأنباء القادحة بهذا الملف منها نبأ القناة الاولى العبرية أن المصالحة بضغط تركي للتطبيع مع اسرائيل بهدف تشاؤم شرفاء هذا الشعب من تلك المصالحة التي بمقتضاها انهاء بعض أزمات قطاع غزة، كذلك كان بالأمس نبأ معالجة جرحى داعش في قطاع غزة من قِبل حماس وذلك لتشديد اغلاق معبر رفح وضرب العلاقة مع الجمهورية المصرية، لكن كل واعي ورشيد يدرك لماذا هذه الأنباء في هذا الوقت تحديداً ؟!
لذلك أناشد كل من لديه مسؤولية وطنية أو حس وطني أن يدرك تماماً أن الهدف من تلك الأنباء هي الضرب في المصلحة الفلسطينية لذلك من الواجب الوطني أن لا نعير لتلك الأنباء أي اهتمام، حتى نسير خطوة للأمام ونرأف بشعبنا الذي أرهقته الأزمات لنحقق شيء من الإيجاب.
بقلم/ أسماعيل البزم
لذلك أناشد كل من لديه مسؤولية وطنية أو حس وطني أن يدرك تماماً أن الهدف من تلك الأنباء هي الضرب في المصلحة الفلسطينية لذلك من الواجب الوطني أن لا نعير لتلك الأنباء أي اهتمام، حتى نسير خطوة للأمام ونرأف بشعبنا الذي أرهقته الأزمات لنحقق شيء من الإيجاب.
بقلم/ أسماعيل البزم