سؤال مشروع:
لقد رفضنا ورفض القيق الافراج عنه في الأول من مايو، والسؤال هل لدينا خيارات أخرى للضغط والتأثير واجبار اسرائيل على التراجع عن قرارها والافراج عنه بشكل فوري -مع انها لم تفعل ذلك مع أي من المضربيين في أوقات سابقة ؟؟؟
أم أن اسرائيل ستنجح بتدخلها كعادتها عبر التغذية القسرية عبر الوريد واعطائه المدعمات والمقويات، كما فعلت مرارا من قبل مع العديد من الأسرى ومددت فترة اضرابهم، وبالتالي تطيل هذه المرة من فترة اضراب القيق مع مراهنتها على تراجع الفعاليات والاهتمام بقضيته لحين نفاذ فترة الاعتقال الإداري واقتراب ذاك التاريخ وحينها نضطر لقبول ما رفضناه بالأمس ؟؟
في كلا الحالتين ..نحن لسنا بحاجة الى ردود تحكمها المشاعر والشعارات .. نحن بحاجة الى ردود يحكمها العقل والمنطق والفعل .. ولكل سؤال استحقاقته..
لكن وبالعقل و برأيي اذا أردنا أن نفشل المخطط الإسرائيلي، وأن يحقيق القيق الإنتصار المأمول، وجب علينا جميعا البحث وبشكل جدي عن وسائل وأدوات أكثر تأثيرا (داخل وحارج السجون) للضغط على سلطات الاحتلال واجبارها على ايجاد حلا مقنعا للجميع ويليق بتضحيات المعتقل "القيق". وما دون ذلك فنحن ذاهبون الى تعداد أيام واسابيع ولربما شهور جديدة من الاضراب والمعاناة. فحذاري من استمرار الوضع على حاله.
عبد الناصر فروانة
لقد رفضنا ورفض القيق الافراج عنه في الأول من مايو، والسؤال هل لدينا خيارات أخرى للضغط والتأثير واجبار اسرائيل على التراجع عن قرارها والافراج عنه بشكل فوري -مع انها لم تفعل ذلك مع أي من المضربيين في أوقات سابقة ؟؟؟
أم أن اسرائيل ستنجح بتدخلها كعادتها عبر التغذية القسرية عبر الوريد واعطائه المدعمات والمقويات، كما فعلت مرارا من قبل مع العديد من الأسرى ومددت فترة اضرابهم، وبالتالي تطيل هذه المرة من فترة اضراب القيق مع مراهنتها على تراجع الفعاليات والاهتمام بقضيته لحين نفاذ فترة الاعتقال الإداري واقتراب ذاك التاريخ وحينها نضطر لقبول ما رفضناه بالأمس ؟؟
في كلا الحالتين ..نحن لسنا بحاجة الى ردود تحكمها المشاعر والشعارات .. نحن بحاجة الى ردود يحكمها العقل والمنطق والفعل .. ولكل سؤال استحقاقته..
لكن وبالعقل و برأيي اذا أردنا أن نفشل المخطط الإسرائيلي، وأن يحقيق القيق الإنتصار المأمول، وجب علينا جميعا البحث وبشكل جدي عن وسائل وأدوات أكثر تأثيرا (داخل وحارج السجون) للضغط على سلطات الاحتلال واجبارها على ايجاد حلا مقنعا للجميع ويليق بتضحيات المعتقل "القيق". وما دون ذلك فنحن ذاهبون الى تعداد أيام واسابيع ولربما شهور جديدة من الاضراب والمعاناة. فحذاري من استمرار الوضع على حاله.
عبد الناصر فروانة