الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سفارة فلسطين في الإمارات.. شكراً بقلم:أريج أحمد عليان

تاريخ النشر : 2016-02-09
سفارة فلسطين في الإمارات.. شكراً

لن أطيل الحديث في مقالتي هذه، لأنني لست في حاجة إلى تذكر الأوجاع التي تقتلني ألف مرة، فبعد أن ألمت بالشركة التي يعمل بها زوجي في الإمارات أزمة عاصفة، لم يكن أمامنا خيار سوى ركوب البحر، لأن غزة لم تعد تصلح للعيش في ظل الموت والحروب الدائمة هناك، وفي ظل البطالة القاهرة هناك.  فسافرنا إلى تركيا لنشق طريقنا باتجاه أوروبا ولم نكن نعلم أننا ذاهبون إلى الموت بأقدامنا. حيث سلكنا مع الناس طريق البحر، وركبنا يخت برفقة اثنا وعشرون شخصاً بالغاً وثمان أطفال دون الحادية عشر لم ينج منهم للأسف سوى أحد عشر شخصاً.

فبعد ولوجنا البحر بعشر دقائق انقلب القارب رأساً على عقب وسقطنا كلنا في عرض البحر والأمواج تنهشنا كأهوال يوم القيامة فتوفي صغيري بين يدي البائستين من شدة البرد والأمواج العاتية التي كانت تغطيني لأنه لم يصمد أربع ساعات داخل بحر ايجة البارد، و في ذلك الوقت كانت آثار زوجي قد اختفت إلى أن علمت بوجوده ملقى على سواحل جزيرة يونانية ميتاً.

بعد إتمام مراسم دفن ابني بمقبرة للمسلمين بمدينة ايفاجيك التركية عدت إلى الإمارات فاستقبلني أهل صديقتي من عائلة أبو يوسف الكرام الذين وقفوا معي في محنتي فكانوا خير أهل. وبعد فترة وجيزة حصلت على وظيفة لأعتاش منها إلى أن يفتح معبر رفح لأرتمي في أحضان عائلتي التي أتوق لاحتضانها، لكنني اكتشفت أنني فقدت جميع أوراقي الثبوتية، مما دفع الإخوة بسفارة فلسطين في الإمارات العربية الشقيقة، ممثلة بالأخ الكبير عصام مصالحة (أبو يحيى) والقنصل حمدان نزال، وكذلك المستشار علي يونس عملوا بشكل حثيث على استصدار كل أوراقي الثبوتية، وتسهيل تلك المعاملات نظراً لحالتي الصحية السيئة، كما كانت رعايتهم لي بمكان السكن والعمل على الالتحاق بالجامعة لأبدأ حياة جديدة هنا. فشكراً لهم ولكل فلسطيني حر شريف يحافظ على أبناء شعبه ويحميهم من غدر الزمن.


أريج أحمد عليان غزة ابو ظبي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف