الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

توقيع كتاب "ابطال الإنترنت"/ هناء الرملي في معرض القاهرة الدولي للكتاب

تاريخ النشر : 2016-02-09
توقيع كتاب "ابطال الإنترنت"/ هناء الرملي في معرض القاهرة الدولي للكتاب
وقعت الكاتبة هناء الرملي كتابها «أبطال الإنترنت» في جناح وزارة الثقافة الاردنية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 47، بتنظيم من «الآن ناشرون وموزعون».

ويستعرض هذا الكتاب مزايا الإنترنت وإيجابياته، ليتطرّق بعد ذلك إلى مخاطره وسلبياته، وأهمها البلطجة الإلكترونية والتحرّش الجنسي، ويستجلي، بخاصّة، المشاكل التي قد تواجه فئة الفتيان والفتيات، إذ هي الأكثر عرضة للوقوع في شِراك المجرمين عبر وسائط الإنترنت المتعددة، نظراً لأنّها لم تدرك بعد حجم الخطر الذي يتهدّدها في فضاء مفتوح على كل الاحتمالات، بالإضافة إلى أن المجرم يتّبع أساليبَ الخداع للإيقاع بضحيته، من مثل مراسلتها بأسماء مزيّفة، وإيهامها بتقارب عمره من عمرها، والطلب منها محادثته بالصوت والصورة أو اللقاء به على أرض الواقع، حتى إذا وثقت به يسهل عليه الإيقاع بها.

قالت الرملي بأن معرض القاهرة الدولي للكتاب يحمل شعار «الثقافة في المواجهة» وهذا ما يحمله كتابها «أبطال الإنترنت» من مضمون وهدف، حيث أنه يحمل بين صفحاته الثقافة التي يجب أن يتحلى بها سائر مستخدمي الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، خاصة من فئة الأطفال والناشئين لكي يواجهوا ويتصدوا لمحاولات النصب والاحتيال والإساءة والتحرش الجنسي عبر الإنترنت.

وشرحت الرملي فكرة تسميتها لكتابها «أبطال الإنترنت» بالقول: «إن الجهل ضعف يحوّلك إلى ضحية، والمعرفة قوة تصنع منك بطلاً لتحمي نفسك ومن حولك وليكن قارئ هذا الكتاب بطل من أبطال الإنترنت».

من هنا، يهدف هذا الكتاب إلى التوعية، وتقديم ما يشبه الدليل الإرشادي المتضمن نصائح للناشئين تمكنهم من حماية أنفسهم، والتصدي للمتحرّشين والبلطجية في حال نجح هؤلاء في الإيقاع بهم.

وأضافت الرملي: «إن ظاهرة التحرش تشمل كل الفئات العمرية من الصغير للكبير وقد شهدنا عشرات القصص والأخبار عن رجال ونساء تعرضوا للتهديد والابتزاز عبر الإنترنت بنشر صور ومقاطع فيديو لهم بعد ايقاعهم ضحايا في أيدي عصابات الابتزاز المادي، مما أدى بهم إلى حالات نفسية قاسية خوفاً من الفضيحة، لذا فإن كتاب «أبطال الإنترنت « يفيد كل الأعمار بالرغم من أنه موجه لفئة الناشئين».

وأوضحت الرملي: «في كتابي أستهدف هذه الفئة العمرية كونهم يقعون بسهولة في حبائل المتحرشين بالتغرير والإغواء، وكذلك في شراك المسيئين البلطجيين عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، كونهم يفتقدون للتوعية الكافية من قبل الأهل لهم بطرق الحماية والتصدي لهؤلاء، وأنني أحاول في كتابي أن أسد هذه الفجوة الرقمية التي أوجدتها التكنولوجيا بين الآباء والأبناء، وأن أقرب فيما بينهم بكتابي حيث أن هناك باب متخصص للآباء والأمهات به العديد من النصائح الكافية لحماية الأبناء والبنات من أطفال ومراهقين، كذلك هنالك قسم من الكتاب به شرح كاف للعلامات والمؤشرات التي تدل على تعرض الابن أو الابنة للإساءة أو التحرش الجنـسي عبر شبكة الإنترنت».

واختتمت الرملي : «أود لو أن يكون غلافي كتابي يداي التي تحضن أطفال العالم العربي كي أحميهم من المسيئين الذين يترصدون لهم عبر مواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعي سواء».

والرملي كاتبة وباحثة ومحاضرة في مجال ثقافة الإنترنت، حاصلة على بكالوريوس هندسة، وهي خبيرة استشارية في مجال ثقافة استخدام الإنترنت المجتمعي للإعلام العربي والعالمي الناطق باللغة العربية، وهي رئيسة ومؤسسة جمعية «كتابي كتابك لثقافة الطفل والأسرة«، ومُنحت لقب"" life changer، ولقب «المرأة التي تحارب الفقر بالكتب».



 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف