صوتُ السِّلاحِ هو الحداءُ الأروعُ ...وتري ولحني غيرُه لا أسمعُ
لغةُ السِّلاحِ تفوقُ كلَّ بلاغةٍ ...وحروفها شعري المُقَفَّى أسجعُ
وعلى الزنادِ جميلُ لحني أعزفُ ...حتى أُريهم كيفَ لحني يُبدعُ
وسأنظمُ الأشعارَ دوماً بالقَنا ...حتى أُوريهم كيف شعري يصنعُ
يا أهلَ غزّةَ ما أقولُ فأنتمُ ...بحرٌ يفيضُ بسالةً بل أوسعُ
يا أهلَ غزّةَ بالسِّلاحِ تكلّموا....لغةُ السَّلامِ مع العدا لا تنفعُ
لغةُ السِّلاحِ هي الخيارُ وإنِّها ...خيرُ السّبيلِ مع الطُّغاةِ وأنجعُ
بالرَّاجمات أو الَّرصاصِ تكلّموا...بسلاحكم هذا الحصارُ سيُرفعُ
صُبّوا عليهم بالسلاحِ رصاصكم...فأزيزه للظالمين مرَّوعُ
قلْ للكرامِ بأرضِ غزَّةَ هاشمٍ ...أنتم رصاصٌ للعِدا والمدفعُ
أنتم حماةُ الدّارِ من بطشِ العدا...مَن غيرُكم يحمي الديارَ ويدفعُ
أنتم بني القسامُ آسادُ الوغى ...الأوفياء الأقوياء الأشجعُ
أنتم دعاة اللهِ رهبانُ الدُّجى ....القانتون الساجدون الرُّكعُ
إنا لنرنوا أن تكونَ مِشعلاً ...يمحو الظلامَ من البلادِ ويقشعُ
يمحو الهوان يبدِّد الذُّل َالذي ...ما زالَ يجِثم في البلادِ ويركعُ
فيكم حماسُ وجندها يا أمَّتي ...جندٌ أباةٌ بالشهادة مُولَعُ
هم من نريدُ وﻻ نريدُ سواهم ...مثلُ اللآلئِ صيتهم بل أنصعُ
أفعالهم مثل الكواكبِ تسطع...وحدائهم الله أكبر تصدعُ
جيلٌ من القرآنِ قد نهل التُّقى ...وخطى على نهجِ النُّبوةِ يتبعُ
أصحابُ بأسٍ في الوغى وشكيمةٍ ...أُسدٌ إذا الهيجاءُ نادتْ تُسرعُ
هيهاتَ أنْ يُعطوا الدَّنيةَ مرةً ...إِمَّا الكرامةَ عيشهم أو يُصرعوا
قل لليهودِ مَن الذي أكساكمُ ...ثوبَ المهانةِ لازماً لا يُنزعُ
وسل اليهودَ ببطنِ غزَّة هاشمٍ ...كيف الكتائبُ في الوقائعِ توجعُ
قل لليهودِ أيا طغاةَ تجهَّزوا ...فرقابكم تحت السيوفِ ستوضعُ
وزوالكمْ وعدٌ أكيدٌ صادقٌ ..فمآلكم تحت الثرى والمرجع ُ
مجدي حسين القبيسي
سجن النقب الصحراوي 2016
لغةُ السِّلاحِ تفوقُ كلَّ بلاغةٍ ...وحروفها شعري المُقَفَّى أسجعُ
وعلى الزنادِ جميلُ لحني أعزفُ ...حتى أُريهم كيفَ لحني يُبدعُ
وسأنظمُ الأشعارَ دوماً بالقَنا ...حتى أُوريهم كيف شعري يصنعُ
يا أهلَ غزّةَ ما أقولُ فأنتمُ ...بحرٌ يفيضُ بسالةً بل أوسعُ
يا أهلَ غزّةَ بالسِّلاحِ تكلّموا....لغةُ السَّلامِ مع العدا لا تنفعُ
لغةُ السِّلاحِ هي الخيارُ وإنِّها ...خيرُ السّبيلِ مع الطُّغاةِ وأنجعُ
بالرَّاجمات أو الَّرصاصِ تكلّموا...بسلاحكم هذا الحصارُ سيُرفعُ
صُبّوا عليهم بالسلاحِ رصاصكم...فأزيزه للظالمين مرَّوعُ
قلْ للكرامِ بأرضِ غزَّةَ هاشمٍ ...أنتم رصاصٌ للعِدا والمدفعُ
أنتم حماةُ الدّارِ من بطشِ العدا...مَن غيرُكم يحمي الديارَ ويدفعُ
أنتم بني القسامُ آسادُ الوغى ...الأوفياء الأقوياء الأشجعُ
أنتم دعاة اللهِ رهبانُ الدُّجى ....القانتون الساجدون الرُّكعُ
إنا لنرنوا أن تكونَ مِشعلاً ...يمحو الظلامَ من البلادِ ويقشعُ
يمحو الهوان يبدِّد الذُّل َالذي ...ما زالَ يجِثم في البلادِ ويركعُ
فيكم حماسُ وجندها يا أمَّتي ...جندٌ أباةٌ بالشهادة مُولَعُ
هم من نريدُ وﻻ نريدُ سواهم ...مثلُ اللآلئِ صيتهم بل أنصعُ
أفعالهم مثل الكواكبِ تسطع...وحدائهم الله أكبر تصدعُ
جيلٌ من القرآنِ قد نهل التُّقى ...وخطى على نهجِ النُّبوةِ يتبعُ
أصحابُ بأسٍ في الوغى وشكيمةٍ ...أُسدٌ إذا الهيجاءُ نادتْ تُسرعُ
هيهاتَ أنْ يُعطوا الدَّنيةَ مرةً ...إِمَّا الكرامةَ عيشهم أو يُصرعوا
قل لليهودِ مَن الذي أكساكمُ ...ثوبَ المهانةِ لازماً لا يُنزعُ
وسل اليهودَ ببطنِ غزَّة هاشمٍ ...كيف الكتائبُ في الوقائعِ توجعُ
قل لليهودِ أيا طغاةَ تجهَّزوا ...فرقابكم تحت السيوفِ ستوضعُ
وزوالكمْ وعدٌ أكيدٌ صادقٌ ..فمآلكم تحت الثرى والمرجع ُ
مجدي حسين القبيسي
سجن النقب الصحراوي 2016