الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

خوفناك كهوست .. الدهشة

تاريخ النشر : 2016-02-08
خوفناك كهوست .. الدهشة
خوفناك كهوست .. الدهشة

أسامة العمري الكاتب عندما ينغمس في أرواح شخصياته

أسامة العمري كاتب بدرجة حكاواتى

حين تطالع المجموعة القصصية"خوفناك كهويت" للكاتب اسامة العمري في جناح دار اطلس للنشر في معرض القاهرة للكتاب ولابد أن تعتريك الدهشة للوهلة الاولى وأنت تقلب صفحات تلك المجموعة القصصية فلا تستطيع أن تتكشف شخصية الكاتب
المنغمسه في أرواح شخصياته فهو المدير العصامي الناجح الواثق من نفسه الى حد الغرور الذي بدأ من الصفر وهو يحدث ضياء في " بضعه أنفاس "

أما زلت تسأل ؟! إنها الكاريزما يا صديقى التى تحيل الفشل إلى نجاح !

الإ تذكر؟ لم أتول مشروعا! في هذه الشركة الإ وتكللت بالنجاح الالمعية ليست حكرا على أحد . لكنها تورث في عائلتنا توريثا ..!

وهوالإبن المتبصر المتمسم بالعلم المغرق في المادية في " الحضرة " يخاطب الحيرة في نفسه

مازلت أذكر شغفي بالبساطمي وابن عربي والحلاج والحسن البصري والغزالي والجلياني مما زاد رقعة الحيرة في ذهنى ، من هؤلاء ..؟! هل هم اصحاب علم حقيقى ؟ أم اصحاب بدعة ؟ هل لديهم علم خفي يتجاوز عفولنا ؟ أم هم باطنية ؟ لم تنتشلنى قراءاتى إلى شط الامان بل خاضت بي إلى لجاج الحيرة وتنكرت الي ؟

وهو سعيد الشاب الطموح الذى هرب من المسئولية ينشد السكينة في الغربة فكانت الغربة له سوطا يلذع ظهره بالانكار والجحود كان صوت سعيد صارخا عندما تم القبض عليه ظلماً في متباينه المتناقضات ؟

ماذا فعلت ؟

أخبروني ؟

أين حقي في الحديث ؟

أين حقى كعربي في بلد عربي ؟

اين حقي كمسلم في بلد يدين بالإسلام

أين حقى كإنسان في عالم يتشدق بالانسانية

اسمعوني ؟ جادلوني ؟ ناقشوني ؟

بأى لغة احدثكم ؟


واختار الكاتب اسم مثير يلفت الانتباه ليكون لعنوان مجموعته القصصية فظهر لنا ملثماً وقد تأبط مشاعر الاقصاء في مجتمع يؤمن بالقبلية ويصنف الناس بناء على الوانهم وقبائلهم في لغة مشوقة اجاد فيها وابدع ليسبر أغوار القارئ في حالة من
الترقب والفضول لمعرفة ما ستؤول اليه الاحداث " خوفناك كهوست "

الجميع يحبس أنفاسه وإن عانق الترقب داخلهم نشوة مسعورة في الاستمتاع بما يحدث.. العقول شاردة والابصار شاخصة .

الاحداث تتوالى دون توقف والتركيز هو البطل الاوحد لا ينافسه سوى بعض من شهقات اعجاب !

( أنت طرش بحر .. ) !!

هذه العبارة عادة ما يطلقها الناس على أمثالي ممن كانوا نتاج زواج ليس أحادي الجنسية .. فأنا خليط .. هذا ما همس به المدير عندما رفض طلب توظيفى في العمل ، متعللا بعدم كفاءتي ( خضيري اتركك منه ) نفس العبارة التى استخدمها مدير
الابتعاث في الجامعة مع التحجج بإن عدد المبتعثين قد اكتمل .

من يقرأ المجموعة القصصية يجد إن الكاتب يقدم قصصه محملة بالكثير من القضايا والافكار، فهو كالحكاوتى الذى يعبر عن مكنونه ببساطة الكلمة دون تكلف أومعاناه يطلق افكاره كعصافير تنشد الحرية من قفص التقليد والنمطية ليتلقفها كل من يمعن
النظروالتفكير ،

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف