الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الصلح سيد الاحكام بقلم جميل سعد

تاريخ النشر : 2016-02-08
الصلح سيد الاحكام بقلم جميل سعد
الصلح سيد الاحكام :

بقلم / جميل سعد

في الاختصام ما بين الاطراف ووصول الخلاف الى درجة لا يمكن السيطرة عليه يتدخل الحكماء بالقول ( الصلح سيد الاحكام ) جملة ثلاثية الكلمات بقصرَها كبيرةً بمعانيها وعبرٌها .

ما يحلم به الفلسطينين اليوم هو انتهاء عقدأ من الزمان اختصم فيه ابناء الجلدةً الواحدة , ما يحلم به الفلسطينين اليوم هو دفن كل الاحقاد والنزعات والارتقاء بالوطن الى العلياء , ما يحلم به الفلسطينين اليوم هو تجسيدُ لحلم الشعب بقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس , ما يحلم به الفلسطينين اليوم هو العيش بكرامة وحرية بدون احتلال , ما يحلم به الفلسطينين اليوم هو حكومة وحدةً وطنية تعيد سيادة الوطن على كافة اركانه واطرافه وتمهد لمرحلة ديمقراطية جديدة على الجميع تقبل النتائج مسبقأ مهما كانت , لأن الوطن لم يعد يحتمل من هم اصبحوا عبئأ وهمأ كبيرأ عليه  , وعلى الجميع الاصغاء لصوت الوطن لأن صوت الوطن اقوى بكثير من كل الاصوات وعلى الجميع الاصغاء .

تشير كافة المصادر المطلعة الى قرب التوصل لاتفاق مصالحة فلسطيني نهائي ,تستعيد فلسطين وحدتها و تلدُ من خلاله حكومة وحدة وطنية فصائلية تمهد للمرحلة القادمة وتشرف على الانتخابات العامة المقبلة .

هل نحن جاهزون لذلك ؟

يجيب كثيرون بتفائل نعم , لأن الحقائق على الارض اليوم توحي بذلك من خلال وصول الخيار التفاوضي الى الطريق المسدود وتعنت اسرائيل امام المجتمع الدولي وتنصلها من كافة الاتفاقيات وكل الحقائق على الارض تثبت ذلك , ولايخفى على احد الهبة الجماهيرية التي اندلعت مطلع تشرين اول 2015 والوضع الاقليمي والدولي العام , هذا المثلث يشكٌل باضلاعه الثلاث نقاط محوية هامة توصل المصالحة الى حالة ايجابية جديدة تقول ( الصلح سيد الاحكام ) لأن العالم منشغل تمامأ بازماته السياسية والاقتصادية وعلى قاعدة المثل الشعبي القديم ( كل مين بيقلع شوكه بايديه ُ) .

اما داخليأ على صعيد الضفة الغربية وقطاع غزة , فوجود طرفين يديران حياة الناس شكل عبئأ على غزة المحاصرة والتي انهكتها الحروب وستجعل منها مكانأ غير قابل للحياة بعد فترة قليلة من الزمن و غياب التشريع داخل المجتمع وانعدام الحياة داخل السلطة التشريعية وتحول السلطة التنفيذية الى سلطة تنفيذ وتشريع قلل من هيبة القانون واصبحنا بحاجة ماسة جدأ الى مصالحة وطنية تمهد لمرحلة جديدة من خلالها يستطيع كل الفلسطينين الارتقاء بوطنهم الى الامام واستشراف المستقبل الجديد والذي نأمل من الله ان يكون افضل من هذه الايام العصيبة التي نعيشها على درب الحرية والاستقلال والخلاص من الاحتلال بقيام الدولة وعاصمتها القدس وحتمأ منتصرون .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف