قصائد قصيرة : لـــ رفعت عبدالوهاب المرصفى
----------------------------------------------
أوجــــاع:
------------
يا وجعى ....
هل أنتَ المأمورُ بأن تسكـننى
برْدا وســــلاما ؟
أم أنى المســكونُ
بزيْتٍ من شجر الأوجاعْ؟
إن أوقدنى جُرحً ... أشْرَقْت ؟
يا وجعى ...
تأتينى فأُ ضيئ
فتحومُ على ضوئى أطيافً الماضى
وفراشات الـذكرى
وسنا من" أيـــوبِ"
يا وجعى ...
هل قُدّر لى أن أبقى موجوعا
كــى أحيا ؟
عزاء
------
لماذا التقينا
بحق السماء ؟
وماذا تخبئ كأس اللقاء ؟
أمُّر جديد ؟ ...
أفجرُُ يبدد ليل الشقاء ؟
أوَهم جديد ...
أدفءُُ يخفف لفح الشتاء ؟
أجرحُُ جديد ؟ ...
أكأسُُ أتتنى بسر الشفاء ؟
تعرّت غصونى وأنَ الرجاء
كفانى جراحاً
سئمت الدواء
لماذا التقينا
بحق السماء ؟
فإن كان نوراً
فأين الضياء ؟
وإن كان ناراً ...
فكيف العزاء ؟
شروق
--------
لا تسألونى عن هواها
إنه سرُ تسـرب فى مسامات العـروقْ
لا تسألونى ... فالسؤال يحدنى
ويحاصر الأشواق فى قلب طليقْ
لا تسألونى
بل دعونى أحتسى بالصمت
كأسا من بشارات الرحيقْ
لا تخرجونى من رؤاياىَ
إننى زخات ناىٍ
ذاب فى حلم عميقْ
لا تسألونى
فالربيع حكايتـى
قطرات غيـثٍ
إذ تعانقها الشـقوقْ
لا تسألونى ... لن أغامر بالشذى
حسبى من الإنكار إخمادُ الحريقْ
لا تسألونى ....
لن أدل على السنا
أو ليس يكشفُ
عن منابعه الشـروق ْ؟
----------------------------------------------
أوجــــاع:
------------
يا وجعى ....
هل أنتَ المأمورُ بأن تسكـننى
برْدا وســــلاما ؟
أم أنى المســكونُ
بزيْتٍ من شجر الأوجاعْ؟
إن أوقدنى جُرحً ... أشْرَقْت ؟
يا وجعى ...
تأتينى فأُ ضيئ
فتحومُ على ضوئى أطيافً الماضى
وفراشات الـذكرى
وسنا من" أيـــوبِ"
يا وجعى ...
هل قُدّر لى أن أبقى موجوعا
كــى أحيا ؟
عزاء
------
لماذا التقينا
بحق السماء ؟
وماذا تخبئ كأس اللقاء ؟
أمُّر جديد ؟ ...
أفجرُُ يبدد ليل الشقاء ؟
أوَهم جديد ...
أدفءُُ يخفف لفح الشتاء ؟
أجرحُُ جديد ؟ ...
أكأسُُ أتتنى بسر الشفاء ؟
تعرّت غصونى وأنَ الرجاء
كفانى جراحاً
سئمت الدواء
لماذا التقينا
بحق السماء ؟
فإن كان نوراً
فأين الضياء ؟
وإن كان ناراً ...
فكيف العزاء ؟
شروق
--------
لا تسألونى عن هواها
إنه سرُ تسـرب فى مسامات العـروقْ
لا تسألونى ... فالسؤال يحدنى
ويحاصر الأشواق فى قلب طليقْ
لا تسألونى
بل دعونى أحتسى بالصمت
كأسا من بشارات الرحيقْ
لا تخرجونى من رؤاياىَ
إننى زخات ناىٍ
ذاب فى حلم عميقْ
لا تسألونى
فالربيع حكايتـى
قطرات غيـثٍ
إذ تعانقها الشـقوقْ
لا تسألونى ... لن أغامر بالشذى
حسبى من الإنكار إخمادُ الحريقْ
لا تسألونى ....
لن أدل على السنا
أو ليس يكشفُ
عن منابعه الشـروق ْ؟