الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ايلان مهاجر في السماء بقلم:منتهى غوادرة

تاريخ النشر : 2016-02-08
ايلان مهاجر في السماء

لطفل سوري يواجه عناء الحروب

في ظل قلبه الخائف يرتجف

يخاف الموت في عرض البحار

باحثاً عن حياة كريمة ينهض

في ظلها ورد الربيع يبكي

عيون طفل واجه الموت

ليجبره على الرحيل لتلك

السماء يسكن بين الغيوم يبحر

في جمالها الواسع بالحنان

تغمره كأمه بأحضانها وتسمعه

صوت العصافير فلم يكن ليخاف

وقد فتح له القبر أبواب السماء

وقد رحل بعيداً حيث تنهض

السماء باكية في أحلامها لمن

ودعوا نجومها الساطعة التي تسكن

روح الليل العتيق تلك الروح تسكن

التي فيها ابتسامات ايلان في حضن

أمه الدافئ لكن البحر سرق بظلمه

أحلام طفل واعد ولكنه لم يكن

يوماً ليكون أبا حنوناً أو طبيباً

أو معلماً بل كان أفضل من ذلك

فقد اختاره القدر ليكون بطلاً

 بمعنى الكلمة بمعنى الحروف

فلم يعد ليخاف ايلان ظلم من

سكنوا الأرض يهجرون الناس

بغير حق يتألمون في الخيام

ببرد قاس لا يرحم النازحين

فكان ايلان ينظر إليهم من بعيد

يدعوا لأهل بلده بالسلام يبتسم

لأمواج البحر الهائجة فلم يعد

 يخافها فقد رحل في حلم جميل

فلم يكن ذلك النائم على شاطئ

البحر بل عبرت روحه عناء

السنين عناء ليلة ماضية يهاجم

فيها البحر الهادئ قاربه الحالم

بحياة كريمة فيها يحلم ايلان

فقد ظنها لعبة جميلة فيها ينتهي

العناء فلم يعد ليخاف لم تعد أنفاسه

لتختنق فقد سكن بين النجوم بين

قلوب تذكره بذكريات جميله

فيها يسكن الألم فيها يعيش ايلان

حالما لا يوقده ظلم  البشر من مرقدة

في مهد يسكن فيه فلم تعد تلم الأمواج

لتخنق أنفاسه ولم تعد تلك الجروح

 لتسكن روحه فقد ابتسمت عيناه حيثما

يسكن بعيداً في جمال الغيوم في تلك السماء.

 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف