ايلان مهاجر في السماء
لطفل سوري يواجه عناء الحروب
في ظل قلبه الخائف يرتجف
يخاف الموت في عرض البحار
باحثاً عن حياة كريمة ينهض
في ظلها ورد الربيع يبكي
عيون طفل واجه الموت
ليجبره على الرحيل لتلك
السماء يسكن بين الغيوم يبحر
في جمالها الواسع بالحنان
تغمره كأمه بأحضانها وتسمعه
صوت العصافير فلم يكن ليخاف
وقد فتح له القبر أبواب السماء
وقد رحل بعيداً حيث تنهض
السماء باكية في أحلامها لمن
ودعوا نجومها الساطعة التي تسكن
روح الليل العتيق تلك الروح تسكن
التي فيها ابتسامات ايلان في حضن
أمه الدافئ لكن البحر سرق بظلمه
أحلام طفل واعد ولكنه لم يكن
يوماً ليكون أبا حنوناً أو طبيباً
أو معلماً بل كان أفضل من ذلك
فقد اختاره القدر ليكون بطلاً
بمعنى الكلمة بمعنى الحروف
فلم يعد ليخاف ايلان ظلم من
سكنوا الأرض يهجرون الناس
بغير حق يتألمون في الخيام
ببرد قاس لا يرحم النازحين
فكان ايلان ينظر إليهم من بعيد
يدعوا لأهل بلده بالسلام يبتسم
لأمواج البحر الهائجة فلم يعد
يخافها فقد رحل في حلم جميل
فلم يكن ذلك النائم على شاطئ
البحر بل عبرت روحه عناء
السنين عناء ليلة ماضية يهاجم
فيها البحر الهادئ قاربه الحالم
بحياة كريمة فيها يحلم ايلان
فقد ظنها لعبة جميلة فيها ينتهي
العناء فلم يعد ليخاف لم تعد أنفاسه
لتختنق فقد سكن بين النجوم بين
قلوب تذكره بذكريات جميله
فيها يسكن الألم فيها يعيش ايلان
حالما لا يوقده ظلم البشر من مرقدة
في مهد يسكن فيه فلم تعد تلم الأمواج
لتخنق أنفاسه ولم تعد تلك الجروح
لتسكن روحه فقد ابتسمت عيناه حيثما
يسكن بعيداً في جمال الغيوم في تلك السماء.
لطفل سوري يواجه عناء الحروب
في ظل قلبه الخائف يرتجف
يخاف الموت في عرض البحار
باحثاً عن حياة كريمة ينهض
في ظلها ورد الربيع يبكي
عيون طفل واجه الموت
ليجبره على الرحيل لتلك
السماء يسكن بين الغيوم يبحر
في جمالها الواسع بالحنان
تغمره كأمه بأحضانها وتسمعه
صوت العصافير فلم يكن ليخاف
وقد فتح له القبر أبواب السماء
وقد رحل بعيداً حيث تنهض
السماء باكية في أحلامها لمن
ودعوا نجومها الساطعة التي تسكن
روح الليل العتيق تلك الروح تسكن
التي فيها ابتسامات ايلان في حضن
أمه الدافئ لكن البحر سرق بظلمه
أحلام طفل واعد ولكنه لم يكن
يوماً ليكون أبا حنوناً أو طبيباً
أو معلماً بل كان أفضل من ذلك
فقد اختاره القدر ليكون بطلاً
بمعنى الكلمة بمعنى الحروف
فلم يعد ليخاف ايلان ظلم من
سكنوا الأرض يهجرون الناس
بغير حق يتألمون في الخيام
ببرد قاس لا يرحم النازحين
فكان ايلان ينظر إليهم من بعيد
يدعوا لأهل بلده بالسلام يبتسم
لأمواج البحر الهائجة فلم يعد
يخافها فقد رحل في حلم جميل
فلم يكن ذلك النائم على شاطئ
البحر بل عبرت روحه عناء
السنين عناء ليلة ماضية يهاجم
فيها البحر الهادئ قاربه الحالم
بحياة كريمة فيها يحلم ايلان
فقد ظنها لعبة جميلة فيها ينتهي
العناء فلم يعد ليخاف لم تعد أنفاسه
لتختنق فقد سكن بين النجوم بين
قلوب تذكره بذكريات جميله
فيها يسكن الألم فيها يعيش ايلان
حالما لا يوقده ظلم البشر من مرقدة
في مهد يسكن فيه فلم تعد تلم الأمواج
لتخنق أنفاسه ولم تعد تلك الجروح
لتسكن روحه فقد ابتسمت عيناه حيثما
يسكن بعيداً في جمال الغيوم في تلك السماء.