المسجد الاقصى في القدس كان وسيبقى
بقلم عاهد الخطيب
يستغل بعض المنافقين الكارهين لتعاليم دين هذه الأمة من المحسوبين عليها والطامحين للشهرة مفهوم القاعدة المشهورة ,خالف تعرف, للحصول على شهرة سريعة بالطعن بدين الامة وثوابتها وان كانت شهرة سوء فمن أراد شهرة كهذه بين ليلة وضحاها فان خير ما يحقق له الغاية الطعن ببعض مسلمات العقيدة أو رموزها لان في ذلك مخالفة لإجماع الأمة والمساس بمشاعر السواد الأعظم من أبنائها وهم يفعلون ذلك تارة بطريق الغمز واللمز عند البعض وتارة أخرى بالقول الصريح الذي يصل حد الفجور فكلما تمادوا بغيهم وزادت وقاحتهم ازداد الرصيد في الطرف الآخر من جمهور المتفاعلين بوجود هذا الكم من وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي التي تخدم امثال هؤلاء النكرات عن قصد او غير قصد.
بين الفينة والأخرى يطل علينا احد هؤلاء ليشكك في بعض أمور هذا الدين ويتحفنا برؤية متفلسفة قد تنتشلنا من -الجهل والتخلف- إذا طبقت وجهة نظره بما فيها من تحريف وتشويه لبعض مسلمات الأمة في أمور دينها ودنياها مدعوما بظروف اجتمعت لصالحه من بعض وسائل إعلام تشرع الأبواب من أمامه لأنها تبحث عن أمثاله من اجل الإثارة وأغراض أخرى غير خافية على ذي بصيرة ومن خلفه غرب مصاب بمس اسمه الفوبيا من الاسلام يوفر له الدرع الواقي والملاذ الآمن والحجة الجاهزة على الدوام بعدم تقييد حرية الرأي والتعبير مهما كانت شطحات صاحبها ومهما بلغ حجم الإساءة.
اخر ما اتحفنا به احدهم من نظريات عظيمة في هذا الشأن هذا الذي يدعي بأن المسجد الاقصى في الطائف وليس في القدس فمن المستفيد من كل ذلك؟ او ليس مثل هذا الادعاء يرقى الى مستوى التشكيك في ايات في كتاب الله وأحاديث نبوية صحيحة ؟ أما ان كان مسلما بحق ومقتنع بما يقول فليذهب وجماعته للصلاة في اقصى الطائف ودع لباقي الامة اقصاها في القدس وسنرى لمن الغلبة.
لعل أنجع الطرق للتعامل مع هذه الفئة من البشر في اغلب الأحيان هي بتجاهلهم وعدم الرد عليهم لأنه بخلاف ذلك تعطى لهم قيمة لا يستحقونها وان وجد أن الرد على احدهم هو الأفضل فليكن بمقداره ومن صاحب اختصاص تجنبا لضجة وصخب واثارة اعلامية هي على الاغلب غاية ما يرومون.
بقلم عاهد الخطيب
يستغل بعض المنافقين الكارهين لتعاليم دين هذه الأمة من المحسوبين عليها والطامحين للشهرة مفهوم القاعدة المشهورة ,خالف تعرف, للحصول على شهرة سريعة بالطعن بدين الامة وثوابتها وان كانت شهرة سوء فمن أراد شهرة كهذه بين ليلة وضحاها فان خير ما يحقق له الغاية الطعن ببعض مسلمات العقيدة أو رموزها لان في ذلك مخالفة لإجماع الأمة والمساس بمشاعر السواد الأعظم من أبنائها وهم يفعلون ذلك تارة بطريق الغمز واللمز عند البعض وتارة أخرى بالقول الصريح الذي يصل حد الفجور فكلما تمادوا بغيهم وزادت وقاحتهم ازداد الرصيد في الطرف الآخر من جمهور المتفاعلين بوجود هذا الكم من وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي التي تخدم امثال هؤلاء النكرات عن قصد او غير قصد.
بين الفينة والأخرى يطل علينا احد هؤلاء ليشكك في بعض أمور هذا الدين ويتحفنا برؤية متفلسفة قد تنتشلنا من -الجهل والتخلف- إذا طبقت وجهة نظره بما فيها من تحريف وتشويه لبعض مسلمات الأمة في أمور دينها ودنياها مدعوما بظروف اجتمعت لصالحه من بعض وسائل إعلام تشرع الأبواب من أمامه لأنها تبحث عن أمثاله من اجل الإثارة وأغراض أخرى غير خافية على ذي بصيرة ومن خلفه غرب مصاب بمس اسمه الفوبيا من الاسلام يوفر له الدرع الواقي والملاذ الآمن والحجة الجاهزة على الدوام بعدم تقييد حرية الرأي والتعبير مهما كانت شطحات صاحبها ومهما بلغ حجم الإساءة.
اخر ما اتحفنا به احدهم من نظريات عظيمة في هذا الشأن هذا الذي يدعي بأن المسجد الاقصى في الطائف وليس في القدس فمن المستفيد من كل ذلك؟ او ليس مثل هذا الادعاء يرقى الى مستوى التشكيك في ايات في كتاب الله وأحاديث نبوية صحيحة ؟ أما ان كان مسلما بحق ومقتنع بما يقول فليذهب وجماعته للصلاة في اقصى الطائف ودع لباقي الامة اقصاها في القدس وسنرى لمن الغلبة.
لعل أنجع الطرق للتعامل مع هذه الفئة من البشر في اغلب الأحيان هي بتجاهلهم وعدم الرد عليهم لأنه بخلاف ذلك تعطى لهم قيمة لا يستحقونها وان وجد أن الرد على احدهم هو الأفضل فليكن بمقداره ومن صاحب اختصاص تجنبا لضجة وصخب واثارة اعلامية هي على الاغلب غاية ما يرومون.