الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الفكر و القلم و اللسان...بقلم:حمدان العربي

تاريخ النشر : 2016-02-07
الفكر و القلم و اللسان...بقلم:حمدان العربي
من وجهة نظري ، الإنسان عبارة عن معادلة ثلاثية الأطراف . قلت ثلاثية الأطراف : الفكر، القلم و اللسان . في الرياضيات معادلة لتصبح كذلك لا بد للأطراف أن تكون متساوية و إذا أختل طرف تتحول من معادلة إلى متراجحة ، بمعنى أحد الطرفين أعلى أو أصغر من الآخر...
تماما ، قلم و لسان الإنسان لا بد أن يكونا متساويان مع فكره ( أي الإنسان) ، وإذا أصبح لسانه أو قلمه أكبر من فكره يصبح هناك اختلال في الموازين ...
لأن اللسان و القلم هما المترجمان المعتمدان لدى الفكر ، أو بمعنى أدق ، الناطقان الرسمين للفكر ، واحد شفوي أي اللسان ، والأخر كتابي وهو القلم...
و علينا التخيل مترجم لا يحسن ترجمة كلام و أفكار المتحدث أو الناطق الرسمي لا ينقل بالكامل أو يشوه ما هو مطلوب قوله أو نشره ...
وعلينا العودة مرة أخرى إلى فضاء الثقافة العربية لبرهنة على صحة المعادلة المذكورة . خصوصا و أن هذه الثقافة أصبحت مرئية و منقولة على المباشر من خلال الوسائل التكنولوجيا المتطورة المتوفرة ...
من خلال هذه الفضاء الواسع يبين أن هذه المعادلة مختلة اختلالا فظيعا ، هناك ألسنة لها من الطول أضعاف و أضعاف حجم فكر حامل ذلك اللسان الطويل . لذلك الفكر يصبح عاجزا على مسايرة ناطقه المعتمد و يصبح هناك طلاقا بائنا بين الفكر و مترجمه...
نفس الشيء للقلم ، عندما يكون أطول من فكر صاحبه يصبح يرسم على القرطاس خطوط و عبارات لا يفهمها إلا هو أو من نفس معياره ...
لذلك لا بد من مراجعة أطوال الألسنة و الأقلام ليكونا طولهما متساوية مع أطوال أفكار أصحابها و لكل واحد على حسب "طول" وحجم فكره...
و إذا اقتضى الأمر قيام بحملة عالمية تشارك فيها منظمة الصحة العالمية وتجنيد كل جراحين العالم وأطباء التخدير بمشاركة كل نجارين العالم ، لقيام بمراجعة كل الألسنة و الأقلام لتكون متطابقة مع فكر أصحابها . هناك ألسنة و أقلام يتطلب قطعها و بترها بالكامل، لأن ببساطة ليس هناك فكر بالمطلق يحتاج إلى مترجم أو ناطق رسمي...

بلقسام حمدان العربي الإدريسي
07.02.2016
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف