(( حزن في ضوء القمر ))
وشوشة بين أذني السيومي ود عيد
قضيت حياتي
على أنين سلم خشبي
لم أتجاوز عتبة بيتي
يغلي النمل على أفواف خوفي
عندما يركل ساعي البريد الصفيحة الملقبة بابي
بجزمته العسكرية التي لم يبقى فيها موضع لمسمار
راشقا ضرفا تبني في شق يدخل منه قطيع الفئران
أبرقع وجهي بأي مجموعة شعرية أجدها على صرخات السلم
تحت وسادتي كيس الخيش المحشو بالأسمال
فوق المنضدة التي سرقتها ذات صلاة جمعة من باحة مدرسة ، أو بلدية
والصفيحة بدل اللوحة سرقتها أيضا من صديق يعرض عليها على الرصيف كتبه النافقة
لماياكوفسكي لا
هذا شاعر روسي
صدقاي سيومي
د عيد
ألا تذكراني
ذاك الشاعر السكير
الذي تشيد به جميع القبائل العربية
المنبوذ من جميع الأوساط الرأسمالية
طبعا لا أقصد
(( حزن في ضوء القمر )) هذه المجموعة التي لم تفارقني منذ راماها صاحبها
كصهيل حصان درويش الوحيد
وفرشاته والعصافير التي تموت
ذبابة زرقاء حاربتها بكل كتب دار العودة الشعرية
الضخمة
عقدنا الصلح جعلت لها أواني خاصة في انتظار أن تعلق في شباك العنكبوت النشط
كل هذا فقط لأتلصص
من ثقب أحدثته دوشة طائشة
على ظهر صبيحة عارية
قبعة
ساعي البريد المرمية المشمسة
أضع أذني على الحائط
ولما أسمع الماغوط يسعل
يلقي آخر مرثيات سنية
في لمح البصر أولج يديا في ثقوب جيوبي
أقبض على قشعريرة فخذيا
كي لا يركب كمدا
على كمد
ولا أصاب بالبرد
لا أستطيع بلوغ مقبض الباب
ثقب بابي
لا يستره مقبض
كي لا أكسر نعاس القصيدة
الأزرق
أجّرت امرأة ثلاثينية
للتنظيف ، استعملتها أو بالأحرى استعملتني لأغراض أخرى.......
عبد الرزاق الصغير
وشوشة بين أذني السيومي ود عيد
قضيت حياتي
على أنين سلم خشبي
لم أتجاوز عتبة بيتي
يغلي النمل على أفواف خوفي
عندما يركل ساعي البريد الصفيحة الملقبة بابي
بجزمته العسكرية التي لم يبقى فيها موضع لمسمار
راشقا ضرفا تبني في شق يدخل منه قطيع الفئران
أبرقع وجهي بأي مجموعة شعرية أجدها على صرخات السلم
تحت وسادتي كيس الخيش المحشو بالأسمال
فوق المنضدة التي سرقتها ذات صلاة جمعة من باحة مدرسة ، أو بلدية
والصفيحة بدل اللوحة سرقتها أيضا من صديق يعرض عليها على الرصيف كتبه النافقة
لماياكوفسكي لا
هذا شاعر روسي
صدقاي سيومي
د عيد
ألا تذكراني
ذاك الشاعر السكير
الذي تشيد به جميع القبائل العربية
المنبوذ من جميع الأوساط الرأسمالية
طبعا لا أقصد
(( حزن في ضوء القمر )) هذه المجموعة التي لم تفارقني منذ راماها صاحبها
كصهيل حصان درويش الوحيد
وفرشاته والعصافير التي تموت
ذبابة زرقاء حاربتها بكل كتب دار العودة الشعرية
الضخمة
عقدنا الصلح جعلت لها أواني خاصة في انتظار أن تعلق في شباك العنكبوت النشط
كل هذا فقط لأتلصص
من ثقب أحدثته دوشة طائشة
على ظهر صبيحة عارية
قبعة
ساعي البريد المرمية المشمسة
أضع أذني على الحائط
ولما أسمع الماغوط يسعل
يلقي آخر مرثيات سنية
في لمح البصر أولج يديا في ثقوب جيوبي
أقبض على قشعريرة فخذيا
كي لا يركب كمدا
على كمد
ولا أصاب بالبرد
لا أستطيع بلوغ مقبض الباب
ثقب بابي
لا يستره مقبض
كي لا أكسر نعاس القصيدة
الأزرق
أجّرت امرأة ثلاثينية
للتنظيف ، استعملتها أو بالأحرى استعملتني لأغراض أخرى.......
عبد الرزاق الصغير