الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

(( حزن في ضوء القمر )) وشوشة بين أذني السيومي ود عيد بقلم:عبدالرزاق الصغير

تاريخ النشر : 2016-02-07
(( حزن في ضوء القمر )) وشوشة بين أذني السيومي ود عيد بقلم:عبدالرزاق الصغير
(( حزن في ضوء القمر ))

وشوشة بين أذني السيومي ود عيد


قضيت حياتي

على أنين سلم خشبي

لم أتجاوز عتبة بيتي

يغلي النمل على أفواف خوفي

عندما يركل ساعي البريد الصفيحة الملقبة بابي

بجزمته العسكرية التي لم يبقى فيها موضع لمسمار

راشقا ضرفا تبني في شق يدخل منه قطيع الفئران

أبرقع وجهي بأي مجموعة شعرية أجدها على صرخات السلم

تحت وسادتي كيس الخيش المحشو بالأسمال

فوق المنضدة التي سرقتها ذات صلاة جمعة من باحة مدرسة ، أو بلدية

والصفيحة بدل اللوحة سرقتها أيضا من صديق يعرض عليها على الرصيف كتبه النافقة

لماياكوفسكي لا

هذا شاعر روسي

صدقاي سيومي

د عيد

ألا تذكراني

ذاك الشاعر السكير

الذي تشيد به جميع القبائل العربية

المنبوذ من جميع الأوساط الرأسمالية

طبعا لا أقصد

(( حزن في ضوء القمر )) هذه المجموعة التي لم تفارقني منذ راماها صاحبها

كصهيل حصان درويش الوحيد

وفرشاته والعصافير التي تموت

ذبابة زرقاء حاربتها بكل كتب دار العودة الشعرية

الضخمة

عقدنا الصلح جعلت لها أواني خاصة في انتظار أن تعلق في شباك العنكبوت النشط

كل هذا فقط لأتلصص

من ثقب أحدثته دوشة طائشة

على ظهر صبيحة عارية

قبعة

ساعي البريد المرمية المشمسة

أضع أذني على الحائط

ولما أسمع الماغوط يسعل

يلقي آخر مرثيات سنية

في لمح البصر أولج يديا في ثقوب جيوبي

أقبض على قشعريرة فخذيا

كي لا يركب كمدا

على كمد

ولا أصاب بالبرد

لا أستطيع بلوغ مقبض الباب

ثقب بابي

لا يستره مقبض

كي لا أكسر نعاس القصيدة

الأزرق

أجّرت امرأة ثلاثينية
للتنظيف ، استعملتها أو بالأحرى استعملتني لأغراض أخرى.......

عبد الرزاق الصغير
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف