الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الشرطية الفلسطينية بقلم منير الجاغوب

تاريخ النشر : 2016-02-07
الشرطية الفلسطينية  بقلم منير الجاغوب
الشرطية الفلسطينية

 بقلم / منير الجاغوب

 مما لا يغيب عن التفاصيل المجتمعية الفلسطينية هنا في الضفة الغربية ، الحالة الشُرطية التي سجلت الحضور الأكثر قدراً أماناً و مجتمعاً ، معززاً بصورته التي تزيد إشراقاً كل معاني الواجب الحقيقي و الدور الناجع في تلبية احتياجات الفرد الماسة و الأساسية من ضرورات الصورة الأمنية المُحكمة و صمام الأمان لبقاء و سيادة كل مفاهيم تشييد الاستقرار الأمني و سلامة الشعور بالإطمئنان للإنسان الفلسطيني . حقيقةٌ و إن بدت في تحقيقها و إنجازها شأناً يحمل التقدير والتحدي الأبرز في ظل القيادة الممثلة برجل الشرطة الأول اللواء حازم عطالله ليقف على أرض ثابتة و منيعة و أمانة مُصانة بأعلى مسئولية يمكن ان يواجهها و يضعها نصب العين الساهرة في مختلف جوانب الحياة و تعقيداتها و محاذيرها في دولة فلسطين ، و الأمر الذي يرنوا إليه بنظريات و قواعد الشرطة القائمة على رؤية ناضجة و صحيحة يستطيع من خلالها الكادر الشرطي ان يكون عنواناً اجتاز كل مصاعب التأهيل و المأسسة الشُرطية ليمضي في مرحلة البناء المتين لدولة تُخاطب فيه كل المُدبرات العقلية و قدراته الحسية فراداً و مجموعات . تُعتبر مهمة قائد الشرطة الفلسطينية الموقع الأكثر حيوية و الأشد مسئولية عن باقي مهام أركان الدولة ، هنا تأتي لغة الخطاب الأمني القوي في دوره المنوط به للحفاظ على بقاء الحالة الوقائية من كل ما يواجه المجتمع من تهديدات و سلوكيات و جرائم بل و الحد من انتشارها و بترها و تحويلها لنقاط صالحة مؤهلة للإنخراط في الكُل المجتمعي ، بل و من ضمن الواجبات التي يتحملها هنا صاحب المسئولية الأول أيضا تأتي عبر المرحلة التي تُكمل عمله و جملة أداءه بفعالية كي يكون مؤثراً و صاحب بصمة مُنتجة على الصعيد الإنساني متجهة بذلك نحو مزيد من حالة التقارب و الوفاق المجتمعي النقي بين مختلف أفراد المجتمع و فئاته و مؤسساته ، إنطلاقاً من مبادئ يغلب عليها موضوعية الأمان و العدالة . لا يُخفي على أحد من كافة ما تشهده اراضي دولة فلسطين حالياً من تقدم و مُضي بخطى واثقة و ثابتة في طريق بناء الجهاز الشُرطي القوي أداءً و عملاً و مسؤوليات جادة و مخلصة بإرادة و عالية و بإدارة حكيمة من مدير الشرطة الفلسطينية اللواء عطاالله ، فيما بات واضحاً التغيير في عهده و كل ملامح الكادر الجديد و العملية الأمنية التي تسير وفق ما تتطلبه المجتمعات الباحثة عن الاستقرار والأمان ، ولعل ما تقدمه الآن المؤسسة الشرطية من جهود و واجب أصبح يتسم بالمهارات العالية و المكتسبة و المُدربة بات بإمكانها ان تسجل لنفسها الكثير من أتمتة دورها على اكمل وجه ، من سرعة استجابتها و احتواءها لكل ما يحدث من تفاصيل و إشكالات و حوادث تقع هنا و هناك ، و كذلك تقديم المساعدة المباشرة و الفورية لأصحاب الحوادث و الحرائق و ما ينتج عن الثلوج بكل ظروفها من تامين للسكان و البحث عن المفقودين و كل ما يواجه المجتمع من أزمات .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف