الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الحياة والحرية لمحمد القيق بقلم نعيم طوباسي

تاريخ النشر : 2016-02-07
الحياة والحرية لمحمد القيق

بقلم نعيم طوباسي
نقيب الصحفيين الفلسطينيين السابق

في عالم تسيطر عليه شريعة الغاب رغم كل لجان حقوق الإنسان والقوانين التي تنص على حماية الإنسان وحريته إلا أن هذا العالم هو نفسه عالم يسوده الظلم والخراب والدمار والقتل والتشريد، كل هذا العالم المتحضر الذي يدّعى الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان. أثبت عجزه أمام اطلاق سراح أسير صحفي وإنقاذ حياته، زميلنا محمد القيق يواجه الموت بكل معنويات عالية ويضع حياته ثمناً للحرية ورفضاً للإستبداد والظلم والإحتلال. نحن نريده حيّاً معافى ليعود وهامته مرفوعةً للسماء. إن شعبنا الذي يقف بجميع فئاته، يدافع ويعلو صوته للإفراج عنه ليعود مظفراً. لقد سقط المحتلون أمام أنفاسه المتعاقبه ومع كل نفس تخرج لعنة لهذا الإحتلال البغيض الذي لا يميز. هذا الإحتلال يريد أن يكسر أقلامنا ويمنع صورنا ويضعف إرادتنا، لكنه سيفشل مثلما فشل في كل مناسبة، ونقول لك يا أخي محمد إنك ستعود وستبقى الكلمة الفلسطينية الأمينة عالية وشامخة بنضالات كل الصحفيين والإعلاميين الوطنيين الاحرار. وسيبقى مدفع الصحافة يقصف ظلم المحتلين وتعنتهم ووحشيتهم حتى تعود الابتسامة على شفاه كل أطفالنا وتتحقق حرية شعبنا واستقلاله، وإنني ارسل نداءً إلى زملائي وأصدقائي في كل الإتحادات العالمية وعلى رأسها الاتحاد الدولي للصحفيين الذي أكن له كل الإحترام والتقدير بأن يتحرك بسرعة من أجل إنقاذ حياة زميلنا ويخلصه من براثن المحتلين. إن دعوة هيئة حقوق الإنسان في جنيف على عجل ومعها كل لجانها وكل المؤمنين بالحريات الصحفية والإعلامية للتنديد والتدخل العاجل في مطلب كل الصحفيين ومحبي الحرية في كل أنحاء العالم، من أجل الضغط على حكومة إسرائيل لوقف عدوانها على الصحفيين وعلى شعبنا، وإنقاذ حياة زميلنا. إنانتصار كل هذه الهيئات الدولية في هذا الوضع سيكون انتصارا للحرية والعدالة وحقوق الإنسان.
ونجدد الدعوة إلى كل من يسمع في هذا العالم لانقاذ حياة زميلنا القيق قبل فوات الأمان. ولأن موته، لا قدر الله، سيكون وصمة عار ليس في جبين المحتلين فقط وإنما في جبين كل الذين يتحدثون عن الحريات وحقوق الإنسان والعدل في هذا العالم.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف