الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بين القيادة والجماهير بقلم: محمد بكر البوجي

تاريخ النشر : 2016-02-07
بين القيادة والجماهير بقلم: محمد بكر البوجي
بين القيادة والجماهير :::

قصة / بقلم الدكتور محمد بكر البوجي 
في العام 1990 خرجت إلى القاهرة في مهمة خاصة ، وكانت مصر تفتح المعبر على مصراعيه ليل نهار خدمة للانتفاضة الفلسطينية ، التقيت بعض القيادات الفلسطينية ، وكان همي إيجاد حل لمشكلة المدرعة قاذفة الحجارة على بيوت المخيم فتحطم القرميد والإسبست ، كانت قاسية على الناس خاصة في وقت الشتاء ، شرحت الموضوع لأحد قادتنا هناك ، كانت إجابته : ارفعوا القرميد وابنوا باطووون ؟؟!! فضحكت وقلت ، الناس في حالة حرب ولا عمل ولا إمكانية لذلك . صمت ، ثم قال : حطوا على القرميد قش ! ضحكت وقلت : طلقة واحدة تحرق المخيم بأكمله. ثم صمت وتأمل ، ما الحل ؟ قلت : الشباب والأطفال أوقفوا حركة المدرعة وذلك بأن وضعوا أكياس النايلون بين أتراس عجلات المدرعة ، فضعف أداؤها ، ثم خرجت دون أن أشرب القهوة لأنها ليست مصنوعة لي ، أنا ابن القطاع. وقبل عدة سنوات كنت في سوق الشاطئ اشتري من بسطة معروفة لي ، وإذا بسيدة تأتي إلى صاحب المحل ، فقال لي : هذي الست أخذوها هي وأولادها بالباص إلى معبر رفح وقذفت المصريين بالحجارة ، وأعطوها كابونة ، فابتسمت وقلت:شكلها غلبانة صاحبة حاجة : اعطها ما تريد من البسطة والحساب عندي ، فابتسمت ودعت لي بالخير ،وسألتني : من أين انت ؟ قلت : ابن هذا المخيم ،خلاص خذي ما تشائين ولا داعي للسؤال ، قالت : كان زوجي يعمل بالداخل وكنا بخير، والله التي أخذتني إلى الباص كنت أيام الخير أتصدق على أهلها ! ،وحدث ما حدث ، يا ليتهم مثلك ، فجأة جاء طفل وقال : ياما أجت بنت أبو السيبان وأخذت أختي رسمية بدها تحفظها السند ، يوووه بلا سيبان بلا قمل ، رسمية أصلا ما بتعرف تقرأ ! نظرت إلي : شوف كيف يستغلون آلامنا وفقرنا حتى نخدمهم ،قلت : ارسلي إبنك يتعلم صنعة حتى تعيشون .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف