الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

متي نقول وداعا السرطان ؟! بقلم عبدالواحد محمد

تاريخ النشر : 2016-02-07
متي نقول وداعا السرطان ؟! بقلم عبدالواحد محمد
متي نقول وداعا السرطان ؟! بقلم عبدالواحد محمد

.............................................................

من الامراض القاتلة السرطان الذي يفتك بأعز الناس  وياتي غالبا دون إنذار فهو يعني الموت السريع الذي يؤلمنا جميعا لكنها إرادة الخالق عز وجل  ؟

فكم نتمني يوما قريبا أن يسقط من قاموس البشرية افتك  الامراض  وهما الجهل  والسرطان  لكونهما الطامة الكبري لإنهيار  الإنسان والاوطان  فإذا تخلصنا منهما  يقينا سنري حياة بشرية أفضل   لكن هذا يحتاج  بالفعل إلي جهود العلماء  ورجال السياسة والاقتصاد والتعليم علي مدي بعيد لكي لا نري اوراق الجهل والمرض مرسومة في شوارعنا العربية وهي تلوح بيدها أن الوقت مازال متأخرا لبدأ تلك الخطوات العملية علي أرض الواقع  فالسرطان مرادف الجهل لانهما الموت معا فكم يعز علينا جميعا أن نري من لا يملك اهم شئ في حياته وهو التعليم الذي يحقق كثيرا من الفوائد للإنسان والوطن فإذا حرمنا الإنسان من نعمة التعليم فأننا نحكم عليه بالموت غير الرحيم طوال رحلة العمر فهل ندرك أن العقل البشري  يحمي الوطن من التطرف إذا استخدمنا  منطق العقلاء وهو مد كل العقول بالتعليم مهما كان مستوي الفقر متدنيا في بيئات منعدمة الدخل المادي التعليم يجب أن يكون إلزاميا  وأجباريا  منذ مولد الإنسان حتي نري وطن عربي من المحيط إلي الخليج بلا تطرف وارهاب وفقر ومرض ودواعش  بل سيكون النصر المؤزر للوطن الكبير !

وكم سعدت حقيقة كاتب تلك السطور المتواضعة  بالتفاؤل عندما ارسل لي صديق عبر الفيس بوك  بعض من سطور تؤكد شفاء مريض السرطان باستخدامه تلك النوعية من العلاج  والكامنة في تلك السطور نصا  والتي نقلتها للقارئ العربي دون تعديل كما هي فلعل فيها الشفاء

نظرا للاتصال بالقائمين على المشروع برتوكول علاج السرطان هو عبارة عن علاج بمواد طبيعية 100 فى المائة ويشعر المريض بتحسن فى اول اسبوع بالنوم والنشاط ولون البشرة وتغيير لون البول والبراز و لون بياض العينين وشهية الاكل . ويتم التحليل اسبوعيا  وبعد ثلاثة اسابيع وبعد 5 اسابيع تعمل اشعة وتحليل ويكون تم السيطرة عليه تمام بالقياس وبعدها يتم تصغير الحجم ويتلاشى تماما بعد 3 اشهر وليس له اثر تمام الجرعات معلقة صغيرة مع كوب ماء 200 ملى قبل الاكل ب نصف ساعة ثلاث مرات يوميا؟!

ولا نملك  غير الدعاء من الله سبحانه وتعالي بشفاء كل المرضي في عالمنا الكبير  شرقا وغربا لأن الصحة تاج فوق رؤوس الاصحاء  كما نآمل أن لا نري الجهل سائدا في مجتمعنا العربي لأننا نؤمن أن اوطاننا العربية  هي المعلم الحقيقي لكل البشر فالتاريخ العربي زاهر ومزدهر بكل النماذج  المضيئة التي صنعت نهضة الغرب في اوربا عندما كانت تهيم في عصر الظلام ؟

فهل تتحق سعادتنا علي أرض الواقع ونجد منا من يقضي علي السرطان والجهل قضاءا مطلقا حتي نستعيد دفئ اوطاننا العربية بعدما اشعل دواعش العصر النار في كل عواصمنا العربية تحت أوهام هي الدجل وهي اللعنة التي سوف تصيبهم عما قريب حفظ الله اوطاننا العربية ؟!

بقلم عبدالواحد محمد

كاتب وباحث وروائي عربي

[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف