تعرضت المرأة وعلى مِرار التاريخ للكثير من العقوبات والظلم وهذا ناجم عن جهل البشرية آنذاك ,, حيث أن طبيعة الإنسان الجاهل أو الإنسان المتسلط الذي يرى في المرأه شخص ضعيف يتنهزها ويُعرِضها لأقسى انواع القهر والسلبية والعيشة المريرة تحت ظلال " القوي على الضعيف " ,, وهذا ما وجدناه قديما في الشعوب المتخلفة التى كانت تستعبد المرآة شر الإستعباد .. وللأسف كان على مر التاريخ أسوأ أنواع الظلم ضد المرأة وهذا إن دل إنما يدل على جهل مكانة المرأة وقيمتها ..
ومع تقدم التاريخ والأزمنة وتقدم الحضارات والتكنولوجيا رأينا تقدمآ كبير يسري ايجابيا نحو المرأة في إعطائها كاامل حقوقها المشروعة والتى نص عليها القرأن الكريم ورسولنا الأكرم وأيضا نجدها قد خرجت عن تعاليم الإسلام والدين كالتبرج خارج المنزل واللباس الضيق والحرية الكاملة في التصرف و إتخاذ القرارت الغير صائبة بحق نفسها وحياتها بحُكم الحرية و " حقي " ..
وإذا لاحظنا الآن ,, بان المرأة في هذا الزمن تشغل منصبآ كبيرآ يفوق منصب الرجال بكثير ,, وأن المتابع للحياة الاجتماعية والمهنية يجد بان كافة الوظائف المُعلن عنها مطلوب نساء للعمل ,, وأنه لا يوجد هناك أي إحترام لمكانة الرجل المهنية والاجتماعية ..
بكل وضوح وصراحة انا لا أعارض في حصول المرأة على كافة حقوقها ولكن ليس على حساب الرجل ..! جميع المؤسسات التى أذهب إليها والمراكز والشركات أرى بأن جميع الموظفين هناك هم من النساء وقِلة ما أجد رجال كُثُر .. إن الإسلام يوافق عمل المرأة. و لا يوافقه و حسب, بل ربما اعتبر عملها ضرورياً ما لم يتزاحم مع المهمة و العمل الأساسي للمرأة و هي تربية الأولاد و الحفاظ علي العائلة. البلد لا يمكن أن يستغني عن طاقة عمل المرأة في الميادين المختلفة.
قديما كان الجميع ينادي ويطالب بالمساواة في الحقوق بين الرجل والمرأة كما درسنا أيضا في الكتب الدراسية وكما رأينا في اللقاءات والمحاضرات التى تخُص المرأة وانتهاكات المرأة .. لا شك بأن الكثير من النساء معرضين الآن للكثير من الاضطهاد والعنف لكن هنا لا أنادي ولا أطالب ولا أُندِد بحقوق الانتهاك وماشابه لكن هنا أخُص بالذكر حقوق الرجل التى باتت منتهكة من قِبل المجتمع في مطالبة المجتمع وميول المجتمع لتوظيف النساء بدلا من الرجال في حين أن الحق الأولى والحق في هذه الوظيفة والمهنة هي للرجل وليست للمرأة ,,
واذا كانت حقوق المرأة قد أشبعت حبرآ وتطبيقآ وحوارا فالآن جاء دور الرجل في المطالبة بحقوقه ,, لا اعلم من هو السالِب الحقيقي لحقوق الرجل ولكن الجواب الأكيد هو إما الرجل أو المرأة ..
ومن هنا أطالب بإنشاء مؤسسات تطالب في حقوق الرجل التى اصبحت منتهكة على الصعيد المهني ولمناصرة حقوقهن بعد أن أحسوا بأن النساء قد أخذن كافة حقوقهن وزيادة ..!
بقلم نورة عبد الرحيم
ومع تقدم التاريخ والأزمنة وتقدم الحضارات والتكنولوجيا رأينا تقدمآ كبير يسري ايجابيا نحو المرأة في إعطائها كاامل حقوقها المشروعة والتى نص عليها القرأن الكريم ورسولنا الأكرم وأيضا نجدها قد خرجت عن تعاليم الإسلام والدين كالتبرج خارج المنزل واللباس الضيق والحرية الكاملة في التصرف و إتخاذ القرارت الغير صائبة بحق نفسها وحياتها بحُكم الحرية و " حقي " ..
وإذا لاحظنا الآن ,, بان المرأة في هذا الزمن تشغل منصبآ كبيرآ يفوق منصب الرجال بكثير ,, وأن المتابع للحياة الاجتماعية والمهنية يجد بان كافة الوظائف المُعلن عنها مطلوب نساء للعمل ,, وأنه لا يوجد هناك أي إحترام لمكانة الرجل المهنية والاجتماعية ..
بكل وضوح وصراحة انا لا أعارض في حصول المرأة على كافة حقوقها ولكن ليس على حساب الرجل ..! جميع المؤسسات التى أذهب إليها والمراكز والشركات أرى بأن جميع الموظفين هناك هم من النساء وقِلة ما أجد رجال كُثُر .. إن الإسلام يوافق عمل المرأة. و لا يوافقه و حسب, بل ربما اعتبر عملها ضرورياً ما لم يتزاحم مع المهمة و العمل الأساسي للمرأة و هي تربية الأولاد و الحفاظ علي العائلة. البلد لا يمكن أن يستغني عن طاقة عمل المرأة في الميادين المختلفة.
قديما كان الجميع ينادي ويطالب بالمساواة في الحقوق بين الرجل والمرأة كما درسنا أيضا في الكتب الدراسية وكما رأينا في اللقاءات والمحاضرات التى تخُص المرأة وانتهاكات المرأة .. لا شك بأن الكثير من النساء معرضين الآن للكثير من الاضطهاد والعنف لكن هنا لا أنادي ولا أطالب ولا أُندِد بحقوق الانتهاك وماشابه لكن هنا أخُص بالذكر حقوق الرجل التى باتت منتهكة من قِبل المجتمع في مطالبة المجتمع وميول المجتمع لتوظيف النساء بدلا من الرجال في حين أن الحق الأولى والحق في هذه الوظيفة والمهنة هي للرجل وليست للمرأة ,,
واذا كانت حقوق المرأة قد أشبعت حبرآ وتطبيقآ وحوارا فالآن جاء دور الرجل في المطالبة بحقوقه ,, لا اعلم من هو السالِب الحقيقي لحقوق الرجل ولكن الجواب الأكيد هو إما الرجل أو المرأة ..
ومن هنا أطالب بإنشاء مؤسسات تطالب في حقوق الرجل التى اصبحت منتهكة على الصعيد المهني ولمناصرة حقوقهن بعد أن أحسوا بأن النساء قد أخذن كافة حقوقهن وزيادة ..!
بقلم نورة عبد الرحيم