الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سهولة أن تكون متديناً بقلم:فاطمة المزروعي

تاريخ النشر : 2016-02-07
سهولة أن تكون متديناً بقلم:فاطمة المزروعي
سهولة أن تكون متديناً

فاطمة المزروعي

دون شك، لا تخطئ العين أن هناك ممارسة تستهدف استغلال الدين وتوظيفه لخدمة توجهات إجرامية، بعيداً عن العبادة والتقرب لله عز وجل، وهذا لم يعد خافياً على أحد أو جديداً.
بل إن هناك منظمات وجماعات متطرفة لا وظيفة لديها إلا تشويه الدين بإسقاط شرائعه لخدمة أهدافهم الإرهابية، وهذا يعد بمثابة اختطاف لديننا وعقيدتنا، والمشكلة أنهم في سعيهم لا يكلون أو يملون من تحقيق هذه الغاية.
الظهور أمام الناس بمظهر المتدين أمر سهل جداً ولا يكلف شيئاً، وفي الوقت نفسه يحقق لهم جانباً من هذه الانتهازية للعاطفة الدينية الموجودة لدينا جميعاً، وهو ما يجعل لخطابات الكراهية والتطرف التي ينشرونها بعض القبول لدى المغرر بهم.
في الوقت الذي يعتبر الدين الإسلامي دين حياة يهتم بالصحة والمحبة والتربية والتعليم ومكافحة الفقر ورعاية كبار السن، وبالبر والتقوى وغيرها من المثل والقيم، لا تجد لها بطريقة أو أخرى أي وجود في ذهنية هؤلاء أتباع الإسلام السياسي، بل هذه القيم جميعها تغيب تماماً عن خطاباتهم ومحاضراتهم، فلا نسمع إلا التكفير والطرد من رحمة الله، وكأنهم يملكون صكوك الغفران، ووصل الحال في هذا للقتل والترهيب وسفك دماء الأبرياء والاعتداء على الضعفاء وتجنيد الأطفال والمغرر بهم ليكونوا وقوداً لنار الحقد والحسد.
في إحدى الدول العربية كانت معلمة تحدثني وتقول إنها لاحظت أن الأطفال الذين يعيشون في أسر معروف عنها التشدد يفتقر أطفالها للكثير من القيم الجميلة مثل الإيثار والتسامح، وأن في تربيتهم خللاً واضحاً. ورغم أن هذه القيم من صميم ديننا إلا أن أسرهم فشلت في تربيتهم عليها، وهذا يقودنا مرة أخرى نحو المربع الأول وهو سهولة أن يظهر أحدهم أنه متدين، لكنه بعيد تماماً عن الدين.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف