الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الشياطين الخرساء بقلم:احمد جباري ابوخطاب

تاريخ النشر : 2016-02-07
الشياطين الخرساء بقلم:احمد جباري ابوخطاب
( الشياطين الخرساء )

بقلم:احمد جباري ابوخطاب


،،الساكت عن قول الحق شيطان اخرس ،، تلك حقيقه لاجدال فيها فقد يظن البعض ان الصمت قد لاينصر الباطل ولكنه بكل تاكيد يخذل الحق ويضيع حقوق المضلومين ,, وعندما نرى مجتمع بكامله في شمال اليمن بالذات (( بعلمائه ورجال دينه ومثقفيه وسياسيه واحزابه)) يلوذون بالصمت المريب تجاه المنكر والبغي والعدوان والافساد في الارض الذي يتعرض له ابناء الجنوب قاطبة مواطنين ابرياء وكوادر ورجال دوله ورجال الدين في الجنوب – باسم الدين - فان المساله - لامحاله - تحتاج للبحث باعتبارها ضاهره خبيثه ممنهجه ومدروسه ..
واولها – نفي وحدويتهم كما يدعون اتمائهم لها – فالوحده والوحدويه ليست سوى شعار اجوف يخفون ورائه قناع ابليس ذاته... فكل اعمالهم ومعاملاتهم طيلة عقدين من الزمن تكشف عن عنصريتهم وكذبهم وثقافتهم الانفصاليه العقيمه التي يمارسونها بوجه سافر لاخفاء فيه ضد ابناء الجنوب...
نعم ... اين علماء اليمن وبياناتهم التي (تولول) في كل حين وامام كل شارده ووارده ان كان الامر يمس الشمال ومصالحه واطماعه في الجنوب ؟؟ لماذا لم يتصدروا بيانا - حتى على استحياء- وهم يرون الدماء تفسك والانفس تزهق و الدمار والخراب ينشر بالباطل والعدوان والبغي في الجنوب حتى وصل الامر لقتل الفقهاء ورجال الدين وذبحهم امام مساجدهم بطريقة بربريه تقشعر منها الابدان ؟؟ كما حصل مع الشيخ سمحان راوي رحمه الله وادخله فسيح جناته ؟
هل هذا من شرع الاسلام ومنهجه ؟؟ ومن اعطى لهؤلاء البرابره المجرمين الحق والمدد والقوه ليرتكبو مايرتكبوه بحق الابرياء في الجنوب بالذات ومن المستفيد من جرائمهم هذه ؟؟ ونحن نرى اسلحتهم ومددهم واشخاصهم كلها قادمة من الشمال ومخازنه وخزائن بغاته ومجرميه الحاقدين على الجنوب واهله ؟؟ وينفذون اهدافهم وسياساتهم التخريبيه التي عاثت في الارضى فسادا طيلة عشرين عاما ؟؟
اين الزنداني واليدومي والصعتر ومحمد الامام وسائر الجوقه المشهوره التي اقاموا الدنيا ولم يقعدوها عند نصر المقاومة الجنوبيه وقبلها وفي كل حين بالتحذير والتهويل والتخويف من نصر( الشيوعيين) في الجنوب مع ان ابناء الجنوب علموا الروافظ واذناب الفرس اعظم الدروس وجعلوهم احاديث تلوكها الالسن وتحفضها كتب التاريخ ؟؟
اين فتاوى شيوخ وعلماء الاصلاح حول ما يجري من مذابح وإغتيالات وتفجيرات وقتل للمسلمين الأبرياء في عدن فلم نسمع منهم حتى – همسة او تصريح ادانه ؟؟ 
اين المثقفين والصحفيين الذين سلقو ابناء الجنوب باقلامهم المسمومه وكتاباتهم الكاذبه بشتى التهم والتصنيفات بالباطل والبهتان والكذب والتلفيق؟
اليس هم – بصمتهم المريب – يؤكدون ويكشفون موقفهم الداعم والمؤيد لما يقوم به هؤلاء المجرمين بالجنوب وابنائه ؟؟
ان مايعيشه الجنوب اليوم بكل تاكيد هو فصل من فصول العبث الذي بدات فصوله في اواخر عام 90م بعد الوحده المشئومه باشهر قلائل .. باللاغتيالات الممنهجه والمدروسه لقيادات الجنوب وكوادره في شوارع صنعاء وميادينها الرئيسه كما حصل مع الشهيد ماجد مرشد والشهيد العقيد علي عبدالله مثنى ومحاولة اغتيال الاستاذ عبدالواسع سلام وزير العدل حينها ..حتى انتهت تلك الحمله باجتياح الجنوب واحتلاله من قبل الشمال جيشا ومليشيات وقبائل وتنظيمات ارهابيه 
ثم توالى مسلسل العبث والتدمير الممنهج للجنوب وشعبه وثرواته وثقافته ومكتسباته السيادته 
نعم مابين فتوى الديلمي ((التي اصبحت لعنه تطارده مايزيد عن 22عاما وهو يحاول انكارها احيانا وتبريرفتواها احيانا اخرى ولم يستطع ازاحتها عن كاهله في الدنيا والله اعلم مامصيره في الاخره )) وحتى فتوى محمد المطاع مفتى المنهج الحوثي الشيعي ... تبرز فتاوي ( اطفال القاعده ) في عدن والجنوب .. فالجميع جعلوا فتاويهم الضاله اساسا لتكفير واستحلال الدماء في الجنوب والهدف من هذا ليس بناء او تحقيق رؤيه دينيه اسلاميه باعتبارهم اتباع نشر المنهج الاسلامي بعقيدته وشريعنه السماح .. ولكن لصنع مبرر كاذب لتبرير اعمالهم الوحشبه الدنيئه في الجنوب بصفة عامه ..واستغلال الدين كاداه من ضمن ادوات السيطره على الجنوب ومقدراته وشعبه
فهانحن نرى ونسمع ونلمس في الجنوب بالذات على امتداد مايزيد عن عشرين عاما كل المنكرات من سفك للدماء ونهب الثروات وانتهاك حقوق الانسان ونشر الضلال والمناهج الضاله ولم نرى اونلمس اي نيه اومحاوله لتحقيق شرع الله او العمل بشرعه ومنهاجه.. بل ومحاربة اهل السنه والجماعه يشتى الصور والطرائق لمنعهم من نشر الدين القويم الصحيح 
حتى راينا وعشنا افضع فصولهم الخبيثه وهي محاولة فرض المنهج الرافضي الشيعي بالقوه على ابناء الجنوب !!!
وعندما راو عجزهم عن ذلك ساعدوهذه الفرق بالمال والقوه والسلاح و- الصمت الشيطاني المريب – وتركو الساحات للجماعات الضاله المضله المدربه والمنبثقه عن دهاليز ومعسكرات مخابراتهم تعيث فسادا وتهلك الحرث والنسل تسفك الدماء وتقتل الابرياء وتنشر الخراب والدمار في كل مكان في عاصمة الجنوب العربي وفي كل ارجائه ... 
اننا لانستنكر سكوت هؤلاء فهم شركاء في القتل والنهب والعبث ضد الجنوب وابنائه منذ اول ايام الوحده المشئومه ..ولكننا نذكر الجميع ونصرخ في وجوهم بان الاقنعه قد انكشفت عن وجوهكم الشيطانيه الخبيئه التي لاتقل شيطانيه عن وجه عفاش وزبانيته فجميعهم من نفس المدرسه والمنهج والرؤيا وان اختلفت المسميات والالوان والالقاب ..
فهنئيا لكم صمتكم هذا الذي علمنا من هم اعدائنا وعلمنا ان لانثق بكل ماهو قادم من وجهتكم حتى وان كان ينعق باسم الدين .. فقد جعلتم دين الله مجرد مطيه – والعياذ بالله – لاهدافكم واطماعكم الممسوخه والمكشوفه .. اما الجنوب واينائه فانهم والله المنصورين فهم يحاربون الروافض والخوارج والطغاه والتكفيرين فمهما كانت التضحيات فان لنا النصر في الدنيا والفوز بثواب الاخره .. والله ينصر من ينصره ...
احمد جباري ابو خطاب 
القاهره 5فبراير 2016
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف