الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

القيق صحفي يصارع الحياة على حافة الموت! بقلم: صبح القيق

تاريخ النشر : 2016-02-07
القيق صحفي يصارع الحياة على حافة الموت! بقلم: صبح القيق
القيق صحفي يصارع الحياة على حافة الموت!

محمد القيق – صحفي فلسطيني يصارع الحياة على حافة الموت!، فمحمد اليوم على شفا حفرة من الموت، إنه الموت المحتم يا بن جلدتنا؛ فأنت اليوم تسير بخطى ثابتة في طريق الموت!، والله إن القلب يبكي دمًا، وإن الروح لتسهر على ما أصاب روحك يا بن فلسطين.

كيف يمكن لمؤسسات دولية الصمت عما يصيب الصحفي محمد، إن القضية ليست شخصية بمحمد!، أو غيره، وإنما هي قضية دولية؛ فكيف يمكن لأحد التعدي على الصحافة؟!، وخصوصًا أنهم يحملون حماية دولية لما ينقلونه من متابعات حقيقية لوقائع الجرائم الصهيونية، والتعديات الاستيطانية في فلسطين، فهذا ما على الصحافة بكافة أطرها، ومؤسساتها، واتجاهاتها السياسية التحرك لوقف هذا العدوان الحاصل على الصحفي محمد، وإلا سيتكرر ما حدث مع محمد، ولكن بشخصية أخرى!، ومن ثم ستتعدد الشخصيات!، فحذاري من الصمت هنا!  

ما هو الذنب الذي اقترفه محمد ليصاب بما أصابه اليوم!، ولتتخلى عنه كافة المنظمات الدولية، أين حقوق الإنسان عما أصاب هذا الإنسان ؟!، أليس بشرًا يا حقوق الحيوان، أليس بشرًا يا من ادعيتم الإنسانية العمياء!، والديمقراطية الهوجاء؟!

نعم أنا بن عمومتك، أنا بن جلدتك، أنا بن بلدك، أنا بن دينك وعروبتك!، ولكني لا أستطيع إلا أن أحادثك بكلماتي هذه!، فالقلب يبكي بكاء الدم بالحنين!، الصبر يا بن عمومتي، وحسبنا الله ونعم الوكيل على كل ما أصابك وأصابنا، حقيقةً لا تسعفني الكلمات لأصف شعوري المقيت بما يحدث لأحد أبناء فلسطين، لا أجد ما يسكِّن ألمي حينما نظرت إلى وجه ابنك يحتضن إحدى صور أبيه!، ما أقسى تلك الأحداث، وما أشد وقعها علينا جميعًا، نتمنى من الله سبحانه وتعالى عودة محمد سالمًا بإذنه تعالى لأبنائه، وزوجته، ولفلسطين! 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف