الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المصالحة الفلسطينية. إلى أين؟ بقلم: محمد مصطفي شاهين

تاريخ النشر : 2016-02-07
المصالحة الفلسطينية. إلى أين؟
بقلم: محمد مصطفي شاهين
بدأت تعلو في الأفق رسائل تطمين بأن مباحثات الدوحة بين حركتي فتح وحماس ستنهي الانقسام وستؤسس لمصالحة وطنية حقيقية مما لا شك فيه أن المصالحة هي مفتاح لحل عدد كبير من المشكلات التي تعاني منها القضية الفلسطينية تلك الازمات التي برزت ملامحها على سبيل المثال لا الحصر الجانب الاقتصادي وملف الكهرباء والبطالة وسلسلة لا متناهية من المشكلات التي أثرت علينا جميعا وهذه المعطيات جعلت طرفا المصالحة أكثر استعدادا لحمل لواء المصالحة الوطنية كقرار ومسؤولية ومد جسور التفاهم والتوافق لطي صفحة الانقسام، هناك متغيرات كبيرة في الإقليم تحتم علي الجميع الوحدة لمواجهة الوقائع الجديدة في المنطقة.
ان الذين يعتقدون انهم أحصوا الآثار السلبية لتعطيل المصالحة لم يعرفوا الواقع المر الذي يعيشه المواطن في غزة، لقد تم التوصل لعدة اتفاقات هامة على طريق تحقيق المصالحة أبدت خلالها حركة حماس جانبا كبيرا من المرونة والمسؤولية الوطنية في اتفاق القاهرة والشاطئ لكن المضي بتنفيذ المصالحة كان يقف أمامها عقبات متتالية لعل بعض مفاتيح المصالحة لازالت غائبة أو محجوبة عنا فنجد أنه بعد التوصل لإرهاصات تفيد بقرب تطبيق بنود المصالحة تتحرك بعض مراكز القوي فتقوم بتنويم المصالحة أو تخديرها.
البعض ينسب فشل تطبيق المصالحة لضوء أحمر غربي والبعض ينسب الفشل المتكرر في التطبيق لظروف مستجدة في فهم تفاصيل الاتفاقات السابقة وطريقة تطبيقها على أرض الواقع وهنا يمكننا القول إن الشيطان يكمن في التفاصيل فحركة حماس وحركة فتح تريدان المصالحة وفصائل العمل الوطني الفلسطيني تدعم ذلك لكن الشكل والسيناريو الذي ستتم عليه المصالحة مختلف وفق رؤية كل فصيل فالبرنامج السياسي لكلا الحركتين يلقي بظلاله على تطبيق المصالحة في عدة جوانب من ضمنها الحكومة والموظفين وأزمة الكهرباء وغيرها من الملفات الشائكة.
اختلاف طبيعة التعامل مع ملف المقاومة ودولة الكيان الصهيوني فحركة المقاومة الإسلامية حماس تتبني العمل العسكري كطريق لتحرير فلسطين ولا تعترف بدولة الكيان الصهيوني وتعتبرها عدوا للشعب الفلسطيني و تحتل أرضه في الوقت الذي تختلف فيه رؤية السلطة الفلسطينية مع هذه المعطيات لان هناك اتفاقيات سياسية وتعاون وتنسيق أمني مع إسرائيل بموجب اتفاقية أوسلو التي لازالت تكبل ببنودها المجحفة حقوق فلسطين أرضا وشعبا يعد انطلاق انتفاضة القدس نقطة إيجابية في تكوين جسر للوحدة الوطنية والمصالحة فلقد اصطف جميع أطياف العمل الوطني معها وسيكون لها فضل كبير في تعزيز التحركات الفصائلية للضغط من أجل انهاء الخلاف بين حركتي حماس وفتح شعبيا وتنظيميا.
خلال الأيام القادمة ستعلق آمال الشعب الفلسطيني بتحقيق انجاز واقعي وحقيقي لملف المصالحة في ظل المباحثات الجارية في قطر التي كانت ولازالت حاضنة وداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني وتربطها علاقات جيدة مع حركتي فتح وحماس، فلنأمل تحقيق مصالحة حقيقية تتبني استراتيجية وطنية لحماية الوطن والمواطن كأساس لحقبة ما بعد المصالحة.
ايميل الكاتب/[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف