علينا أن نعترف أن الإنقسام الحاصل بين حماس ومنظمة التحرير الفلسطينية قد تسبب بحرف البوصلة عن صراعنا وإشتباكنا مع المحتل وأنهك المجتمع الفلسطيني للدرجة والتي تم فيه كي الوعي الجمعي الفلسطيني بلغة تخوينية إنعكست على درجة الفهم العميق لثوابت الوطنية والهوية الفلسطينية المقاومة والمناضلة على مدار سنين الإحتلال وغيبت عمدا مصطلحات التعزيز النضالي والرموز النضالية لتستبدل بمصطلحات تخوينية تشكك بالنضال الفلسطيني وتضعه تحت مقصلة المحاسبة الجمعية بل وإعتبار هذا الخلاف الذي شق النسيج المجتمعي بشكل قطعي أفقي ورأسي وكأنه ذريعة للتخلي عن الدعم للقضية الفلسطينية ...لم تكن حماس حزبا معارضا ولم تعلن نفسها كذلك أو لم تكن حركة مقاومة داعمة وضمن النضال الجمعي الفلسطيني بل جاءت كحركة إستبدالية إقصائية..بل للأسف الشديد إستبدلت العدو وحرفت البوصلة عن جهد نضالي جمعي فلسطيني تجاه المحتل ...لذلك لابد من إعادة إحياء مفهوم النضال الفلسطيني وإعادة زرع قيم النضال وإعادة تعريف لكافة المفاهيم النضالية والمصطلحات لترسيخ هوية النضال في أجيال شابة باتت ملتصقة في منتصف المسافة مغيبة عن الفهم الحقيقي لحقيقة المرحلة وتداعياتها ولذلك يتم كي الوعي عندها بطريقة لتصبح فيه معيقة أو سلبية أو تستخدم كمعول هدم بسبب الجهل تارة وتارة أخرى بسبب إستعمال أسلوب الضخ المستمر والمركز لمفاهيم تشوه حقيقة النضال الفلسطيني وبأشكاله المختلفة ....
لذلك نحتاج أن نرسخ وبعملية تعبوية أن المقاومة ليست شكلا واحدا هو العنف والعمل المسلح بل كل أشكال التغلب على مصائب السياسة و الخطوب والأحداث والتكيف مع الطبيعة والواقع لا بالخضوع له بل بالتمكن من البقاء والنمو والتطور ومضاهاة العدو والتفوق عليه في اكتساب العلوم و في العمران وفي اجتراح الوسائل العلمية والتقنية لتعزيز الصمود وإيذاء الإحتلال ودفعه شيئا فشيئاً نحو الإنكفاء...
ونحتاج أن نبني على كل ما حققناه واكتسبناه سياسيا ودوليا من إعتراف بنا وبحقوقنا أو بجزء منها وما انتزعناه من حقوق دون تنازل عنها أو تراجع أو تفريط ودون استهانة أو تقليل من شأنها ومن أهميتها وأن نواصل العمل والضغط بكل الوسائل والإمكانيات من أجل صيانة تلك المكتسبات وتعزيزها واستكمال ما تكفله لنا القرارات الدولية على طريق إنهاء الإحتلال وبإستراتيجية وطنية متوافقة من الجميع ..
نحتاج إلى خطة وبرنامج وطني للتحرير علمي وواقعي يدمج بين كل أشكال النضال السياسي والشعبي والمسلح بتوازن وانتخاب لما ينبغي في كل ظرف ومرحلة أن يتقدم أو يتأخر ، يعجل أو يؤجل ، يتوازى أو يتعاقب وضمن سلسلة أهداف محددة ومنتقاة ممكنة وتراكمية...
ونحتاج أن نراجع الوضع السياسي الحالي للأراضي الفلسطينية المحتلة وإتفاقية أوسلو وتنظيم الدراسات والمذكرات والوثائق والمرفقات التفصيلية ( الإحصاءات والتقارير والبيانات) من أجل الإحتجاج قانونياً بإنقضاء المعاهدات الموقعة والإنسحاب منها ردا على عدم استكمالها واتمامها وفق الأسس والمواعيد والشروط المتفق عليها ولتعمد الطرف الأخر خرقها ومخالفتها و التنكر لها جملة وتفصيلا..وأن يترافق هذا الإنسحاب مع إحراز مكانة لفلسطين في المنظمة الدولية بوصفها دولة تحت الإحتلال غير كاملة العضوية ومواصلة السعي في مجلس الأمن للمطالبة بدولة كاملة العضوية ....
ونحتاج إلى بناء الأسس والمقومات والهياكل والبدائل والإحتياجات والإحتياطات المالية والمادية والعينية والتقنية لخوض مقاومة شعبية واسعة في جبهة واحدة موحدة متجانسة القيادة والتركيب ومتوازنة ووفق رؤيا واحدة وواضحة وأهداف سياسية عريضة وأهداف ميدانية متجددة....
نحتاج إلى مقاومة مسلحة متطورة ومنظمة وسرية مرنة ومتحركة ومنتشرة وقادرة على العمل بإتصال أو انفصال وفق خطة واحدة و جماعية أو وفق برامج متعددة و متفرقة حسب ما تمليه الظروف الميدانية ومتساوقة مع خطة ممنهجة تتوازن وتتقاطع مع الحراك الشعبي والسياسي وتستخدم في مرحلة داعمة بعيدا عن العشوائية
نحتاج إلى بناء سلاح هندسة قوي جدا وعلمي ومتقدم في كافة الإختصاصات ( الهندسة المدنية ، المعمارية ، الكيمياء ، الإلكترونيات ، الحاسب الآلي(الكمبيوتر ) ، الكهرباء ، الميكانيكا وغيرها ) من أجل شن حرب تخريب منظمة تستهدف منشآت العدو الحيوية وكأداة مقاومة مؤثرة تستخدم ضمن الخطة الوطنية للمقاومة ..
بإختصار..... نحن بحاجة لمضاهاة العدو والتفوق عليه في كافة الميادين والتركيز على إيذاء العدو وإيلامه و أن جوهر صراعنا مع العدو علمي و حضاري البقاء والغلبة فيه للأقوى والأكثر عملا وإنجازا وإنتاجا ...
لذلك نحتاج أن نرسخ وبعملية تعبوية أن المقاومة ليست شكلا واحدا هو العنف والعمل المسلح بل كل أشكال التغلب على مصائب السياسة و الخطوب والأحداث والتكيف مع الطبيعة والواقع لا بالخضوع له بل بالتمكن من البقاء والنمو والتطور ومضاهاة العدو والتفوق عليه في اكتساب العلوم و في العمران وفي اجتراح الوسائل العلمية والتقنية لتعزيز الصمود وإيذاء الإحتلال ودفعه شيئا فشيئاً نحو الإنكفاء...
ونحتاج أن نبني على كل ما حققناه واكتسبناه سياسيا ودوليا من إعتراف بنا وبحقوقنا أو بجزء منها وما انتزعناه من حقوق دون تنازل عنها أو تراجع أو تفريط ودون استهانة أو تقليل من شأنها ومن أهميتها وأن نواصل العمل والضغط بكل الوسائل والإمكانيات من أجل صيانة تلك المكتسبات وتعزيزها واستكمال ما تكفله لنا القرارات الدولية على طريق إنهاء الإحتلال وبإستراتيجية وطنية متوافقة من الجميع ..
نحتاج إلى خطة وبرنامج وطني للتحرير علمي وواقعي يدمج بين كل أشكال النضال السياسي والشعبي والمسلح بتوازن وانتخاب لما ينبغي في كل ظرف ومرحلة أن يتقدم أو يتأخر ، يعجل أو يؤجل ، يتوازى أو يتعاقب وضمن سلسلة أهداف محددة ومنتقاة ممكنة وتراكمية...
ونحتاج أن نراجع الوضع السياسي الحالي للأراضي الفلسطينية المحتلة وإتفاقية أوسلو وتنظيم الدراسات والمذكرات والوثائق والمرفقات التفصيلية ( الإحصاءات والتقارير والبيانات) من أجل الإحتجاج قانونياً بإنقضاء المعاهدات الموقعة والإنسحاب منها ردا على عدم استكمالها واتمامها وفق الأسس والمواعيد والشروط المتفق عليها ولتعمد الطرف الأخر خرقها ومخالفتها و التنكر لها جملة وتفصيلا..وأن يترافق هذا الإنسحاب مع إحراز مكانة لفلسطين في المنظمة الدولية بوصفها دولة تحت الإحتلال غير كاملة العضوية ومواصلة السعي في مجلس الأمن للمطالبة بدولة كاملة العضوية ....
ونحتاج إلى بناء الأسس والمقومات والهياكل والبدائل والإحتياجات والإحتياطات المالية والمادية والعينية والتقنية لخوض مقاومة شعبية واسعة في جبهة واحدة موحدة متجانسة القيادة والتركيب ومتوازنة ووفق رؤيا واحدة وواضحة وأهداف سياسية عريضة وأهداف ميدانية متجددة....
نحتاج إلى مقاومة مسلحة متطورة ومنظمة وسرية مرنة ومتحركة ومنتشرة وقادرة على العمل بإتصال أو انفصال وفق خطة واحدة و جماعية أو وفق برامج متعددة و متفرقة حسب ما تمليه الظروف الميدانية ومتساوقة مع خطة ممنهجة تتوازن وتتقاطع مع الحراك الشعبي والسياسي وتستخدم في مرحلة داعمة بعيدا عن العشوائية
نحتاج إلى بناء سلاح هندسة قوي جدا وعلمي ومتقدم في كافة الإختصاصات ( الهندسة المدنية ، المعمارية ، الكيمياء ، الإلكترونيات ، الحاسب الآلي(الكمبيوتر ) ، الكهرباء ، الميكانيكا وغيرها ) من أجل شن حرب تخريب منظمة تستهدف منشآت العدو الحيوية وكأداة مقاومة مؤثرة تستخدم ضمن الخطة الوطنية للمقاومة ..
بإختصار..... نحن بحاجة لمضاهاة العدو والتفوق عليه في كافة الميادين والتركيز على إيذاء العدو وإيلامه و أن جوهر صراعنا مع العدو علمي و حضاري البقاء والغلبة فيه للأقوى والأكثر عملا وإنجازا وإنتاجا ...