الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سوالف حريم - كلنا روس ما فينا كنانير بقلم:حلوة زحايكة

تاريخ النشر : 2016-02-06
سوالف حريم - كلنا روس ما فينا كنانير بقلم:حلوة زحايكة
حلوة زحايكة

سوالف حريم
كلنا روس ما فينا كنانير
عجيبة ثقافة تفخيم الأمور في مختلف جوانب حياتنا، والتي تبدأ عندما يكون أحدنا في المهد صبيّا، فيصفونه إن كان ذكرا بالرّجل، وإن كان أنثى بالعروس! وإذا ما تكلّم أحد الشّباب خيرا فإنّهم يصفونه "بالختيار" وكأنّه ختم أبواب المعرفة والحكمة.
ويفاخر بعضنا بنشر صورة لطفله وهو يحمل قطعة سلاح! أو وهو يضع مصّاصة الأرجيلة في فمه، دون أن يدري أنّ هكذا عمل قَتْلٌ لبراءة الطفولة، وأنّه يحرّض الرّأي العام العالمي ضدّنا، فما هذا الجنون؟
لكنّ المذهل هو وصف من يرتقي سلّم المجد شهيدا من أبنائنا، وربّما يقتل بدم بارد وبلا سبب، فقط لكونه عربيّ فلسطينيّ، فتصدر بيانات النّعي "للقائد الشّهيد" فهل كلّ أبناء شعبنا قادة؟ وألا يوجد عندنا جنود؟ وحتّى تنظيماتنا تهدّد بالرّدّ "المزلزل" وكأنّها تتحكم بالطّبيعة، بينما يقوم الاحتلال بتدمير مئات البيوت السكنيّة، ويقتل الآلاف من أبنائنا وبناتنا، ويعتبر ذلك "دفاعا عن النّفس"! واستطاع بطاحونته الاعلامية الموجّهة أن يقنع العالم بأنّه ضحيّة، وأنّنا ارهابيّون! علما أنّ العكس هو الصّحيح.
يتخرّج من بيننا طبيب لم يمارس المهنة، ويحتاج إلى تدريب، فنصفه "بالنّطّاسي البارع"! ويكتب أحد منّا "خاطرة" تعجّ بالأخطاء الاملائيّة والنّحويّة، ونجد من يصفه بالشّاعر أو الأديب الكبير! علما أنّ بينه وبين الشّعر والأدب محيطات شاسعة. والحديث يطول حول هذه التّرهات. فهل ينطبق علينا مثلنا الشّعبيّ"كلّنا روس ما فينا كنانير"؟ وهل نعي حجم الأضرار التي تلحق بنا جرّاء هذه المفاهيم الخاطئة؟
6-2-2016
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف