الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كلمة حق لاستاذى المرحوم فخرى شهوان " أبا خليل مربى الاجيال بقلم سليم شراب

تاريخ النشر : 2016-02-06
لا يحتاج القلم الى وقت كي ينتظر ان تأتيه الكلمات ليسطرها في حق مربي الاجيال الاستاذ ( فخرى شهوان أبو خليل ) ، فتاريخه الطويل كاف لان يترك كما هائلا من المواقف والبصمات والذكريات والاثار الطيبة حتى تدرج في مقالة خاصة عنه . ولا غرابة في ان اسميه ( مربي الاجيال ) فهو الذي مرت تحت يديه المئات من ابناء خان يونس منهم من رحل عن هذه الدنيا منذ فترة ، ومنهم من لا زال يتحدث عن ذكرياته مع الاستاذ فخرى عندما كان طالبا يجلس على رحلة في صفه ، بل كان مربيا حتى للذين لم تسنح الفرصة لهم بان يعاشروه معلما ، ولكن التقوه في مدرسة الحياة فأخذوا منه الحكمة والنصيحة التي لم يكن يبخل بها عن كل من يستشيره كبيرا كان ام صغير ، وحتى للذي لا يطلبها فلا يتوانى عن تقديمها له حرصا منه حتى لايقع في خطأ قد يكلفه كثيرا .
قام برسالة العلم والتعليم الهادف للتهذيب والاستنارة والوعي المسترشد بالقيم النبيلة....قد نجد واحدا هنا أو هناك تحمس في بداية المشوار لرسالة التعليم السامية...لكن قليل ماهم أولئك الذين واصلوا مشواره إلي نهايته بنفس الشموخ والكبرياء النادر.....فأستاذنا الراحل , ظل وفيا لرسالته ينشرها بين الناس ...مدافعا عنها وذابا عن حياضها فهو صاحب رؤية واضحة ورسالة عظيمة وقد اعطي من نفسه نموذجا لذلك ...
الفقيد ابا خليل كان مفكر ورائد وقائد ومدرسة متكاملة في الفكر والسلوك والتربية وهو مشروع نهضوي إجتماعي راسخ....التعليم عنده هو مفتاح النهضة ...المدرسة مكان للعلم والتحصيل وقبل ذلك للعمل وفوق ذلك للتربية ومع ذلك للثقافة والنشاط والانصهار الاجتماعي بين كافة ابناء البلد الواحد...المدرسة عنده مؤسسة تقود المجتمع وتخرج الاجيال الى المجتمع مزودين بالعلم و والوعي الدينى اللازمين للنهضة والوحدة والسلام...
أستاذنا أبا خليل خلال مسيرته الطويلة الغنية الزاهرة الزاهية ظل يعمل لذلك بجد واجتهاد لا يعرف الكلل ولا الملل خلا ل المحطات المتنوعة التي عمل فيها ...
رغم مرضه لم يكن ابدا اسير الجلوس في البيت حتى في آخر ايامه ولم يكن يتخذه الا مكانا يجتمع فيه بعائلته واصدقائه ومحبيه ممن يحبون مجالسته ، فكان دائما يقضي اوقاته خارج البيت في المسجد فهو ابن المساجد ولا يريد ان يكون بعيدا عنه...
أدرك استاذنا الكبير الراحل ابا خليل , ذلك بقلب وعقل المعلم العارف ولذلك جاءت مبادراته وإسهاماته الرائعة في مجال التربية الاسلاميه بانشاء المصلى بالمدارس التى عمل فيها لتعليم وتعويد الطلبه على الالتزام بالصلاة , والتى كان يؤكد عليها في كل حصصه المدرسيه , ودروسه الخاصه بالمساجد , وانا شخصيا احد تلاميذه التزمت الصلاة من خلال دروسه في المدرسه وفى المسجد ...
وكذلك قام وساهم بانشاء العديد من المساجد .
رحل الاستاذ فخرى شهوان , ورحلت معه القيم التربوية الاولى وهيبة المعلم والانسان الطيب الودود ولكن ستظل الاجيال التي نقش على صخر طفولتها العلم والمعرفة تتحدث عنها
لك الرحمة والمغفرة يا أستاذنا الكبير أبا خليل فقد تشرفنا شرفا عظيما بالتتلمذ علي يديك وسنظل أوفياء لك ولرسالتك العظيمة لن نرهن انفسنا إلي مكان دون اخر ولا الي عائلة دون اخري ولا الي عنصر دون الاخر..لن نحيد عن مبادئك...فالناس في بلدي إخوان سواسية يسعون لهدف واحد ...بلد ناهض متحد مزدهر متقدم تسوده قيم الحق والحرية....
ولك يا أستاذنا في كل ذلك أجر كبير فكنت علي درب الأنبياء والمرسلين والصالحين...
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف