كيفية تدارك المحن الآتية!
ألمرجعية الدينية تحتجب عن التدخل في السياسة؛
يدلل إنسحاب المرجعية التقليدية عن مواكبة الأحداث و بيان وجهة نظرها بشأن ما يجري في الساحة السياسية منعطف كبير و مؤشر على أمرين:
الأول: يعتبر إعلان مبطن لرفض جميع السياسيين بما فيهم الحكومة و البرلمان, و يمكن القول بأنه يأس كبير من إمكانية إصلاح الامور من خلال خطب الجمعة الهوائية.
الثاني: بعد ما تدخلت المرجعية بقوة نسبياً في الشأن العراقي بآلقياس مع تأريخها المعروف إلا أنها لم تُوفق في تصحيح المسيرة و القضاء على الفاسدين و آلسبب هو عدم تحديد الفاسدين و تشخيص التيارات الضلامية التي شاركت في العملية السياسية, بل إقتصر جلّ عملها بأطلاق التوصيات العمومية بهذا الشأن الخطير بل و الأعظم سبباً في ضياع العراق و حقوق الفقراء؛ و يبدو للمتابع الحكيم بأنها شعرت بشيئ من آلندم و الذنب لكونها أمرت بإستبدال الحكومة السابقة المنتخبة من أكثرية الشعب بحكومة أخرى أقلية توافقت مع الكتلة البعثية و الكردية, و عندما ظهرت أنها أكثر فساداً من الأولى بعد مضي أكثر من عام على عملها ندمت المرجعية من مواقفها و بياناتها التي ما زادت في الوضع العراقي سوى التعقيد و الفقر و المرض و إنهدام الآمال, و قد تخبطت بشكل واضح في تقديم علاج ناجح للمشكلة السياسية كما الأقتصادية و غيرها من القضايا المصيرية, حتى أحسّت بأن بوادر الأنهيار بدت واضحة في المشهد السياسي العراقي على كل صعيد و من المؤكد أن المستقبل سيفاجئنا بآلكثير من الأحداث المؤلمة و المحن الإضافية بدءاً بإنتشار الأمراض و الجوع و الفقر و القتل و النهب و السرقات و الفساد و الأرهاب من قبل الجميع ضد الجميع و بلا أستثناء ..
حيث يحاول كلّ حزب و فريق و شخصيّة بناء مستقبله على حساب حقوق الآخرين عن طريق ما يمكن سلخه من جلود الفقراء في النهاية بعد ما نضب مورد النفظ و كما أشرنا لذلك قبل 30 عام و سيستمر النزيف العراقي و كما كان خلال العشر سنوات الماضية و لا حول و لا قوة إلا بآلله العلي العظيم.
الحل الوحيد لأنقاذ الموقف العراقي هو:
سحب كل الرواتب المليونية التي تقاضاها خمسة آلاف شخص تقريباً و تقدر بأكثر من ترليون دولار خلال العشر السنوات الماضية.
سحب الأموال المرصودة من قبل المرجعية التقليدية من بنوك لندن و سويسرا و إستثمارها في مشاريع زراعية و خدمية و عمرانية و تعليمية.
معاقبة أكثر من 500 وزير و عضو برلمان كانوا سبباً في إنتشار الفوضى و الأرهاب و البرامج الأساسية في إعمار البلد.
تأسيس صندون مركزي لجمع الأموال و الأيرادات التي تأتي من العتبات المقدسة و المراكز السياحية لتغذية المشاريع المركزية التي أشرنا لها.
إستثمار الترليون دولار الذي إستثمر في الخطوط الجوية العراقية ليكون مصدراً حيوياً لأيرادات إضافية مجزية لدعم عملية الترشيد الأستثماري, و يتم ذلك بتبديل وزير النقل و كافة مدراء الخطوط الجوية العراقية و إيكال الأمور لمختصين في المجال الجوي و النقل و الطائرات.
إستيراد الأبقار من إستراليا و غيرها بدل الأموال و الرّواتب التي تعطى لمجلس النواب الذي كان سبباً رئيسياً بعد الأسباب الآنفة في نشر الأرهاب و الفقر و الفوضى في العراق, حيث يتوقع الأخصائيون بأن تلك الأموال ستسبب شراء عشرات الآلاف من الأبقار المنتجة التي ستغذي العراق بآلمواد الغذائية الأساسية و تسد الكثير من الفراغات الواضحة في المنتوجات الحيوانية.
هذه هي أهم الخطوات العاجلة التي يمكن تنفيذها بعجالة لتدارك الموقف و درأ المحنة التي بدأت لا تطاق علماً أننا أشرنا لبعضها منذ أكثر من ثلاثين عاما ًمن خلال المحاضرات التي ألقيت في معسكرات اللاجئين و الأسرى العراقيين و قوات بدر في بداية تشكيلها, و بغير ذلك فأن الآتي سيكون أسوء بكثير مما هو عليه الآن ..
أللهم إشهد إني قد بلّغت و السلام على أهل الحق من البدريين و العصائب الذين وحدهم سيتمكنون من تحقيق هذا المشروع الكبير و الممكن جداً .
عزيز الخزرجي
ألمرجعية الدينية تحتجب عن التدخل في السياسة؛
يدلل إنسحاب المرجعية التقليدية عن مواكبة الأحداث و بيان وجهة نظرها بشأن ما يجري في الساحة السياسية منعطف كبير و مؤشر على أمرين:
الأول: يعتبر إعلان مبطن لرفض جميع السياسيين بما فيهم الحكومة و البرلمان, و يمكن القول بأنه يأس كبير من إمكانية إصلاح الامور من خلال خطب الجمعة الهوائية.
الثاني: بعد ما تدخلت المرجعية بقوة نسبياً في الشأن العراقي بآلقياس مع تأريخها المعروف إلا أنها لم تُوفق في تصحيح المسيرة و القضاء على الفاسدين و آلسبب هو عدم تحديد الفاسدين و تشخيص التيارات الضلامية التي شاركت في العملية السياسية, بل إقتصر جلّ عملها بأطلاق التوصيات العمومية بهذا الشأن الخطير بل و الأعظم سبباً في ضياع العراق و حقوق الفقراء؛ و يبدو للمتابع الحكيم بأنها شعرت بشيئ من آلندم و الذنب لكونها أمرت بإستبدال الحكومة السابقة المنتخبة من أكثرية الشعب بحكومة أخرى أقلية توافقت مع الكتلة البعثية و الكردية, و عندما ظهرت أنها أكثر فساداً من الأولى بعد مضي أكثر من عام على عملها ندمت المرجعية من مواقفها و بياناتها التي ما زادت في الوضع العراقي سوى التعقيد و الفقر و المرض و إنهدام الآمال, و قد تخبطت بشكل واضح في تقديم علاج ناجح للمشكلة السياسية كما الأقتصادية و غيرها من القضايا المصيرية, حتى أحسّت بأن بوادر الأنهيار بدت واضحة في المشهد السياسي العراقي على كل صعيد و من المؤكد أن المستقبل سيفاجئنا بآلكثير من الأحداث المؤلمة و المحن الإضافية بدءاً بإنتشار الأمراض و الجوع و الفقر و القتل و النهب و السرقات و الفساد و الأرهاب من قبل الجميع ضد الجميع و بلا أستثناء ..
حيث يحاول كلّ حزب و فريق و شخصيّة بناء مستقبله على حساب حقوق الآخرين عن طريق ما يمكن سلخه من جلود الفقراء في النهاية بعد ما نضب مورد النفظ و كما أشرنا لذلك قبل 30 عام و سيستمر النزيف العراقي و كما كان خلال العشر سنوات الماضية و لا حول و لا قوة إلا بآلله العلي العظيم.
الحل الوحيد لأنقاذ الموقف العراقي هو:
سحب كل الرواتب المليونية التي تقاضاها خمسة آلاف شخص تقريباً و تقدر بأكثر من ترليون دولار خلال العشر السنوات الماضية.
سحب الأموال المرصودة من قبل المرجعية التقليدية من بنوك لندن و سويسرا و إستثمارها في مشاريع زراعية و خدمية و عمرانية و تعليمية.
معاقبة أكثر من 500 وزير و عضو برلمان كانوا سبباً في إنتشار الفوضى و الأرهاب و البرامج الأساسية في إعمار البلد.
تأسيس صندون مركزي لجمع الأموال و الأيرادات التي تأتي من العتبات المقدسة و المراكز السياحية لتغذية المشاريع المركزية التي أشرنا لها.
إستثمار الترليون دولار الذي إستثمر في الخطوط الجوية العراقية ليكون مصدراً حيوياً لأيرادات إضافية مجزية لدعم عملية الترشيد الأستثماري, و يتم ذلك بتبديل وزير النقل و كافة مدراء الخطوط الجوية العراقية و إيكال الأمور لمختصين في المجال الجوي و النقل و الطائرات.
إستيراد الأبقار من إستراليا و غيرها بدل الأموال و الرّواتب التي تعطى لمجلس النواب الذي كان سبباً رئيسياً بعد الأسباب الآنفة في نشر الأرهاب و الفقر و الفوضى في العراق, حيث يتوقع الأخصائيون بأن تلك الأموال ستسبب شراء عشرات الآلاف من الأبقار المنتجة التي ستغذي العراق بآلمواد الغذائية الأساسية و تسد الكثير من الفراغات الواضحة في المنتوجات الحيوانية.
هذه هي أهم الخطوات العاجلة التي يمكن تنفيذها بعجالة لتدارك الموقف و درأ المحنة التي بدأت لا تطاق علماً أننا أشرنا لبعضها منذ أكثر من ثلاثين عاما ًمن خلال المحاضرات التي ألقيت في معسكرات اللاجئين و الأسرى العراقيين و قوات بدر في بداية تشكيلها, و بغير ذلك فأن الآتي سيكون أسوء بكثير مما هو عليه الآن ..
أللهم إشهد إني قد بلّغت و السلام على أهل الحق من البدريين و العصائب الذين وحدهم سيتمكنون من تحقيق هذا المشروع الكبير و الممكن جداً .
عزيز الخزرجي