(إذا حدث انفجار)
عشر سنوات ليست بالشيء القليل , إنها عقدٌ من الزمن المفتت , إنها السنوات التي رحلت ,
ولا زالت تحمل اليد التي ترتجف وجبينها يملأه العرق , إنها السنوات الطوال التي أجهدت شعباً غدر به هذا الزمان المشئوم ونعيب الزمانُ والعيب فينا .
عشر سنوات من الحصار , عشر سنواتٌ من الخناق وعشر سنوات حملت بين طيات سنواتها ,
ثلاث حروب في ست سنين أكتبُ وأنا أعلم أن الكثير يمسك قلمه مثلي تماماً ويحاول التعبير عن هذه السنوات , ولابد لهذا الحديث لأن يتكرر بين أنين أمٍ تبكي على إبنها المخطوف من دولة لا يفصلنا بها سوى معبر, يتكرمون علينا بفتحه كلما انسانيتهم الغائبة سمحت لهم ,
وما بين آهات مريض
ينتظر السماح له بالسفر للعلاج؟!
مشكلاتنا لم تعد تحتاج لأن تكتب بعد كل هذه السنوات فكل العالم أبصمها , إنما ما نحتاجه هو فعلاً رجالٌ صادقون مع أنفسهم ومع ربهم.
نحن نرقص مع من يدق الطبول فنحن هكذا فنحن شعبٌ يعشق الشائعات كلما دقت شائعة ظننا أنها النهاية؟!
بيننا وبينهم تاريخ مسجل , واعتقدتُ أننا فهمنا لغة عدونا ولكن أتضح العكس تماماً .
هذا يتحدث أن الحرب قادمة لا محالة وذاك لا ينتهي من التذمر والحديث عن توقعاته بالحرب القادمة.
أليس عدونا من سبب هذه الحروب النفسية التي يتعمد نشرها ليفتت جبهتنا الداخلية ؟!
عدونا يجرنا إلى ردات فعل نظن أننا بفعلتها أبطال !!
فلنستثني عشاق الطعن وأبطال الشهادة وأخوات المرجلة في القدس وأية أمور سياسية فهي لمصلحة الإحتلال سواء كانت ظاهرة أم باطنة لذا فلنكف عن الإذعان يا أمة الإسلام أصبح ليلك حالك ,, فقد اكتفينا ,
لنحترم من ضحوا بحياتهم لأجل القدس والوطن فحقاً يستحق , دعونا لا نرهق أنفسنا بالمستقبل ولنعش هذه الحياة ,
إذا ما تكلمنا عن الموت فهو أمر لا يعلمه سوى الله ,, فكل شيء قضاء وقدر ,,
ويا حبذا لو تكن شهادة
فلنتوكل على الله
ليندا ديب الأعرج
عشر سنوات ليست بالشيء القليل , إنها عقدٌ من الزمن المفتت , إنها السنوات التي رحلت ,
ولا زالت تحمل اليد التي ترتجف وجبينها يملأه العرق , إنها السنوات الطوال التي أجهدت شعباً غدر به هذا الزمان المشئوم ونعيب الزمانُ والعيب فينا .
عشر سنوات من الحصار , عشر سنواتٌ من الخناق وعشر سنوات حملت بين طيات سنواتها ,
ثلاث حروب في ست سنين أكتبُ وأنا أعلم أن الكثير يمسك قلمه مثلي تماماً ويحاول التعبير عن هذه السنوات , ولابد لهذا الحديث لأن يتكرر بين أنين أمٍ تبكي على إبنها المخطوف من دولة لا يفصلنا بها سوى معبر, يتكرمون علينا بفتحه كلما انسانيتهم الغائبة سمحت لهم ,
وما بين آهات مريض
ينتظر السماح له بالسفر للعلاج؟!
مشكلاتنا لم تعد تحتاج لأن تكتب بعد كل هذه السنوات فكل العالم أبصمها , إنما ما نحتاجه هو فعلاً رجالٌ صادقون مع أنفسهم ومع ربهم.
نحن نرقص مع من يدق الطبول فنحن هكذا فنحن شعبٌ يعشق الشائعات كلما دقت شائعة ظننا أنها النهاية؟!
بيننا وبينهم تاريخ مسجل , واعتقدتُ أننا فهمنا لغة عدونا ولكن أتضح العكس تماماً .
هذا يتحدث أن الحرب قادمة لا محالة وذاك لا ينتهي من التذمر والحديث عن توقعاته بالحرب القادمة.
أليس عدونا من سبب هذه الحروب النفسية التي يتعمد نشرها ليفتت جبهتنا الداخلية ؟!
عدونا يجرنا إلى ردات فعل نظن أننا بفعلتها أبطال !!
فلنستثني عشاق الطعن وأبطال الشهادة وأخوات المرجلة في القدس وأية أمور سياسية فهي لمصلحة الإحتلال سواء كانت ظاهرة أم باطنة لذا فلنكف عن الإذعان يا أمة الإسلام أصبح ليلك حالك ,, فقد اكتفينا ,
لنحترم من ضحوا بحياتهم لأجل القدس والوطن فحقاً يستحق , دعونا لا نرهق أنفسنا بالمستقبل ولنعش هذه الحياة ,
إذا ما تكلمنا عن الموت فهو أمر لا يعلمه سوى الله ,, فكل شيء قضاء وقدر ,,
ويا حبذا لو تكن شهادة
فلنتوكل على الله
ليندا ديب الأعرج