لأنـﮓِ أُمــي
. . لأنــﮓِ أُخــتي
. . لأنــﮓِ
خــالـتي . . لأنــﮓِ عــمتي
. . لأنــﮓِ
حَــنيني . . لأنــﮓِ
زوجـــتي . . لأنــﮓِ طُــهري
. . لأنــﮓِ
مَــلاذي . . لأنــﮓِ
راحــتي . . لأنــﮓِ عـــفتي
. . لأنــﮓِ
اســتقراري . . لأنــﮓِ
سَــكينتي . . لأنــﮓِ
طَــهارتي .
ﮔـم هـيَ جميلةٌ الأنــثى وضميرُ ﮔــافها ، تلـﮓ الأنــثى الـتي وضـعها اللهُ فـيْ الأرضِ اســتقراراً لـنا نحنُ مَـعشرُ الــرجال ، هـيَ سلسلةٌ حَـضنتنا مــنذُ بـداية وأســاس هـذهِ الــخليقة ، بالرغم من حـﮕـمةِ الله
فيْ إيجاد هذه المخلوقةُ إلا أننا نصممُ عَلىْ النظرِ إليها من منظورِ جـنسيْ فقط وخصوصاً فِيْ المجتمعاتِ الـشرقيةِ والعربيةِ ، هـذا المنظور الذي لا يَــرتقي إلـىْ مـﮕـانةِ المـرأة الـتي وضعها الله والإسـلام فيها . . ﮔرمها وسنَ لها الحقوقَ التي لا تنقصُ منْ شأنها وقيمتها ﮔـعنصرٍ فعالٍ فِيْ المجتمعِ .
ولـﮕـننا نحنُ لا نعاملها ﮔما عـاملها الإسـلام ، لا أقولُ هــذا عـبثاً . . بل أقـولُ هـذا بفعلِ مـا أشـاهدهُ فِـيْ الـشارع الـغزيَّ ، وفِـيْ الجامعاتِ والمعاهـدِ بِـقطاعِ غـزةٍ.
أشـاهدُ ونُـشاهدُ مُــعاﮔسات الشباب للفتياتِ ، عّـلىْ الـملأِ وﮔـأنهُ أمـرٌ اعــتيادي فِـيْ حـياتِ الشابِ بل أن المُـعاﮔسات أصبحت ﮔالدم الذي يسري فِيْ شرايينِ هذا الشاب .
لا أَعلمُ لماذا هـذه الأفـعال بحقِ أخـتـﮓ ؟ . . أقولها صـدقاً وطبقاً لـقاعدة فعالة وقوية " ﮔـما تُـدين تُـدان " ، أنتَ تعاﮔس فتاة . . ﮔذلك يوجد شاب آخـر يعاﮔس أختـﮓ ، أنتَ في زاوية من الجامعة تعاﮔس فتيات ، وفي زاويةٌ أخـرى شاب يعاﮔـسُ أختـﮓ أنتَ .
هُـنا فِـيْ قِـطاعنا الحبيب رأيتُ نماذجٌ ولم يُـحدثني بها أحد ، ﮔـ الفتاة تسير وسط الشارع ، وقد تـﮕون محتشمةَ ، وإن ﮔانت
جميلة نـوعاً مـا ، يقول أحد مـرضى القلوب من الشباب " يـا أرض احفظي مـا عليـﮕـي! . . لا مُـزةَ ! . . لا حوت . . وبصوتٍ
يُـسامع بهِ للـفتاة يُـصلي عَـلى النبي ".
يـا أخـي صـلاتـﮓ فـي هـذا المقام ، وفي هـذا الموقف النبي نفسهُ فِـيْ غـنى عـنها ، وللأسـف هُـنا نجد بعض الفتيات تـترجم لهُ حُـسنَ فعلتهُ بابتسامة خفيفة قد تدفع هذا الشاب لفعلةٍ أﮔـبر .
للأسـف الـشديد ﮔـل مـا أقـولهُ وأرويهِ حقيقةٌ مّـذاقها مرَّ نَـعيشها يومياً . . فـي بــــاصــات نقل الطلاب للجامعات . . وفي الجامعات نفسها . . ولا رادع قوي لهذه الأمــور وهذه الـــوقـاحات .
لــﮕـن . . أبــرز شـيء ممـﮕـن أن أذﮔر بـهِ الـشاب ويــعتبر رادع لهُ . . اختلي بنفســﮓ . . حـاﮔـم نـفسـﮓ . . وأسأل نفسـﮓ ســؤال هـل تـرضى هـذه الأفـعال عـلى أختـﮓ أنتَ ؟!
طـبعاً الـجواب لا . . إلا إذا ﮔـنت . . .
. . .
الـمعادلة صعبة جداً مثلها ﮔـمعادلة 1 + 1 = 2 ، هذه المعادلة ثابتة لا تغير لها ، قس على هذه المعادلة مـعادلة أخــرى
وهـيَ :- " إن أحـسنت مـعاملة واحــترام بنات الـناس . . وجـدتَ من يحسن مـعاملة أختـﮓ بـاحــترام " ، فـيا عـزيزي الـشاب حـافظ عـلى اتزان هذه المعادلة ﮔـي تعيش سعيداً ، ليس فحسب ؛ بل إن اتـزان هـذه المعادلة يُـبشر بمجتمع أﮔـثر رقياً وأمناً بِـوجود تلـﮓ الأنثى العذبة وﮔـاف ضـميرها اللطيفة فيهِ .
إلـى وردة الــرقي . . إلــى الـوردة الصامتة . . إليـﮓِ يا حَــنيني .
اللهم ارزقـنا رَزانة العقل والفـﮕـرِ .
يـا رضـا الله ويـا رضا الوالدين .
بـروحٍ ساميةٍ وأنهُ لأنس جهاد إما نصرٌ وإمـا استشهاد .
. . لأنــﮓِ أُخــتي
. . لأنــﮓِ
خــالـتي . . لأنــﮓِ عــمتي
. . لأنــﮓِ
حَــنيني . . لأنــﮓِ
زوجـــتي . . لأنــﮓِ طُــهري
. . لأنــﮓِ
مَــلاذي . . لأنــﮓِ
راحــتي . . لأنــﮓِ عـــفتي
. . لأنــﮓِ
اســتقراري . . لأنــﮓِ
سَــكينتي . . لأنــﮓِ
طَــهارتي .
ﮔـم هـيَ جميلةٌ الأنــثى وضميرُ ﮔــافها ، تلـﮓ الأنــثى الـتي وضـعها اللهُ فـيْ الأرضِ اســتقراراً لـنا نحنُ مَـعشرُ الــرجال ، هـيَ سلسلةٌ حَـضنتنا مــنذُ بـداية وأســاس هـذهِ الــخليقة ، بالرغم من حـﮕـمةِ الله
فيْ إيجاد هذه المخلوقةُ إلا أننا نصممُ عَلىْ النظرِ إليها من منظورِ جـنسيْ فقط وخصوصاً فِيْ المجتمعاتِ الـشرقيةِ والعربيةِ ، هـذا المنظور الذي لا يَــرتقي إلـىْ مـﮕـانةِ المـرأة الـتي وضعها الله والإسـلام فيها . . ﮔرمها وسنَ لها الحقوقَ التي لا تنقصُ منْ شأنها وقيمتها ﮔـعنصرٍ فعالٍ فِيْ المجتمعِ .
ولـﮕـننا نحنُ لا نعاملها ﮔما عـاملها الإسـلام ، لا أقولُ هــذا عـبثاً . . بل أقـولُ هـذا بفعلِ مـا أشـاهدهُ فِـيْ الـشارع الـغزيَّ ، وفِـيْ الجامعاتِ والمعاهـدِ بِـقطاعِ غـزةٍ.
أشـاهدُ ونُـشاهدُ مُــعاﮔسات الشباب للفتياتِ ، عّـلىْ الـملأِ وﮔـأنهُ أمـرٌ اعــتيادي فِـيْ حـياتِ الشابِ بل أن المُـعاﮔسات أصبحت ﮔالدم الذي يسري فِيْ شرايينِ هذا الشاب .
لا أَعلمُ لماذا هـذه الأفـعال بحقِ أخـتـﮓ ؟ . . أقولها صـدقاً وطبقاً لـقاعدة فعالة وقوية " ﮔـما تُـدين تُـدان " ، أنتَ تعاﮔس فتاة . . ﮔذلك يوجد شاب آخـر يعاﮔس أختـﮓ ، أنتَ في زاوية من الجامعة تعاﮔس فتيات ، وفي زاويةٌ أخـرى شاب يعاﮔـسُ أختـﮓ أنتَ .
هُـنا فِـيْ قِـطاعنا الحبيب رأيتُ نماذجٌ ولم يُـحدثني بها أحد ، ﮔـ الفتاة تسير وسط الشارع ، وقد تـﮕون محتشمةَ ، وإن ﮔانت
جميلة نـوعاً مـا ، يقول أحد مـرضى القلوب من الشباب " يـا أرض احفظي مـا عليـﮕـي! . . لا مُـزةَ ! . . لا حوت . . وبصوتٍ
يُـسامع بهِ للـفتاة يُـصلي عَـلى النبي ".
يـا أخـي صـلاتـﮓ فـي هـذا المقام ، وفي هـذا الموقف النبي نفسهُ فِـيْ غـنى عـنها ، وللأسـف هُـنا نجد بعض الفتيات تـترجم لهُ حُـسنَ فعلتهُ بابتسامة خفيفة قد تدفع هذا الشاب لفعلةٍ أﮔـبر .
للأسـف الـشديد ﮔـل مـا أقـولهُ وأرويهِ حقيقةٌ مّـذاقها مرَّ نَـعيشها يومياً . . فـي بــــاصــات نقل الطلاب للجامعات . . وفي الجامعات نفسها . . ولا رادع قوي لهذه الأمــور وهذه الـــوقـاحات .
لــﮕـن . . أبــرز شـيء ممـﮕـن أن أذﮔر بـهِ الـشاب ويــعتبر رادع لهُ . . اختلي بنفســﮓ . . حـاﮔـم نـفسـﮓ . . وأسأل نفسـﮓ ســؤال هـل تـرضى هـذه الأفـعال عـلى أختـﮓ أنتَ ؟!
طـبعاً الـجواب لا . . إلا إذا ﮔـنت . . .
. . .
الـمعادلة صعبة جداً مثلها ﮔـمعادلة 1 + 1 = 2 ، هذه المعادلة ثابتة لا تغير لها ، قس على هذه المعادلة مـعادلة أخــرى
وهـيَ :- " إن أحـسنت مـعاملة واحــترام بنات الـناس . . وجـدتَ من يحسن مـعاملة أختـﮓ بـاحــترام " ، فـيا عـزيزي الـشاب حـافظ عـلى اتزان هذه المعادلة ﮔـي تعيش سعيداً ، ليس فحسب ؛ بل إن اتـزان هـذه المعادلة يُـبشر بمجتمع أﮔـثر رقياً وأمناً بِـوجود تلـﮓ الأنثى العذبة وﮔـاف ضـميرها اللطيفة فيهِ .
إلـى وردة الــرقي . . إلــى الـوردة الصامتة . . إليـﮓِ يا حَــنيني .
اللهم ارزقـنا رَزانة العقل والفـﮕـرِ .
يـا رضـا الله ويـا رضا الوالدين .
بـروحٍ ساميةٍ وأنهُ لأنس جهاد إما نصرٌ وإمـا استشهاد .