الأخبار
علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيلإسرائيل ترفض طلباً لتركيا وقطر لتنفيذ إنزالات جوية للمساعدات بغزةشاهد: المقاومة اللبنانية تقصف مستوطنتي (شتولا) و(كريات شمونة)الصحة: حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 32 ألفا و490 شهيداًبن غافير يهاجم بايدن ويتهمه بـ"الاصطفاف مع أعداء إسرائيل"الصحة: خمسة شهداء بمدن الضفة الغربيةخالد مشعل: ندير معركة شرسة في الميدان وفي المفاوضاتمفوض عام (أونروا): أموالنا تكفي لشهرين فقطأبو ردينة: الدعم العسكري والسياسي الأمريكي لإسرائيل لا يقودان لوقف الحرب على غزة
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

يـا نَاْسْ الـﮕـافْ ! بقلم أنس جهاد سعيد " أبو أيسل "

تاريخ النشر : 2016-02-06
يـا نَاْسْ الـﮕـافْ !  بقلم أنس جهاد سعيد " أبو أيسل "
لأنـﮓِ أُمــي
. . لأنــﮓِ أُخــتي
. . لأنــﮓِ
خــالـتي . . لأنــﮓِ عــمتي
. . لأنــﮓِ
حَــنيني . . لأنــﮓِ
زوجـــتي . . لأنــﮓِ طُــهري
. . لأنــﮓِ
مَــلاذي . . لأنــﮓِ
راحــتي . . لأنــﮓِ عـــفتي
. . لأنــﮓِ
اســتقراري . . لأنــﮓِ
سَــكينتي . . لأنــﮓِ
طَــهارتي .

ﮔـم هـيَ جميلةٌ الأنــثى وضميرُ ﮔــافها ، تلـﮓ الأنــثى الـتي وضـعها اللهُ فـيْ الأرضِ اســتقراراً لـنا نحنُ مَـعشرُ الــرجال ، هـيَ سلسلةٌ حَـضنتنا مــنذُ بـداية وأســاس هـذهِ الــخليقة ، بالرغم من حـﮕـمةِ الله
فيْ إيجاد هذه المخلوقةُ إلا أننا نصممُ عَلىْ النظرِ إليها من منظورِ جـنسيْ فقط وخصوصاً فِيْ المجتمعاتِ الـشرقيةِ والعربيةِ ، هـذا المنظور الذي لا يَــرتقي إلـىْ مـﮕـانةِ المـرأة الـتي وضعها الله والإسـلام فيها . . ﮔرمها وسنَ لها الحقوقَ التي لا تنقصُ منْ شأنها وقيمتها ﮔـعنصرٍ فعالٍ فِيْ المجتمعِ .

ولـﮕـننا نحنُ لا نعاملها ﮔما عـاملها الإسـلام ، لا أقولُ هــذا عـبثاً . . بل أقـولُ هـذا بفعلِ مـا أشـاهدهُ فِـيْ الـشارع الـغزيَّ ، وفِـيْ الجامعاتِ والمعاهـدِ بِـقطاعِ غـزةٍ.

أشـاهدُ ونُـشاهدُ مُــعاﮔسات الشباب للفتياتِ ، عّـلىْ الـملأِ وﮔـأنهُ أمـرٌ اعــتيادي فِـيْ حـياتِ الشابِ بل أن المُـعاﮔسات أصبحت ﮔالدم الذي يسري فِيْ شرايينِ هذا الشاب .

لا أَعلمُ لماذا هـذه الأفـعال بحقِ أخـتـﮓ ؟ . . أقولها صـدقاً وطبقاً لـقاعدة فعالة وقوية " ﮔـما تُـدين تُـدان " ، أنتَ تعاﮔس فتاة . . ﮔذلك يوجد شاب آخـر يعاﮔس أختـﮓ ، أنتَ في زاوية من الجامعة تعاﮔس فتيات ، وفي زاويةٌ أخـرى شاب يعاﮔـسُ أختـﮓ أنتَ .

هُـنا فِـيْ قِـطاعنا الحبيب رأيتُ نماذجٌ ولم يُـحدثني بها أحد ، ﮔـ الفتاة تسير وسط الشارع ، وقد تـﮕون محتشمةَ ، وإن ﮔانت
جميلة نـوعاً مـا ، يقول أحد مـرضى القلوب من الشباب " يـا أرض احفظي مـا عليـﮕـي! . . لا مُـزةَ ! . . لا حوت . . وبصوتٍ
يُـسامع بهِ للـفتاة يُـصلي عَـلى النبي ".

يـا أخـي صـلاتـﮓ فـي هـذا المقام ، وفي هـذا الموقف النبي نفسهُ فِـيْ غـنى عـنها ، وللأسـف هُـنا نجد بعض الفتيات تـترجم لهُ حُـسنَ فعلتهُ بابتسامة خفيفة قد تدفع هذا الشاب لفعلةٍ أﮔـبر .

للأسـف الـشديد ﮔـل مـا أقـولهُ وأرويهِ حقيقةٌ مّـذاقها مرَّ نَـعيشها يومياً . . فـي بــــاصــات نقل الطلاب للجامعات . . وفي الجامعات نفسها . . ولا رادع قوي لهذه الأمــور وهذه الـــوقـاحات .

لــﮕـن . . أبــرز شـيء ممـﮕـن أن أذﮔر بـهِ الـشاب ويــعتبر رادع لهُ . . اختلي بنفســﮓ . . حـاﮔـم نـفسـﮓ . . وأسأل نفسـﮓ ســؤال هـل تـرضى هـذه الأفـعال عـلى أختـﮓ أنتَ ؟!
طـبعاً الـجواب لا . . إلا إذا ﮔـنت . . .
. . .

الـمعادلة صعبة جداً مثلها ﮔـمعادلة 1 + 1 = 2 ، هذه المعادلة ثابتة لا تغير لها ، قس على هذه المعادلة مـعادلة أخــرى
وهـيَ :- " إن أحـسنت مـعاملة واحــترام بنات الـناس . . وجـدتَ من يحسن مـعاملة أختـﮓ بـاحــترام " ، فـيا عـزيزي الـشاب حـافظ عـلى اتزان هذه المعادلة ﮔـي تعيش سعيداً ، ليس فحسب ؛ بل إن اتـزان هـذه المعادلة يُـبشر بمجتمع أﮔـثر رقياً وأمناً بِـوجود تلـﮓ الأنثى العذبة وﮔـاف ضـميرها اللطيفة فيهِ .
إلـى وردة الــرقي . . إلــى الـوردة الصامتة . . إليـﮓِ يا حَــنيني .

اللهم ارزقـنا رَزانة العقل والفـﮕـرِ .

يـا رضـا الله ويـا رضا الوالدين .

بـروحٍ ساميةٍ وأنهُ لأنس جهاد إما نصرٌ وإمـا استشهاد .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف