الأخبار
ماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيلإسرائيل ترفض طلباً لتركيا وقطر لتنفيذ إنزالات جوية للمساعدات بغزةشاهد: المقاومة اللبنانية تقصف مستوطنتي (شتولا) و(كريات شمونة)الصحة: حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 32 ألفا و490 شهيداًبن غافير يهاجم بايدن ويتهمه بـ"الاصطفاف مع أعداء إسرائيل"
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كانت والموتُ ..صديقين ... شعر: رفعت المرصفى

تاريخ النشر : 2016-02-06
كانت والموتُ ..صديقين ... شعر: رفعت المرصفى
كانت والموت صديقين ------ قصيدة لـ رفعت عبدالوهاب المرصفى
-----------------------
فى " مشفى الساحل "
فى طابقه السابع
كانت ترقدُ ....
تتأمل وجه الموت بجانبها
والألم رقيق حينا /وحريق أحياناً
كانت ترقد ..صامتة كالنهر
صامدة كالبحر/رائعة كالصبر
كانت تتأمل وجه الموت بجانبها
فيدور حوار بينهما
- ماذا تنوى أن تفعل بى ؟
........
- ومتى تأتينى
.........
- أنا لا أخشاك
بل أخشى أن أتركها الآن
" أســماء " هى آخر ما أرجوه
هل تمهلنى لآراها للحلم تزف ؟
........
فابتسمت بحياء
كان حوار ما يجرى بينهما
- أنت قريب منى
- أعرف ذلك
- أنا لا أخشاك
- تعرف ذلك
- لكن " أسماء " هى آخر ما أرجوه
- هى أروع تفاحات القلب المضنى
- هل تفهمنى
وابتسمت ثانية
كانت والموت صديقين حميمين
يأتيها ويروح / يحادثها وتحادثه
يلقاها كحبيب يغمرها بالأحضان
يحمل معه الأزهار /الأخبار /الأسرار
كان حديث الموت شهيا معها كالأمصال
هل كان الموت يناشدها أن تختار ؟
لا أحد يدرى ...
هل أخذت وعدا منه بأن يستأخرها ؟
هل باتت تعرف موعدها ؟
لا أحد يدرى ...
فهناك تماس ما بينهما
كانت تتأمل وجه الموت بجانبها
والألم شريد حينا /وشديد أحياناً
وإذا باغتها/ تأخذ عينيها للجهة الأخرى
رافضة أن نتألم معها
كان الألم فخورا بشجاعتها / وبعزتها
كان يهاجمها فى استحياء
وعبوات الأدوية تجاورها
وتحاورها / وتخفف عنها
وإذا ما دب الصمت / تهدهدها
وتناديها ..... لتنــــام م م م
وعلى صرخات اليوم التالى
تستيقظ /تتأمل وجه الموت بجانبها
صامتة كالنهر / صامدة كالبحر
رائعة كالصبر
كانت والموت صديقين ...
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف