سهى مازن القيسي
بعد مرور 36 عاما على تأسيس الجمهورية الاسلامية الايرانية، ليس هناك مايدعو للإطمئنان على سلامة الطريق و الدرب الذي تسير فيه خصوصا بعد أن تراکمت المشاکل و الازمات بسبب السياسات غير السليمة على مختلف الاصعدة و التي أوصلت إيران الى حافة الهاوية، فکل الاوضاع و الامور تبعث على القلق و التوجس و الخوف.
مراهنة الجمهورية الاسلامية الايرانية على سياسة تعتمد على قمع الشعب الايراني و مصادرة حرياته الى جانب تصدير التطرف الديني و الارهاب لدول المنطقة و المضي قدما في البرامج التسليحية و تقوية الاجهزة الامنية و منحها صلاحيات واسعة و إطلاق يد قادة الحرس الثوري و جعلهم يمسکون بتلابيب الوضع الاقتصادي في البلاد، تسبب في دفع البلد الى مفترق خطير لايحسد عليه أبدا.
الملفت للنظر إن طريقة و اسلوب معالجة المشاکل من قبل القادة و المسٶولين الايرانيين تقوم على أساس معالجة المشکلة بخلق مشکلة أخرى، بمعنى إنه و بدلا من حل المشاکل يتم إضافة مشاکل أخرى إليها، وهذا مايجعل الاوضاع أصعب و يدل بوضوح إستحالة تمکن طهران من معالجة الاوضاع المزرية وهو مايٶکد وجهة نظر المقاومة الايرانية التي دأبت على طرحها بصورة مستمرة و التي تشدد على عدم إمکانية إيجاد الحلول المناسبة للمشاکل و الازمات العميقة في البلاد في ضوء إستمرار النظام في الحکم.
اليوم، وبعد إبرام الاتفاق النووي مع الدول الکبرى و التدخل الروسي في سوريا و تصاعد الصراع بين الجناحين الرئيسيين في طهران، فإن کل الدلائل و المٶشرات تشير الى إن الامور قد وصلت في طهران الى طريق مسدود وإن الاوضاع في إيران باتت تسير نحو المزيد و المزيد من التأزم و التعقيد و ستکون حالة اللاحل هي السائدة طالما بقيت الاساليب و الطرق المتبعة في معالجة الازمات و المشاکل هي ذاتها المتبعة منذ 36 عاما ولم تساهم إلا في خلق و يجاد المزيد من المشاکل و الازمات.
وصول الاوضاع في إيران الى طريق مسدود و مايعني ذلك من من کارثة بالنسبة للشعب الايراني، يطرح مجددا خيار التغيير الجذري في النظام السياسي القائم في طهران و الذي دعت إليه المقاومة الايرانية خلال الاعوام الاخيرة بشکل ملفت للنظر و أکدت عليه کخيار أساسي وحيد لحل کافة المشاکل و الازمات التي تعصف بإيران.
بعد مرور 36 عاما على تأسيس الجمهورية الاسلامية الايرانية، ليس هناك مايدعو للإطمئنان على سلامة الطريق و الدرب الذي تسير فيه خصوصا بعد أن تراکمت المشاکل و الازمات بسبب السياسات غير السليمة على مختلف الاصعدة و التي أوصلت إيران الى حافة الهاوية، فکل الاوضاع و الامور تبعث على القلق و التوجس و الخوف.
مراهنة الجمهورية الاسلامية الايرانية على سياسة تعتمد على قمع الشعب الايراني و مصادرة حرياته الى جانب تصدير التطرف الديني و الارهاب لدول المنطقة و المضي قدما في البرامج التسليحية و تقوية الاجهزة الامنية و منحها صلاحيات واسعة و إطلاق يد قادة الحرس الثوري و جعلهم يمسکون بتلابيب الوضع الاقتصادي في البلاد، تسبب في دفع البلد الى مفترق خطير لايحسد عليه أبدا.
الملفت للنظر إن طريقة و اسلوب معالجة المشاکل من قبل القادة و المسٶولين الايرانيين تقوم على أساس معالجة المشکلة بخلق مشکلة أخرى، بمعنى إنه و بدلا من حل المشاکل يتم إضافة مشاکل أخرى إليها، وهذا مايجعل الاوضاع أصعب و يدل بوضوح إستحالة تمکن طهران من معالجة الاوضاع المزرية وهو مايٶکد وجهة نظر المقاومة الايرانية التي دأبت على طرحها بصورة مستمرة و التي تشدد على عدم إمکانية إيجاد الحلول المناسبة للمشاکل و الازمات العميقة في البلاد في ضوء إستمرار النظام في الحکم.
اليوم، وبعد إبرام الاتفاق النووي مع الدول الکبرى و التدخل الروسي في سوريا و تصاعد الصراع بين الجناحين الرئيسيين في طهران، فإن کل الدلائل و المٶشرات تشير الى إن الامور قد وصلت في طهران الى طريق مسدود وإن الاوضاع في إيران باتت تسير نحو المزيد و المزيد من التأزم و التعقيد و ستکون حالة اللاحل هي السائدة طالما بقيت الاساليب و الطرق المتبعة في معالجة الازمات و المشاکل هي ذاتها المتبعة منذ 36 عاما ولم تساهم إلا في خلق و يجاد المزيد من المشاکل و الازمات.
وصول الاوضاع في إيران الى طريق مسدود و مايعني ذلك من من کارثة بالنسبة للشعب الايراني، يطرح مجددا خيار التغيير الجذري في النظام السياسي القائم في طهران و الذي دعت إليه المقاومة الايرانية خلال الاعوام الاخيرة بشکل ملفت للنظر و أکدت عليه کخيار أساسي وحيد لحل کافة المشاکل و الازمات التي تعصف بإيران.