الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الطريق المسدود بقلم:سهى مازن القيسي

تاريخ النشر : 2016-02-05
سهى مازن القيسي
بعد مرور 36 عاما على تأسيس الجمهورية الاسلامية الايرانية، ليس هناك مايدعو للإطمئنان على سلامة الطريق و الدرب الذي تسير فيه خصوصا بعد أن تراکمت المشاکل و الازمات بسبب السياسات غير السليمة على مختلف الاصعدة و التي أوصلت إيران الى حافة الهاوية، فکل الاوضاع و الامور تبعث على القلق و التوجس و الخوف.
مراهنة الجمهورية الاسلامية الايرانية على سياسة تعتمد على قمع الشعب الايراني و مصادرة حرياته الى جانب تصدير التطرف الديني و الارهاب لدول المنطقة و المضي قدما في البرامج التسليحية و تقوية الاجهزة الامنية و منحها صلاحيات واسعة و إطلاق يد قادة الحرس الثوري و جعلهم يمسکون بتلابيب الوضع الاقتصادي في البلاد، تسبب في دفع البلد الى مفترق خطير لايحسد عليه أبدا.
الملفت للنظر إن طريقة و اسلوب معالجة المشاکل من قبل القادة و المسٶولين الايرانيين تقوم على أساس معالجة المشکلة بخلق مشکلة أخرى، بمعنى إنه و بدلا من حل المشاکل يتم إضافة مشاکل أخرى إليها، وهذا مايجعل الاوضاع أصعب و يدل بوضوح إستحالة تمکن طهران من معالجة الاوضاع المزرية وهو مايٶکد وجهة نظر المقاومة الايرانية التي دأبت على طرحها بصورة مستمرة و التي تشدد على عدم إمکانية إيجاد الحلول المناسبة للمشاکل و الازمات العميقة في البلاد في ضوء إستمرار النظام في الحکم.
اليوم، وبعد إبرام الاتفاق النووي مع الدول الکبرى و التدخل الروسي في سوريا و تصاعد الصراع بين الجناحين الرئيسيين في طهران، فإن کل الدلائل و المٶشرات تشير الى إن الامور قد وصلت في طهران الى طريق مسدود وإن الاوضاع في إيران باتت تسير نحو المزيد و المزيد من التأزم و التعقيد و ستکون حالة اللاحل هي السائدة طالما بقيت الاساليب و الطرق المتبعة في معالجة الازمات و المشاکل هي ذاتها المتبعة منذ 36 عاما ولم تساهم إلا في خلق و يجاد المزيد من المشاکل و الازمات.
وصول الاوضاع في إيران الى طريق مسدود و مايعني ذلك من من کارثة بالنسبة للشعب الايراني، يطرح مجددا خيار التغيير الجذري في النظام السياسي القائم في طهران و الذي دعت إليه المقاومة الايرانية خلال الاعوام الاخيرة بشکل ملفت للنظر و أکدت عليه کخيار أساسي وحيد لحل کافة المشاکل و الازمات التي تعصف بإيران.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف