الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الأمين العام للجمعية العربية للدفاع عن حقوق الإنسان..لابد من مشروع وطني شامل للخلاص ..بقلم احمد الدراجي

تاريخ النشر : 2016-02-05
الأمين العام للجمعية العربية للدفاع عن حقوق الإنسان..لابد من مشروع وطني شامل للخلاص ...

في صورة رائعة الملامح جسدتها ثوابت الانتماء المشترك، الذي يقفز على نقاط التنوع والتلون، ليوصد الأبواب أمام مَن لا يستطيع العيش إلا على وتر إثارة الفرقة بين أطيافِ بلدٍ شكلت مكوناته أجمل فسيفساء في الوجود، انسجاما وتآلفا وتجانسا، لوحة عراقية تحكي قصة رجال ومواقف، وتبعث رسالة: أن الأحرار والمصلحون تجمعهم المواقف المبدئية والأفكار الناجعة، مهما باعدت بينهم المسافات، وان الفكر الوضاء والأطروحة السليمة والمشاريع الهادفة، يقف على أعتابها مَن يبحث عن سعادة الشعوب وتحرير الأوطان، وحماية الإنسان...
حيث "مشروع خلاص" وقف الإنسان، الأمين العام للجمعية العربية للدفاع عن حقوق الإنسان، د. سفيان عباس التكريتي، ليطالع حروفه، كلماته، عباراته، بنوده، بعينٍ حرة وموضوعية، تذرف بدل الدموع دما على وطنٍ مخطوف وشعب مسحوق، فوجده المشروع الوطني المتكامل الشامل، والجامع بعد الفرقة والشتات التي خلفتها الخطابات الطائفية وغيرها، التي مزقت فسيفساء العراق، والمنقذ من دوامة العنف ومحرقة الاقتتال ومستنقع الجهل، وجد فيه مشروع يحقن الدماء ويصون الكرامات، ويجمع أبناء ارض الحضارات تحت خيمة الثوابت التي تجمعهم....
حينها أطلق التكريتي العنان لقلمه أن يكتب...، ولِلسانه أن ينطق...، ليعبر عما جال في خاطره وفكره من وصف وتحليل لـــ "مشروع خلاص" طرحه المرجع العراقي العربي الصرخي، فقال بالمختصر: ((نحن شعب واحد منذ الأزل، تجمعنا ثوابت مشتركة في الدين والتأريخ ووحدة الدم والعروبة والسلالة العشائرية.. فرقتنا الخطابات المذهبية المتطرفة والمتعصبة الجاهلة المتخلفة... وعليه لابد من مشروع وطني شامل للخلاص من دوامة العنف والتخلف وحقن دماء الأبرياء...والله ولي التوفيق والمستعان)).

بقلم
احمد الدراجي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف