أعلنت بعض الدول والصحف العالمية أن تدخلًا عسكريًا غربيًا وشيكًا، فيما حدد أحدهم
توقيت التدخل بأنه "خلال أسابيع، في مدينة سرت(يسيطر عليها داعش)، وبقيادة أوروبية ومساعدة أمريكية"
الحرب ضد الإرهاب اصبح الضوء الاخضر الذى يمنح الشرعية لدول الغرب للتدخل فى المنطقة والبلاد العربية
وقد صرح نائب الرئيس الأمريكي أوباما في تصريح له إن الولايات المتحدة الامريكية بمساعدة مع تركيا مستعدان لتدخل عسكري ضد تنظيم الدولة الاسلامية داعش
ودعت الولايات المتحدة الأمريكية لعقد اجتماع للتحالف الدولي لمواجهة التنظيم المتشدد بروما، هذه الاجتماعات والتصريحات لاسيما المرتبطة باجتماع روما ، تكشف عن “تمهيد غربي للتدخل العسكري داخل الساحة الليبية” وفق مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية (غير حكومي).
وفى ظل كل هذه المباحثات لقي جندي بالقوات الخاصة الليبية "الصاعقة" مصرعه، جراء استهدافه من قبل قناص بمحور بوهديمه بمدينة بنغازي.
وقالت وزيرة الدفاع الإيطالية روبرتا بينوتي إن روما نشرت قطعا بحرية قبالة سواحل ليبيا لحماية مصالح ومستخدمي مؤسسة (إيني) للطاقة في ليبيا.
و أن السلطات الإيطالية نشرت وحدات عسكرية في المتوسط قبالة ليبيا منذ فترة تحت اسم (البحر الآمن)
و "نشرت بالفعل عددًا مهمًا من السفن الحربية وحتى الغواصات"، مؤكدة أن أي تدخل في ليبيا "لن يرفع من درجة التهديدات ضد إيطاليا
و وانا اعتقد إن مواجهة الإرهاب في ليبيا "مهمة الجيش والشعب الليبي" والحرب على الارهاب في ليبيا تقع على عاتق الجيش الوطني الليبي "، وعلى الغرب أن يبحث كيف يتم تسليح الجيش الليبى لمواجهه التطرف والارهاب والعمل على دعمة
طبقا لما تتخذه حكومة الوفاق الليبية من قرارات متعلقة بتعزيز قدراتها في هذا الشأن بالتعاون مع دول الجوار والدول الأوروبية وهذا شأن ليبي يتم بالتنسيق مع الشركاء في إطار الجهود الدولية.
وفى هذه المرحلة لابد من ان يتم تشكيل الحكومة الليبية وأن تتخذ القرارات المناسبة وفقا لتطلعات الشعب الليبي ومصلحته".
وكان مجلس النواب المنعقد في طبرق شرقي ليبيا، قد رفض في 25 ينايرالماضي، منح الثقة لحكومة التوافق المنبثقة عن الاتفاق الليبي الموقع في مدينة الصخيرات المغربية، طالبا من رئيس الحكومة فايز السراج، تقديم تشكيلة وزارية مصغرة جديدة، تكون بمثابة حكومة أزمة، وتقليص عدد الوزراء والحقائب الوزارية المقترحة في مدة لا تتجاوز عشرة أيام، وهو ما لم يتم حتى اليوم.
والجميع على يقين إن الجماعات الإجرامية المتواجدة على الأراضي الليبية صناعة أمريكية وغربية من أجل التدخل في الشأن الليبي والاستيلاء على الأراضي الليبية والنفط .
ويؤكد المشهد تصارع الغرب على حل الازمة السورية ، وهم فى الحقيقة يعملواعلى تقسيم سوريا وليس على بقائها ك دولة وقد أعلن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أن روسيا قد تستغل عملية السلام السورية
(المحادثات الجارية حالياً في جينيف) لاقتطاع دويلة علوية للأسد في سوريا، وهذا يكشف ان الحلول السياسية وحلول الازمات بالدول العربية ليس الا تحقيق اهداف الغرب واطماعهم فيها ، السؤال هل الاسد يقاتل من اجل وحده سوريه ودولة سوريا ام يقاتل من اجل عرش لدويلة علوية كما يقال هل يسمح بالتقسيم حتى يظل على الكرسى ؟؟
وعلى الجانب الاخر هل سيترك الشعب الليبى الغرب يتدخل فى بلاده ويحولها لعراق اخرى
توقيت التدخل بأنه "خلال أسابيع، في مدينة سرت(يسيطر عليها داعش)، وبقيادة أوروبية ومساعدة أمريكية"
الحرب ضد الإرهاب اصبح الضوء الاخضر الذى يمنح الشرعية لدول الغرب للتدخل فى المنطقة والبلاد العربية
وقد صرح نائب الرئيس الأمريكي أوباما في تصريح له إن الولايات المتحدة الامريكية بمساعدة مع تركيا مستعدان لتدخل عسكري ضد تنظيم الدولة الاسلامية داعش
ودعت الولايات المتحدة الأمريكية لعقد اجتماع للتحالف الدولي لمواجهة التنظيم المتشدد بروما، هذه الاجتماعات والتصريحات لاسيما المرتبطة باجتماع روما ، تكشف عن “تمهيد غربي للتدخل العسكري داخل الساحة الليبية” وفق مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية (غير حكومي).
وفى ظل كل هذه المباحثات لقي جندي بالقوات الخاصة الليبية "الصاعقة" مصرعه، جراء استهدافه من قبل قناص بمحور بوهديمه بمدينة بنغازي.
وقالت وزيرة الدفاع الإيطالية روبرتا بينوتي إن روما نشرت قطعا بحرية قبالة سواحل ليبيا لحماية مصالح ومستخدمي مؤسسة (إيني) للطاقة في ليبيا.
و أن السلطات الإيطالية نشرت وحدات عسكرية في المتوسط قبالة ليبيا منذ فترة تحت اسم (البحر الآمن)
و "نشرت بالفعل عددًا مهمًا من السفن الحربية وحتى الغواصات"، مؤكدة أن أي تدخل في ليبيا "لن يرفع من درجة التهديدات ضد إيطاليا
و وانا اعتقد إن مواجهة الإرهاب في ليبيا "مهمة الجيش والشعب الليبي" والحرب على الارهاب في ليبيا تقع على عاتق الجيش الوطني الليبي "، وعلى الغرب أن يبحث كيف يتم تسليح الجيش الليبى لمواجهه التطرف والارهاب والعمل على دعمة
طبقا لما تتخذه حكومة الوفاق الليبية من قرارات متعلقة بتعزيز قدراتها في هذا الشأن بالتعاون مع دول الجوار والدول الأوروبية وهذا شأن ليبي يتم بالتنسيق مع الشركاء في إطار الجهود الدولية.
وفى هذه المرحلة لابد من ان يتم تشكيل الحكومة الليبية وأن تتخذ القرارات المناسبة وفقا لتطلعات الشعب الليبي ومصلحته".
وكان مجلس النواب المنعقد في طبرق شرقي ليبيا، قد رفض في 25 ينايرالماضي، منح الثقة لحكومة التوافق المنبثقة عن الاتفاق الليبي الموقع في مدينة الصخيرات المغربية، طالبا من رئيس الحكومة فايز السراج، تقديم تشكيلة وزارية مصغرة جديدة، تكون بمثابة حكومة أزمة، وتقليص عدد الوزراء والحقائب الوزارية المقترحة في مدة لا تتجاوز عشرة أيام، وهو ما لم يتم حتى اليوم.
والجميع على يقين إن الجماعات الإجرامية المتواجدة على الأراضي الليبية صناعة أمريكية وغربية من أجل التدخل في الشأن الليبي والاستيلاء على الأراضي الليبية والنفط .
ويؤكد المشهد تصارع الغرب على حل الازمة السورية ، وهم فى الحقيقة يعملواعلى تقسيم سوريا وليس على بقائها ك دولة وقد أعلن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أن روسيا قد تستغل عملية السلام السورية
(المحادثات الجارية حالياً في جينيف) لاقتطاع دويلة علوية للأسد في سوريا، وهذا يكشف ان الحلول السياسية وحلول الازمات بالدول العربية ليس الا تحقيق اهداف الغرب واطماعهم فيها ، السؤال هل الاسد يقاتل من اجل وحده سوريه ودولة سوريا ام يقاتل من اجل عرش لدويلة علوية كما يقال هل يسمح بالتقسيم حتى يظل على الكرسى ؟؟
وعلى الجانب الاخر هل سيترك الشعب الليبى الغرب يتدخل فى بلاده ويحولها لعراق اخرى