للعِشقِ رائحةُ البحر----- قصيدة لـ رفعت المرصفى
------------------
البحرُ يمارسُ عزفا من نوعٍ خاص
يعزفُ بعضَ طقوسِ العشقِ الأزلىّ
الموتِ الأبدىّ
يعزفُ ألحانَ الأحلامِ الشرعيةِ
واللاّشرعيةِ
يتألقُ فى أيقونةِ حُلمٍ لايدركهُ ملحُ أبدا
يغمرهُ الحزنُ الدافئُ أحيانا
والشاردُ أحيانا أخرى
تمتدُّ مواجعهُ بين الموجةِ والموجةِ
بين النشوةِ والنشوةِ
وعَروسُ البحر تراودهُ
وتباغتهُ بالفرحِ المفعمِ بالخوفِ
تشاطرهُ بعضا من أوجاعِ الزمنِ الغابر
والزّبدُ الأبيضُ يرسمُ قلبينِ ومفتاحا
وجراحٌ تطفو ... وتغوصُ جراح
والبحرُ براح
يستوعبُ كلّ الآهاتِ الحجريةِ
تتفتّتُ فيه الصرخاتُ الكبرى
البحرُ يميّزُ بين العاشقِ والناسكِ
بين الصادقِ والمارقْ
البحرُ حكيمٌ جدا ...
يتركنا أحيانا ... ثم يعودْ
لكنْ ليس كما كانْ
وعروسُ البحرِ تراودهُ
تجذبها رائحةُ العِشقِ
تنامُ على صدرِ الماءْ
تشعلهُ ...
ينطلقُ دخانٌ ملكىّ النكهةِ
شفقىّ الألوان
------------------
البحرُ يمارسُ عزفا من نوعٍ خاص
يعزفُ بعضَ طقوسِ العشقِ الأزلىّ
الموتِ الأبدىّ
يعزفُ ألحانَ الأحلامِ الشرعيةِ
واللاّشرعيةِ
يتألقُ فى أيقونةِ حُلمٍ لايدركهُ ملحُ أبدا
يغمرهُ الحزنُ الدافئُ أحيانا
والشاردُ أحيانا أخرى
تمتدُّ مواجعهُ بين الموجةِ والموجةِ
بين النشوةِ والنشوةِ
وعَروسُ البحر تراودهُ
وتباغتهُ بالفرحِ المفعمِ بالخوفِ
تشاطرهُ بعضا من أوجاعِ الزمنِ الغابر
والزّبدُ الأبيضُ يرسمُ قلبينِ ومفتاحا
وجراحٌ تطفو ... وتغوصُ جراح
والبحرُ براح
يستوعبُ كلّ الآهاتِ الحجريةِ
تتفتّتُ فيه الصرخاتُ الكبرى
البحرُ يميّزُ بين العاشقِ والناسكِ
بين الصادقِ والمارقْ
البحرُ حكيمٌ جدا ...
يتركنا أحيانا ... ثم يعودْ
لكنْ ليس كما كانْ
وعروسُ البحرِ تراودهُ
تجذبها رائحةُ العِشقِ
تنامُ على صدرِ الماءْ
تشعلهُ ...
ينطلقُ دخانٌ ملكىّ النكهةِ
شفقىّ الألوان